توقيت القاهرة المحلي 10:26:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبدى غضبه من الواقعة المنتشرة خلال الأيام الماضية

إياد نصار يثير الجدل حول رأيه بعقاب المتحرشين ويقترح طريقة للتعامل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إياد نصار يثير الجدل حول رأيه بعقاب المتحرشين ويقترح طريقة للتعامل

الفنان إياد نصار
القاهرة - مصر اليوم

اقترح الفنان الأردني إياد نصار، حلًا مثيرًا للجدل، يتم من خلاله التعامل مع "المتحرش" بطريقة أخرى، بخلاف معاملته كمجرم وتسجيل فعلته كجناية مثلما يحدث في جميع الدول العربية. وأبدى نصار غضبه من الواقعة المنتشرة خلال الأيام الماضية، والتي يقال فيها إن أحد طلاب الجامعة الأمريكية تحرش بـ100 فتاة، وتم تداول اسمه حتى تصدر تريند "تويتر".

وقدم الفنان الأردني اقتراحًا عبر حسابه الرسمي على موقع "فيس بوك"، حيث كتب: "بقترح إن التحرش يخرج من منطقة الجناية ويعامل معاملة الأمراض النفسية الخطيرة التي تستدعي يتحط المتحرش في مستشفى الأمراض العقلية ويخضع لعلاج شديد.. شديد جدا". وأضاف: "أصله ده إنسان مش فاهم إن العلاقه بتحصل بموافقة الطرفين... ده شخص عنده خلل في دماغه".

وتابع: "الأهل ممكن تقبل إن ابنها يكون متحرش وخارج من السجن..(شب وطايش-مع ابتسامة غبية).. بس مش حتقبل يكون مريض نفسي وبيتعالج.. بكده كل واحد حيعرف يربي ابنه إنه مايطلعش مجنون". وتسبب هذا الحل في جدل واسع بين متابعي إياد نصار، ففريق أكد على أن عقوبة المريض النفسي أقل وأهون بكثير من معاملة المتحرش كمجرم يستحق السجن لفترة طويلة.

وعلى الجانب الآخر، اتفق بعض المتابعين مع نصار، مشيرين إلى أنه إذا تم حبس المتحرش قد يخرج من سجنه أكثر عنفًا وإجرامًا، في حين أنه قد يكون بحاجة إلى التقويم وإعادة تأهيله كإنسان يعلم ما له وما عليه من حقوق وواجبات. يذكر أن بداية الواقعة انطلقت من موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، حيث دون الفتيات واللاتي يبلغ عددهن أكثر من 100 فتاة ممن درسن بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، شهادتهن على زميلهن، وأنه تحرش بهن، بل وابتزهن أيضًا.

ولم يكن إياد نصار أول من علق على تلك القضية، فقد سبقته الإعلامية المصرية رضوى الشربيني، التي تضامنت مع الفتيات المتحرش بهن، وقالت عبر حسابها على "تويتر": "لو أي واحدة ده تحرش بيها أحمد ده ولا غيره...وخايفه منه ولا من أهله... أنا معها وهرفع لها القضيه على حسابي... وإن شاء الله الحق هينتصر يعني هينتصر". وانضمت أيضًا الفنانة المصرية نسرين أمين لحملة الدفاع عن الفتيات المتحرش بهن من طالب الجامعة الأمريكية، حيث نشرت صورته عبر حسابها على تويتر قائلة: "حبس أحمد زكي للاعتداء الجنسي، العدالة للفتيات - التوقيع على العريضة!"

قد يهمك أيضا : 

إياد نصار يرفض تشبيهه بـ"المسيح الدجال" بعد دوره في "النهاية"

 قناة "الحياة" تبدأ عرض مسلسل "ليالينا 80" السبت المقبل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إياد نصار يثير الجدل حول رأيه بعقاب المتحرشين ويقترح طريقة للتعامل إياد نصار يثير الجدل حول رأيه بعقاب المتحرشين ويقترح طريقة للتعامل



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ مصر اليوم

GMT 08:41 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
  مصر اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 08:54 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
  مصر اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 22:40 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

وفاة مهندس في حادث تصادم بعد حفل خطوبته بساعات

GMT 13:19 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

تعليق البرازيلي نيمار يثير غضب عشاق الأرجنتيني ليونيل ميسي

GMT 02:36 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

صبغات لتغطية الشعر الشايب وإبراز جمال لون البشرة

GMT 14:16 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"فيرير" فيدر أفضل لاعب تنس في تاريخ اللعُبة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon