توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد عرض فيلمي صاحب المقام و الحارث على المنصات المحلية والعالمية

"صناعة السينما" تُربك المنتجين لعدم عرض أفلامهم على الشاشات الإلكترونية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صناعة السينما تُربك المنتجين لعدم عرض أفلامهم على الشاشات الإلكترونية

غرفة صناعة السينما
القاهرة - مصر اليوم

تسببت غرفة صناعة السينما في إحداث ارتباك لدى عدد من المنتجين الذين كانوا يأملون في عرض أفلامهم عبر المنصات الإلكترونية محلياً وعالمياً.أوقع قرار غرفة صناعة السينما المصرية صناع الأفلام في حيرة من أمرهم، بعدما قررت اقتصار العرض الأول للأفلام السينمائية على قاعات العرض السينمائي، وهي الخطوة التي جاءت بعد طرح فيلمي "الحارث" و"صاحب المقام" عبر منصة شاهد، واستعداد المنصة لعرض مجموعة من الأفلام المصرية خلال الفترة المقبلة.

وقال مدير غرفة صناعة السينما المصرية، سيد فتحي، إن المنتجين الذين سيقومون بعرض أفلامهم على المنصات الالكترونية أولاً لن يسمح لهم بعرض أفلامهم في الصالات،مشيراً إلى أن القرار تنظيمي وهدفه مصلحة دور العرض، لأن الجمهور لن يذهب إلى مشاهدة أفلام فيها بعد عرضها على منصات الكترونية.وأكد أن تلك المنصات لا يمكنها شراء عمل تجاري ضخم للعرض من خلالها، لاسيما أنها تفتقد الجماهيرية التي صنعت من أجلها هذه الأفلام، الأمر الذي ظهر بشكل واضح في الفترة الماضية، لافتا إلى أن المسألة متروكة للمنتجين لاتخاذ قرارهم، سواء بالعرض الأول على شاشة المنصات، أو العرض بالصالات السينمائية.

«صاحب المقام»

وبحسب الإعلانات الرسمية لصناع فيلمي "الحارث" و"صاحب المقام"، فإن كليهما سيُعرض بدور العرض السينمائية حتى يتمكنا من المنافسة على الترشح بقوائم الأفلام المصرية التي يتم اختيار فيلم منها لتمثيل مصر في الأوسكار، إضافة للتسجيل كأفلام سينمائية، وهو ما لم يتم حتى الآن رسمياً، بالرغم من الجدل الكبير الذي صاحب عرضهما، لاسيما فيلم "صاحب المقام".

وكان يفترض أن تُعرض هذه الافلام بالأساس على شاشة السينما بشكل اعتيادي، لكن أزمة فيروس كورونا والإجراءات التي تم اتخاذها بإغلاق دور العرض قبل أن يعاد فتحها بنسبة حضور لا تتجاوز 25 بالمئة، دفعت المنتجين إلى التخوف من طرح أفلامهم، الأمر الذي جعل موسم عيد الاضحي لا يستقبل أكثر من فيلم واحد فقط، بينما بدأ المنتجون في طرح افلام بميزانيات محدودة ومتوسطة.

من جانبها، أكدت المنتجة والموزعة إسعاد يونس (مالكة الشركة العربية للتوزيع) في تصريحات سابقة، ضرورة الحفاظ على طقس الذهاب للسينما، خاصة أن مسألة العرض على المنصات الالكترونية تأتي على حساب دور العرض التي تتعرّض لخسائر كثيرة في الفترة الاخيرة، ليس فقط بسبب نسبة الإشغال المتدنية نتيجة الإجراءات الاحترازية، لكن أيضا لارتفاع كلفة التشغيل. وأكدت يونس أن طرح الأفلام الجديدة بالصالات هو السبيل الوحيد من أجل استعادة دور السينما قدرتها على تغطية نفقاتها بشكل كامل، مشيرة إلى أن الإجراءات الاحترازية المتبعة تشجع الجمهور على الذهاب للسينما من دون تخوفات.

انتعاشة قوية

من جهته، تطرق نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة السينما، المنتج هشام عبدالخالق، في حديثه إلى وجود مشكلة قاسية نتيجة الإجراءات التي تم اتباعها خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى تضرر صناعة السينما بصورة جعلتها أقرب للاحتضار، بعدما كانت قد حققت انتعاشة قوية خاصة على مستوى الإيرادات العام الماضي. وأكد الناقد طارق الشناوي أن قرار غرفة صناعة السينما خاطئ من حيث التوقيت، لأننا نمر بفترة استثنائية نتيجة أزمة فيروس كورونا، مشيراً إلى أنه لا يمكن فرض قوانين بالفترات الاستثنائية التي يتعرض فيها الجميع لمشكلات نتيجة الظروف المستجدة. وأضاف أن القرار كان يمكن اعتباره منطقياً لو اتُّخذ في توقيت عادي وفي ظروف يكون لدى المنتج فيها رفاهية اختيار جهة العرض، مؤكدا أن المنصات الالكترونية ستعمل على إنتاج أفلام خاصة بها تعرض أولاً من خلالها، وهو قامت بها نتفليكس وستقوم به المنصات العربية أيضاً. وأشار إلى أن نجاح تجربة "صاحب المقام" وما حققته من مردود مالي يغطي كلفة العمل شجعت على تنفيذ خطوات مماثلة، لافتا إلى أن الأفلام التي ستنفذها المنصات الإلكترونية ستكون بميزانيات صغيرة أو متوسطة قبل أن تتجه لتقديم أعمال ضخمة انتاجيا

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أحمد حاتم يعلن تقديمه اللايت كوميدي في فيلم "الغسالة"

بسبب مباراة السوبر خلاف بين يسرا اللوزي وأحمد حاتم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة السينما تُربك المنتجين لعدم عرض أفلامهم على الشاشات الإلكترونية صناعة السينما تُربك المنتجين لعدم عرض أفلامهم على الشاشات الإلكترونية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon