توقيت القاهرة المحلي 21:14:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غياب الأفلام المصرية عن المسابقة الرسمية للعام الثاني على التوالي

مهرجان الجونة السينمائي يكشف عن تفاصيل الدورة الرابعة "الاستثنائية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مهرجان الجونة السينمائي يكشف عن تفاصيل الدورة الرابعة الاستثنائية

مهرجان الجونة السينمائي
القاهرة - مصر اليوم

كشفت إدارة مهرجان الجونة السينمائي مؤخرًا عن تفاصيل الدورة الرابعة (الاستثنائية) التي ستقام نهاية الشهر الجاري، وبعد انتهاء المؤتمر أثيرت العديد من التساؤلات عن الأفلام والمكرمين والإجراءات الاحترازية وغيرها، أبرزها غياب الأفلام المصرية عن المسابقة الرسمية للمهرجان للعام الثاني على التوالي، وكان رد الإدارة هوالانحياز دائمًا للأفضل وليس لما يجب أن يكون؟ ولكن المعروف أن هذا العام لم يسفر في ظل انتشار فيروس كورونا عن أفلام تستحق لتمثيل مصر في المهرجانات على مستوى العالم، وكان معظم الإنتاج المؤجل عبارة عن أفلام تجارية إلا ثلاثة أفلام تقريبًا هي «سعاد» لأيتن أمين والذي يعد أحد أبناء مهرجان الجونة، والذي تم اختياره لتمثيل مصر بمهرجان كان في دورته الملغاة هذا العام، وفيلم «أميرة» للمخرج محمد دياب، والفيلمين قررا أصحابهما تأجيلهما للعام المقبل ليحظا بفرصة دولية مناسبة.

أما الفيلم الثالث فهو «حظر تجول» بطولة إلهام شاهين، وإخراج أمير رمسيس، وقد تم اختياره للعرض في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي، لأنه لا يجوز عرضه في الجونة باعتبار أن مخرجه هو المدير للمهرجان، كلها أسباب قد تبدو بالتأكيد منطقية لمهرجان يبحث عن الجودة في عروضه، ولا يقبل التنازلات، ولكن في ظل هذه الظروف الصعبة كان من الممكن أن يحتفي المهرجان ببعض الأفلام المصرية الجديدة والمختلفة كنوع من الدعم بينها «الصندوق الأسود» لمنى زكي، و«عمار» لشريف سلامة وإيمان العاصي، وهي أفلام ستعرض تجاريًا خلال هذا الشهر وتستحق الدعم حتى لو كان عرضها على الهامش، لأن عرض الأفلام المصرية في مهرجانات بلادها دائمًا ما يكون لها طعم اَخر.

ولكن أيضا من المفاجاَت في هذه الدورة اختيار الفيلم الأسترالي «حارس الذهب»، والذي يمثل أول تجربة للفنان الشاب أحمد مالك في السينما العالمية، وهو الفيلم الذي عرض لأول مرة عالميًا في مهرجان فينيسيا السينمائي خلال الدورة الماضية، ويشهد «الجونة» العرض الثاني للفيلم على مستوى العالم بعد فينيسيا، والأول على مستوى الشرق الأوسط.

أيضا قلة العروض العالمية الأولى كان مثار جدل داخل أروقة المهرجان، وكان يتوقع البعض ارتفاع أعداد هذا النوع، بعد إلغاء العديد من المهرجانات الدولية الكبرى، ولكن لم يفكر البعض أن معظم شركات الإنتاج الكبرى قررت أيضا تأجيل عرض أفلامها هذا العام، لحين استقرار الأوضاع وإعادة فتح دور العرض، لأن معظم هذه الشركات تذهب للمهرجانات ليس فقط من أجل السمعة الدولية ولا للحصول على جائزة، إنما لتسويق أعمالها بشكل جيد على مستوى العالم، والبحث عن فرص عرض أفضل، لذا تهتم المهرجانات الكبرى بفتح أسواق لديها.

وقد نجح المهرجان خلال دورته الرابعة، وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية، الحصول على 65 فيلمًا بنسبة أقل بكثير عن دورته الماضية، وهذا يعد إنجازًا كبيرًا في حد ذاته، في الوقت الذي قامت فيه بعض المهرجانات بتخفيض أفلامها للنصف وأكثر، بينها «فينيسيا وسان سيباستيان» ومعظم المهرجانات التي انطلقت في أجواء الفيروس، ورغم ذلك نجح الفيلم في جمع مجموعة مختارة من الأفلام التي حققت نجاحًا دوليًا كبيرا.هناك عامل اَخر أتصور أنه كان عائقًا أمام المهرجان، وكل المهرجانات المصرية، وهو أن معظم القائمين عليها كانوا يعملون على المجهول، فلم نعرف كيف سيكون الوباء بعد شهر أو ثلاثة أو حتى عام؟، ولم نتوقع الإجراءات التي ستتخذها الدولة بخصوص إقامة المهرجان؟ أعتقد أنها أسباب جعلت القائمين على هذا المهرجان يعملون بحساسية شديدة حتى اللحظات الأخيرة.

أنه بالفعل عام استثنائي، وسيلتفت العالم لكل من حاول أن يقدم شيئًا في هذه الظروف، فالمهرجان يستحق الدعم والمساندة لنزيد من صلابته وقوته ليس فقط على مستوى الشرق الأوسط، أنما على مستوى العالم، وهذا أيضا ما يجب أن يتكرر مع مهرجان القاهرة السينمائي، والفعاليات الفنية الأخرى، لأن العالم إذا خاف فسيتوقف، ولكن علينا أن نتقدم وبكل حذر لنتحسس المجهول، وأعتقد من الصورة المبدئية أن مهرجان الجونة كل الإجراءات الاحترازية لحفظ السلامة لكل ضيوفه.اَخر ما أثار التساؤلات في الكواليس هو تكريم الفنان خالد الصاوي في هذه الدورة، وكان البعض يسأل لماذا خالد الصاوي؟ فهناك كثر يسبقونه في العطاء والخبرة، وأيضا في النجومية، وبالتأكيد إدارة الجونة لها حساباتها الخاصة، ولكن الذي لا نختلف عليه هي موهبة خالد الصاوي التمثيلية، التي تلألأت في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتليفزيونية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الفيلم التونسي “الرجل الذي باع ظهره” يفتتح مهرجان الجونة السينمائي

أحمد مالك ينافس في مسابقة مهرجان الجونة بالفيلم الأسترالي حارس الذهب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان الجونة السينمائي يكشف عن تفاصيل الدورة الرابعة الاستثنائية مهرجان الجونة السينمائي يكشف عن تفاصيل الدورة الرابعة الاستثنائية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:13 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

معوقات تمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon