c قصة حب ونواب زومبي في البرلمان في الفيلم الخيالي "اخرج - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:37:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يحول فيروس السياسيين إلى كائنات مفترسة

قصة حب ونواب زومبي في البرلمان في الفيلم الخيالي "اخرج من الجحيم"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قصة حب ونواب زومبي في البرلمان في الفيلم الخيالي اخرج من الجحيم

الفيلم الخيالي Get the Hell Out
القاهرة - مصر اليوم

في الفيلم الخيالي المليء بالكوميديا والرعب والفنون القتالية Get the Hell Out، يتحول البرلمان التايواني إلى مكان قاتل عندما يحول فيروس السياسيين إلى كائنات زومبي متحولة مفترسة.ويقدم فيلم Get the Hell Out أو «اخرج من الجحيم» للمخرج أفان وانج، فانتازيا سوداء لواحد من أشهر وأغرب البرلمانات في العالم، يستحق أن ينافس به في مهرجان تورنتو السينمائي.يتمتع البرلمان التايواني، بسمعة سيئة لجلساته المفعمة بالحيوية والنشاط والجدال والصراخ التي تصل إلى حد المشاجرات الجسدية في قاعة المجلس.

يلجأ المخرج إلى الخيال وهو يعرف أن الواقع يفوقه أحياناً، ويقدم لنا في تجربته الروائية الأولى دراما ساخرة تفيض ضجيجاً ومفارقات من خلال فرضية تحول هؤلاء السياسيين المتحمسين إلى كائنات زومبي مفترسة تأكل اللحم.وكأنه يؤكد لنا أن ما يرتكبه بعض السياسيين من حماقات ومشاجرات وخروج عن النص والمألوف لا يختلف عن الرعب والقتل والترهيب.يتابع المشاهد حمام الدم السياسي بين نائبين برلمانيين شابين: هسيونغ (ميجان لاي)، وحبيبها الوديع، المقرب حارس الأمن وانغ (بروس هو).

تعتمد هسيونغ، على مضض، على وانغ للدخول إلى الساحة السياسية نيابة عنها والقتال حرفياً من أجل سياساتها بعد أن طُردت بقسوة من منصبها، بعد أن جعلتها براعتها في فنون الدفاع عن النفس عبئاً على منافسيها الفاسدين والمتحيزين.وتتفق مع وانغ على أن تلقنه كلماتها وآراءها سراً عبر سماعة الرأس، ولكن استراتيجيتها تتعرض للخطر عندما تقع الحكومة بأكملها تقريباً ضحية لفيروسات غريبة غير مألوفة أو زومبي قتلة لا تروعهم دماء ولا يوقفهم شيء.

يصمم المخرج وانغ هذه الفوضى من خلال المزج بين التهريج والرعب، الضحك والدماء، الغناء الساخر، والرسومات المرحة، والرسومات المحطمة للجدار الرابع، ما يولّد ضحكاً أشبه بالبكاء، في محاكاة لكوميديا ستيفن تشاو في منتصف التسعينات.ينسج الفيلم لوحة بارعة تجمع الزومبي بالنقد المجتمعي والسياسي، لنجد أنفسنا أمام ترفيه طموح يقدمه لنا مبدع يدرك المسافة التي يمكن اكتسابها من اتخاذ خيارات صحيحة بارعة.

قد يهمك ايضا 

جيمس بوند يقرر عرض مغامرته الـ25 تحت اسم "لا وقت للموت"

ظهور برادلي كوبر مع ممثلة أميركية في نيويورك يثير الجدل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة حب ونواب زومبي في البرلمان في الفيلم الخيالي اخرج من الجحيم قصة حب ونواب زومبي في البرلمان في الفيلم الخيالي اخرج من الجحيم



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon