c باريس تحتفل بمطربات الشرق من أم كلثوم إلى داليدا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

باريس تحتفل بمطربات الشرق من أم كلثوم إلى داليدا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - باريس تحتفل بمطربات الشرق من أم كلثوم إلى داليدا

الفنانة أم كلثوم
القاهرة - مصر اليوم

إنه المعرض المناسب في الوقت المناسب، هذا الذي يعلن عنه معهد العالم العربي في باريس حال فتح المراكز الثقافية بعد إغلاق استطال تفادياً لعدوى فيروس «كوفيد» ومشتقاته. عنوان المعرض Divas، وهي مفردة إيطالية توصف بها النجمات من مغنيات الأوبرا، لكنها انتقلت إلى اللغات الأخرى لتعني المطربات الكبيرات منزلة. هل يبالغ منظمو المعرض في التفاؤل حين يحددون الثالث من مارس (آذار) المقبل موعداً للافتتاح واستقبال الجمهور؟ كل شيء بأوانه. ويكفي أن نطلع على الدليل وعلى الصور الملونة الجميلة المبرمجة للعرض.

يمتد المعرض على مساحة ألف متر مربع، في طابقين، ويحمل عنوان «من أم كلثوم إلى داليدا». ولا بأس من ضم المغنية الفرنسية داليدا إلى باقة مطربات الشرق طالما أنها مولودة في حي شبرا القاهري، عام 1933، وقد غنت بالعربية وظهرت في فيلم «اليوم السادس» للمخرج المصري يوسف شاهين. وإلى جانب كوكب الشرق، نجمة المعرض، هناك مواطنتها المخرجة والمنتجة والممثلة بهيجة حافظ، والسورية أسمهان، واللبنانية فيروز، وغيرهن ممن بلغن الصف الأول في ميدانهن وحققن سطوة على جمهور متعطش للأصوات الجميلة وللطرب والتسامي.

تمر السنوات وتصبح الصور تاريخاً. وفي المعرض مجموعة من ملصقات الأفلام وأغلفة الأسطوانات وإعلانات الحفلات التي كانت تقام ما بين القاهرة أم الدنيا، وبيروت ابنتها الصغرى، وباريس ملهمتها على الجرف الشمالي للمتوسط. وجاء في الإعلان عنه «إنه تكريم فريد لكبريات فنانات الموسيقى والغناء والسينما العربية في القرن العشرين، العصر الذهبي للأغنية العربية». كما أن المعرض يستعرض تاريخ كل واحدة منهن ويحتفي بالتركة المعاصرة لها.

من المؤكد أن أبناء الجيل الحالي من الفرنسيين والعرب المهاجرين لم يشاهدوا غلاف أسطوانات لأم كلثوم مثل «سلوا قلبي» و«حبنا الكبير». وهم قد سمعوا أغنية فيروز «بياع الخواتم» من دون أن تتاح لهم فرصة تأمل ملصق الفيلم الذي أخرجه يوسف شاهين وأدت فيه تلك الأغنية التي يحمل عنوانها. كما يمكن للزائر أن يشاهد مقاطع من أفلام أولئك المطربات، مثل فيلم «غرام وانتقام» الذي رحلت أسمهان في حادث أليم، عام 1944، قبل إنهاء مشاهده الأخيرة.

وفي المعرض صور توثيقية لم يعرض بعضها من قبل، وأزياء ارتدتها الفنانات، ومقتنياتهن الخاصة، وقصاصات من صحف تضمنت مقابلات معهن، ومعلومات وافية عن مسيرة كل واحدة من المحتفى بهن. ولعل من تابع نجاحات المغنية داليدا وتألقها في باريس يود أن يتعرف على بداياتها في مصر، عام 1961، وعلى عودتها للقاهرة لكي ترتدي طرحة الفلاحات وتنطق بالعربية في «اليوم السادس».لا ينسى المعرض أسماء أخرى لا تقل رنيناً عما سبق، مثل ليلى مراد، ووردة، وصباح، وهند رستم، والراقصة سامية جمال، وزميلتها تحية كاريوكا، والممثلة سعاد حسني. ويسعى المنظمون إلى تأكيد الدور الذي لعبته كل واحدة منهن في تغيير المفاهيم والنظرة الاجتماعية للفنانة. فقد كان لهن ملايين المعجبين، وهن قد قدمن، في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، صورة جديدة للمرأة العربية، وقبلها في فترة النهضة الوطنية منذ عشرينات القرن الماضي. وبهذا المعنى، فإن المعرض، من خلال سير نجمات الفن، يلقي الضوء على التاريخ الاجتماعي للعربيات بشكل عام، ودورهن في المعارك الوطنية والنضال ضد الاستعمار.

الجزء الأخير من المعرض مخصص لنظرة عدد من فناني اليوم إلى أولئك المغنيات اللواتي كان إرثهن مصدر إلهام عميق لجيل جديد بالكامل. ومن هؤلاء المصورة اللبنانية رندا ميرزا التي تهتم بموسيقى «الهيب هوب»، والملحن وائل قديح، والفنانين لمياء زيادة، وشيرين نشأت، ويوسف نبيل، ونبيل بطرس. كما تقام حول المعرض ندوات وحفلات موسيقية وعروض تنسجم مع موضوعه.

يهمك ايضا

هلا رشدي توضح أسباب سحر أم كلثوم وتأثيرها على الجمهور

طلب غريب لـ أم كلثوم من حارس مقبرتها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس تحتفل بمطربات الشرق من أم كلثوم إلى داليدا باريس تحتفل بمطربات الشرق من أم كلثوم إلى داليدا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon