c دعوات لمقاطعة نسخة "ديزني" الجديدة من قصة مولان - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:35:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعدما بدأ عرضه للبث التدفقي وفي دور السينما العالمية

دعوات لمقاطعة نسخة "ديزني" الجديدة من قصة مولان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دعوات لمقاطعة نسخة ديزني الجديدة من قصة مولان

شركة والت ديزني
القاهرة - مصر اليوم

يواجه فيلم ديزني الجديد «مولان» وهو نسخة سينمائية عن فيلم الرسوم المتحركة بالاسم نفسه المنتج عام 1998، الكثير من الانتقادات، لعل أولها هو ما طال بطلة الفيلم ليو يي فاي من الانتقاد بسبب موقفها المضاد لحركة الاحتجاج في هونغ كونغ، وثانيها دعوات لمقاطعة الفيلم بعد أن وجه القائمون على الفيلم الشكر إلى 8 هيئات حكومية في إقليم سنغان، الموقع الذي تشير تقارير إلى أنه شهد انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان ضد الأويغور وأقليات مسلمة أخرى حسب ما أشار تقرير لصحيفة «ذا غارديان» البريطانية. وقد بدأ عرض الفيلم - الذي تدور أحداثه حول قصة «هوا مولان»، وهي امرأة صينية تتنكر في زي رجل لكي تقاتل من أجل الجيش الإمبراطوري بدلاً من والدها - على منصة «ديزني بلس» لبث الأفلام والمسلسلات، يوم الجمعة الماضي.

كان كثير من الأنظار قد تركزت على الصين بسبب أسلوب تعاملها مع الأقليات المسلمة في سنغان، حيث احتجزت السلطات ما يقارب مليون شخص على الأقل داخل معسكرات احتجاز خارج نطاق القضاء، في الوقت الذي أفادت تقارير بأن نساء الأويغور جرى فرض تعقيم إجباري وتنظيم للأسرة عليهن في إطار حملة حكومية للحد من معدلات المواليد بينهن، الأمر الذي وصفه خبراء بأنه «إبادة جماعية ديموغرافية». وطبقاً لما أفادته تقارير إعلامية قبل صدور الفيلم، فقد صورت مشاهد «مولان» في حوالي 20 موقعاً داخل الصين، بما في ذلك صحراء منغشا شان، التي تعتبر جزءاً من سنغان، ووادي تويوك، وهي عبارة عن واحة تقع شرق مدينة توربان.

دعا نشطاء معنيون بحقوق الإنسان شركة «ديزني» إلى التحلي بالشفافية حيال تعاملاتها مع السلطات داخل سنغان. وطبقاً لتقرير ورد في صحيفة «وول ستريت جورنال»، تشاركت «ديزني» مع السلطات الصينية في نص الفيلم واستعانت بمشورة استشاريين محليين من أجل ضمان عرض الفيلم داخل دور العرض الصينية.

وقال الباحث ياكي وانغ، الباحث لدى منظمة «هيومان رايتس ووتش الصين» إنه «يتعين على (ديزني) كشف النقاب بالتفصيل عن جهود الاهتمام بجانب حقوق الإنسان التي أجرتها - إذا ما كانت بذلت من الأساس أي جهود في هذا المجال - قبل إقدامها على اتخاذ قرار بتصوير فيلم داخل إقليم سنغان. كما يتعين عليها الكشف عن الاتفاقات التي أبرمتها مع السلطات في سنغان من أجل بدء التصوير، وكذلك طبيعة المساعدات التي حصلت عليها من السلطات».

تتبع أحداث الفيلم انضمام مولان إلى الجيش الإمبراطوري للدفاع عن إقليم أشير إليه باعتباره يقع «شمال غربي الصين» في مواجهة غزاة روران - مجموعة من البدو الرحل جاؤوا من المنطقة التي تشغلها اليوم منغوليا. ويأتي إطلاق الفيلم كذلك في وقت يعترض سكان منغوليا الداخلية، الذي يتمتع بالحكم الذاتي، على فرض تعليم اللغة الماندرانية والقضاء التدريجي على لغتهم وثقافتهم.

في هذا الصدد، قالت جينيت نغ، كاتبة الأعمال الخيالية القادمة من هونغ كونغ وتحمل الجنسية البريطانية: «يعزز الفيلم بأكمله الخرافة الوطنية الحالية حول الصين وحدودها غير القابلة للتغيير. المشكلة لا تقتصر على أن جزءاً من الفيلم جرى تصويره في سنغان، المكان الذي يشهد اليوم أحداث إبادة جماعية، وإنما تمتد إلى تصوير الأشخاص الذين يجري اليوم تدمير ثقافتهم باعتبارهم الأشرار، بينما يجري تمجيد هيمنة عرق الهان والقومية الصينية». تجري بعض أحداث الفيلم على امتداد «طريق الحرير». والمعروف أن إقليم سنغان كان في وقت مضى جزءاً مهماً من ذلك الطريق. وقال مصمم إنتاج الفيلم، غرانت ميجور في تصريحات لـ«أركتكتشرال دايجست» إنه وفريق الإنتاج قضوا «شهوراً داخل وحول إقليم سنغان الواقع شمال غربي البلاد للقيام بأعمال بحث قبل بدء التصوير». وقال غرانت إن فريق العمل استشار عدداً من الأكاديميين الصينيين بحيث «نتمكن من أجل استنباط ما عثرنا عليه واستخدم قدراتنا الإبداعية في جعله يبدو مناسباً»

قد يهمك أيضًا:

نمو عدد مشتركي نتفليكس إلى 139 مليون عالميًا وارتفاع إيراداتها

"مشاركة كلمة السر" صداع في رأس نتفليكس واتجاه لمراقبة المستخدمين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات لمقاطعة نسخة ديزني الجديدة من قصة مولان دعوات لمقاطعة نسخة ديزني الجديدة من قصة مولان



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 20:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
  مصر اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 14:36 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

سوانزي سيتي يعلن غياب رانخيل لمدة 6 أسابيع

GMT 13:38 2021 الخميس ,13 أيار / مايو

أزمة حادة بين لجنة الحكام ومحللي الفضائيات

GMT 07:10 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

علاج ضغط الدم يمنع 100 مليون وفاة مبكرة عالميًّا

GMT 15:30 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

حليمة بولند تفضح علاقة صديقتها بإعلامي شهير

GMT 20:14 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

ضبط صاحب ورشة لتقليده شعارات الجهات العسكرية والحكومية

GMT 03:26 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رضوى الشربيني تُشعل الجدل وترتدي "الحجاب" على الهواء

GMT 10:29 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على فوائد بذور الكتان للشعر وللعناية به
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon