توقيت القاهرة المحلي 02:14:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفائزون بجوائز "سيزار" لن يسهروا في "فوكيتس" للمرة الأولى منذ 70 عامًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الفائزون بجوائز سيزار لن يسهروا في فوكيتس للمرة الأولى منذ 70 عامًا

جوائز سيزار الفرنسية
القاهرة - مصر اليوم

يحتفل الوسط الفني بتوزيع جوائز «سيزار» للسينما الفرنسية، هذه الليلة، من دون حضور سوى كاميرات المصورين والتلفزيون. وبسبب منع التجول الليلي المفروض في باريس بسبب «كورونا» فإنّ الفائزين بالتماثيل الذهبية لم يكملوا سهرتهم في مقهى «فوكيتس» الشهير في جادة «الشانزليزيه»، كما جرت العادة منذ ما يقرب من 70 عاماً.

وبفضل تلك الاحتفالات، تحول الرصيف المقابل لمدخل المقهى إلى نسخة من رصيف النجوم في هوليوود، حيث استقرت عليه قطع معدنية تحمل أسماء مشاهير الشاشة الفرنسية. لكن الأنوار المطفأة للمقهى والمطعم لم تمنعه من تعليق مجموعة من صور سهرات «سيزار» التي كان يستضيفها مع بدايات كل ربيع، ويحضرها نجوم عالميون في الغالب، شاءت باريس أن تكرمهم بواحدة من جوائزها التي تحمل اسم النحات الذي صممها.

يكاد هذا المعرض الافتراضي يؤرخ للجائزة الفرنسية التي تعتبر الرديف المحلي لـ«الأوسكار» الأميركي. فهناك صورة للفكاهي جيري لويس وزميله دين مارتن وهما يحتسيان القهوة في شرفة المقهى. وإلى جوارها لقطة للممثل كلينت إيستوود تعود لعام 1998، بمناسبة حصوله على «سيزار الشرف». وتبدو في الصورة فرقة من عازفي الكمنجات ترحب بالنجم الأميركي وزوجته دينا. وهناك صورة تاريخية للمحتفلين وهم يقطعون كعكة العيد، تجمع ما بين الممثل والمغني الراحل إيف مونتان والمخرج فرنسوا تروفو، مع النجمين كاترين دينوف وجيرار ديبارديو. لكن الصورة التي تثير الحنين أكثر من غيرها فهي تلك التي تظهر فيها صوفي مارسو، حين كانت مراهقة في الرابعة عشرة وفازت بـ«سيزار» أفضل ممثلة واعدة عن دورها في فيلم «الحفلة». فقد كان ذلك الفيلم علامة ساهمت في تشكيل ذاكرة جيل من الفرنسيين بلغ اليوم سن الكهولة.

هناك أيضاً صورة لطيفة من 1982، للعملاق أورسون ويلز يجلس إلى طاولة ذات مفرش مطرز بالورد، يتابع بعينيه الممثلة إيزابيل أدجاني التي نالت في تلك السنة جائزة أفضل ممثلة. ومن الصور الأقرب إلى الفترة الحالية، واحدة يبدو فيها جاك أوديار، عام 2006، وهو يحتفل بفوزه بجائزة أفضل مخرج عن فيلمه «النبي».

اختيرت الممثلة مارينا فويس لتكون عريفة حفل الدورة الحالية من جوائز «سيزار». وهي تأمل ألا تواجه الموقف المحرج الذي تعرضت له فلورنس فوريستي، عريفة الدورة الماضية، حين توارت عن المسرح بعد منح المخرج رومان بولانسكي جائزته عن فيلم «إني أتهم». وكان ترشيح بولانسكي قد واجه اعتراضات شديدة من جمعيات الدفاع عن النساء والأطفال، بسبب اتهامه في قضية قديمة تتعلق باغتصابه فتاة قاصرا. وهي القضية التي ما زال القضاء الأميركي يلاحقه فيها. وعندما نودي على اسمه خلال الفيلم، وقفت الممثلة الشابة آديا هاينيل وغادرت الصالة وهي تصيح: «يا للعار».

ليس في ترشيحات الدورة الحالية ما يستوجب الجدل، سوى أن الفائزين لن يحتفلوا بجوائزهم في «فوكيتس» كما جرت العادة. وهي الشهرة التي دفعت نيكولا ساركوزي إلى دعوة أصدقائه للاحتفال في المقهى ذاته عشية فوزه بالرئاسة في فرنسا.

خضع المقهى الذي رأى النور عام 1899 لعدة دورات من الترميم، خصوصاً بعد تعرضه لحريق قبل سنوات. وفي 2017 كان من ضمن المباني التي هاجمتها فلول المتظاهرين من جماعات السترات الصفراء، وألحقوا بواجهته أضراراً كبيرة. وقد أعيد افتتاحه بحلة وديكور جديد من تصميم جاك غارسيا. وفي 1999 أُدرج ضمن المباني الأثرية الوطنية التي يمنع المساس بها أو هدمها.

قد يهمك أيضاً :

"روما" يحصد جائزة أفضل فيلم في جوائز بافتا 2019

فيلم "Dos Farida" في افتتاح مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفائزون بجوائز سيزار لن يسهروا في فوكيتس للمرة الأولى منذ 70 عامًا الفائزون بجوائز سيزار لن يسهروا في فوكيتس للمرة الأولى منذ 70 عامًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
  مصر اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon