c دعوات لمقاطعة نسخة "ديزني" الجديدة من قصة مولان - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:09:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعدما بدأ عرضه للبث التدفقي وفي دور السينما العالمية

دعوات لمقاطعة نسخة "ديزني" الجديدة من قصة مولان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دعوات لمقاطعة نسخة ديزني الجديدة من قصة مولان

شركة والت ديزني
القاهرة - مصر اليوم

يواجه فيلم ديزني الجديد «مولان» وهو نسخة سينمائية عن فيلم الرسوم المتحركة بالاسم نفسه المنتج عام 1998، الكثير من الانتقادات، لعل أولها هو ما طال بطلة الفيلم ليو يي فاي من الانتقاد بسبب موقفها المضاد لحركة الاحتجاج في هونغ كونغ، وثانيها دعوات لمقاطعة الفيلم بعد أن وجه القائمون على الفيلم الشكر إلى 8 هيئات حكومية في إقليم سنغان، الموقع الذي تشير تقارير إلى أنه شهد انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان ضد الأويغور وأقليات مسلمة أخرى حسب ما أشار تقرير لصحيفة «ذا غارديان» البريطانية. وقد بدأ عرض الفيلم - الذي تدور أحداثه حول قصة «هوا مولان»، وهي امرأة صينية تتنكر في زي رجل لكي تقاتل من أجل الجيش الإمبراطوري بدلاً من والدها - على منصة «ديزني بلس» لبث الأفلام والمسلسلات، يوم الجمعة الماضي.

كان كثير من الأنظار قد تركزت على الصين بسبب أسلوب تعاملها مع الأقليات المسلمة في سنغان، حيث احتجزت السلطات ما يقارب مليون شخص على الأقل داخل معسكرات احتجاز خارج نطاق القضاء، في الوقت الذي أفادت تقارير بأن نساء الأويغور جرى فرض تعقيم إجباري وتنظيم للأسرة عليهن في إطار حملة حكومية للحد من معدلات المواليد بينهن، الأمر الذي وصفه خبراء بأنه «إبادة جماعية ديموغرافية». وطبقاً لما أفادته تقارير إعلامية قبل صدور الفيلم، فقد صورت مشاهد «مولان» في حوالي 20 موقعاً داخل الصين، بما في ذلك صحراء منغشا شان، التي تعتبر جزءاً من سنغان، ووادي تويوك، وهي عبارة عن واحة تقع شرق مدينة توربان.

دعا نشطاء معنيون بحقوق الإنسان شركة «ديزني» إلى التحلي بالشفافية حيال تعاملاتها مع السلطات داخل سنغان. وطبقاً لتقرير ورد في صحيفة «وول ستريت جورنال»، تشاركت «ديزني» مع السلطات الصينية في نص الفيلم واستعانت بمشورة استشاريين محليين من أجل ضمان عرض الفيلم داخل دور العرض الصينية.

وقال الباحث ياكي وانغ، الباحث لدى منظمة «هيومان رايتس ووتش الصين» إنه «يتعين على (ديزني) كشف النقاب بالتفصيل عن جهود الاهتمام بجانب حقوق الإنسان التي أجرتها - إذا ما كانت بذلت من الأساس أي جهود في هذا المجال - قبل إقدامها على اتخاذ قرار بتصوير فيلم داخل إقليم سنغان. كما يتعين عليها الكشف عن الاتفاقات التي أبرمتها مع السلطات في سنغان من أجل بدء التصوير، وكذلك طبيعة المساعدات التي حصلت عليها من السلطات».

تتبع أحداث الفيلم انضمام مولان إلى الجيش الإمبراطوري للدفاع عن إقليم أشير إليه باعتباره يقع «شمال غربي الصين» في مواجهة غزاة روران - مجموعة من البدو الرحل جاؤوا من المنطقة التي تشغلها اليوم منغوليا. ويأتي إطلاق الفيلم كذلك في وقت يعترض سكان منغوليا الداخلية، الذي يتمتع بالحكم الذاتي، على فرض تعليم اللغة الماندرانية والقضاء التدريجي على لغتهم وثقافتهم.

في هذا الصدد، قالت جينيت نغ، كاتبة الأعمال الخيالية القادمة من هونغ كونغ وتحمل الجنسية البريطانية: «يعزز الفيلم بأكمله الخرافة الوطنية الحالية حول الصين وحدودها غير القابلة للتغيير. المشكلة لا تقتصر على أن جزءاً من الفيلم جرى تصويره في سنغان، المكان الذي يشهد اليوم أحداث إبادة جماعية، وإنما تمتد إلى تصوير الأشخاص الذين يجري اليوم تدمير ثقافتهم باعتبارهم الأشرار، بينما يجري تمجيد هيمنة عرق الهان والقومية الصينية». تجري بعض أحداث الفيلم على امتداد «طريق الحرير». والمعروف أن إقليم سنغان كان في وقت مضى جزءاً مهماً من ذلك الطريق. وقال مصمم إنتاج الفيلم، غرانت ميجور في تصريحات لـ«أركتكتشرال دايجست» إنه وفريق الإنتاج قضوا «شهوراً داخل وحول إقليم سنغان الواقع شمال غربي البلاد للقيام بأعمال بحث قبل بدء التصوير». وقال غرانت إن فريق العمل استشار عدداً من الأكاديميين الصينيين بحيث «نتمكن من أجل استنباط ما عثرنا عليه واستخدم قدراتنا الإبداعية في جعله يبدو مناسباً»

قد يهمك أيضًا:

نمو عدد مشتركي نتفليكس إلى 139 مليون عالميًا وارتفاع إيراداتها

"مشاركة كلمة السر" صداع في رأس نتفليكس واتجاه لمراقبة المستخدمين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات لمقاطعة نسخة ديزني الجديدة من قصة مولان دعوات لمقاطعة نسخة ديزني الجديدة من قصة مولان



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:38 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي
  مصر اليوم - إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي

GMT 08:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري
  مصر اليوم - الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 23:07 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أحمد رزق يتعاقد على مسلسل «سيد الناس» رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد رزق يتعاقد على مسلسل «سيد الناس» رمضان 2025

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

دار Blancheur تعلن عن عرض مميز لأزياء المحجبات في لندن

GMT 10:03 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل الفاصوليا البيضاء

GMT 04:45 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الأمن المصري يكشف حقيقة اختطاف فتاة في منطقة "المعادي"

GMT 10:07 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة: تسجيل 106 إصابات جديدة بـ كورونا و12 وفاة

GMT 11:56 2020 الخميس ,13 آب / أغسطس

7 أشكال غريبة لرفوف الكتب تعرفي عليها

GMT 17:04 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مستشار الرئاسة التركية ياسين أقطاي يوجه رسالة إلى مصر

GMT 08:00 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سيات أتيكا 2020 في مصر رسميًا

GMT 03:29 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

داليا مصطفى تتعرَّض لعملية نصب وتُحذِّر الفنانين

GMT 08:30 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

تصميمات "الفيونكة" تزيّن مجوهرات العروس في 2019

GMT 17:44 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

بلاغ ضد هالة صدقي بسبب فيديو "حثالة المجتمع"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon