توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد نقاد الدراما أنه كان مثقفًا لأبعد حد ويرفض الاستسهال

بشير الديك يوضح أن محفوظ عبد الرحمن عاشق للكتابة لدرجة الغيرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بشير الديك يوضح أن محفوظ عبد الرحمن عاشق للكتابة لدرجة الغيرة

الكاتب محفوظ عبدالرحمن
القاهرة _فاطمة علي

 رحل أحد أعمدة وكتاب وشيوخ الدراما المصرية محفوظ عبدالرحمن، وترك ورائه أرث وأثر كبير في عقل كل المصريين، فهو كان يقدم في أعماله السهل الممتنع، رحل المثقف المهموم بوطنه والرافض للتخلي عن مبادئه وقناعاته الفكرية.

وتحدث الكاتب الكبير بشير الديك عن صديقه الراحل محفوظ عبدالرحمن، قائلًا "جمعتني به العديد من المواقف كونه رئيس جمعية مؤلفي الدراما وأنا كنت نائبه من خلال عقد ندوات لجمع أهل المهنة، وحل مشكلاتها وابسط مايقال عنه كان قلبه على المهنه بشكل كبير، وعاشق للكتابة لدرجة الغيرة، وكان عاشقا للغة العربية، وكان يحزنه دخلاء المهنه الذين يستخدمون الفاظ بذيئه أو ينحدرون بمستوى الدراما، فكان اهم مايميزه هو الثقافه مضيفا انه كان شديد الخلق، ويملك من الخبرة والمعلومات ماتجعله موسوعة، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتدخل في اختيارات أي فنان يشارك في عمله، لأنها من وجهة نظره مهمة المخرج.

أما السيناريست مصطفى محرم، قال "بدأت علاقتي بمحفوظ في منتصف الستينات وكنت وقتها اكتب أفلام سينمائية، وهو يكتب قصص قصيرة وروايات ومع بزوغ موهبته في الكتابة المسرحيه بدأ التفرغ لها، وكتب العديد من المسرحيات الناجحة، وكل منا كان له طريق مختلف وكنا نلتقى لنتحاور حول أمور الدولة والسياسة، فقد كان منشغلا بهموم الوطن بشكل كبير، مضيفا "يعتبر الراحل من جيل الرواد حيث بدأ الكتابة الدرامية، مع بداية بث التليفزيون، وجمعتنا عدد من المواقف وكان اهم مايميزه حبه الشديد للوطن وعشقه الأول هو المسرح أكثر من الدراما ".

وأوضح اليسناريست محمد الحناوي، قائلًا "إنه وكتاب جيله تربوا في مدرسة محفوظ عبدالرحمن من خلال كيفية تقديم المعلومة الصعبة على كافة أشكال الدراما بطريقة سهلة ومبسطة، حتى اننا نعتقد أنه الرجل الوحيد الذي صاغ التاريخ بشكل جماهيري، وليس بشكل نخبوي، حيث يستطيع كافة أطياف المجتمع معرفة التاريخ وحضارته من خلال اعماله، وكان يتمتع بالهدوء والتواضع".

 وعن الناقد محمود قاسم، فيرى أن الراحل محفوظ عبدالرحمن كان له طابع خاص فقد استوعب التاريخ بشكل كبير جدا، وعبر عنه في معظم أعماله فقد قدم مسلسلات لشعراء عاشوا في التاريخ ورغم أن له اعمال سينمائيه ومسرحيه ودراميه، الا انه تميز في الكتابة الدرامية بشكل كبير، مضيفا اعماله كلها كانت متميزة وكان من أهم اعماله السينمائيه، فيلم ناصر 56 الذي حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا لأسباب وطنية. وكان يهتم بالتاريخ في أعماله مما جعل لكتاباته طابع خاص ومميز عن غيره من الكتاب ".

والناقد سمير الجمل فيؤكد أنه كان قريب الصله من محفوظ عبدالرحمن، فقد كان كاتبا متميزا ومثقفا لأبعد الحدود، ويضفي على كتاباته طابعًا خاصًا، وكان يرفض الاستسهال فقد كان يرفض كتابة اعمال تعرض عليه يرى أنها لاتستحق وعرض عليه أحد المنتجين أن يكتب مسلسل عن أحد الرموز التركية وعرضوا عليه مبلغ كبير من المال فرفض، لانه لن يكتب الا مايقتنع به، مشيرا إلى أن غيابه عن الكتابه منذ سنوات كان عن قصد فالجو لم يكن ملائما لهؤلاء القمم من الكتاب فكان ممن يرفضون الاستسهال في الكتابه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشير الديك يوضح أن محفوظ عبد الرحمن عاشق للكتابة لدرجة الغيرة بشير الديك يوضح أن محفوظ عبد الرحمن عاشق للكتابة لدرجة الغيرة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon