توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نتيجة لوجود العديد من الأزمات المالية لدي بعض شركات الإنتاج

"مصر اليوم" يكشّف أسباب تقلص عدد المسلسلات المقرر عرضها في رمضان 2019

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر اليوم يكشّف أسباب تقلص عدد المسلسلات المقرر عرضها في رمضان 2019

الفنان أمير كرارة
القاهرة - اسلام خيري

يشهد الموسم الرمضاني المقبل 2019 حتى كتابة هذه السطور غموض غير عادي، خاصة أنه في نفس هذا التوقيت العام الماضي،  كانت 4 مسلسلات درامية، تم البدء في تصويرهم ودخول مواقع التصوير والباقي كان قد تم الاستقرار على فريق عمله من الأبطال المشاركين فيه، ويقوم المخرج بالعديد من المعاينات لأماكن التصوير.

اختلف الوضع هذا العام 360 درجة، خاصة أن أغلب المسلسلات، لم تقوم بالإعلان عن أي خطوة فعالة تجاه خوض السباق الرمضاني المقبل، واقتصر على النجوم الذين كانوا قد تعاقدوا من العام الماضي على خوض السباق الرمضاني المقبل 2019، ومنهم نجم الأكشن أحمد السقا، والذي كان قد تعاقد من العام الماضي مع المنتج صادق الصباح، ونفس الأمر بالنسبة للنجم محمد عادل إمام.

ودفع النجاح الكبير الذي حققه الجزء الثاني من مسلسل "كلبش"، المنتج تامر مرسي لتجديد التعاقد مع أمير كرارة، فور الانتهاء من الموسم الرمضاني المنقضي، وهذا الأمر دفع المخرج بيتر ميمي، للبدء في تحضيرات المسلسل مبكرًا، والبدء في تصويره الشهر الماضي، والذي يعد من أول مسلسل بدء في تصوير لرمضاني المقبل، حتى الزعيم عادل إمام والذي كان معروف عنه طلية السنوات الماضية، بأنه يكون أول النجوم، الذين يدخلوا موقع التصوير حتى الآن لم يحسم موقفة النهائي من خوض السباق الرمضاني.

و كشّفت مصادر خاصة لـ"مصر اليوم"، أن السبب في كل هذه البلبلة وحالة الغموض التي يعيشها الوسط الفني، هو وجود العديد من الأزمات المالية لدي بعض شركات الإنتاج، نتيجة لوجود دفعات مالية مستحقة لم تحصل عليها شركات الإنتاج من القنوات الفضائية من شهر رمضان الماضي، نتيجة عرض العديد من المسلسلات، وهذا الأمر خلق أزمة كبيرة لدي بعض شركات الإنتاج لعدم وجود سيولة مالية لدخول عمل درامي جديد لعرضه رمضان المقبل , هذا إلى جانب تحديد سقف معين لا يتخطي ال60 مليون جنيه لإنتاج عمل درامي لعرضه علي أي من القنوات المصرية، مما خلق حالة جديدة من ضرورة البحث عن نجوم الصف الثاني، وإسناد البطولة المطلقة لهم ترشيدًا للنفقات خاصة في ظل مغالاة نجوم الصف الأول في أجورهم مما يجعلها غير ملائمة لفكرة تحديد سقف معين لميزانية الأعمال الدرامية.

ويري المخرج مجدي أبو عميرة، أن السبب فيما وصلنا إليه الآن، هو أنه للأسف الشديد أصبح النجوم هم المتحكمين في كل شيء بداية من السيناريو والمشاركين في العمل، بالإضافة إلي أن مغالاة في أجورهم حتى أنه يوجد العديد من النجوم، أجورهم تفوق نصف ميزانية العمل، وهذا الأمر وصلنا لما نحن فيه الآن من مشاكل إنتاجية, لذلك فلابد من هيكلة الدراما، حيث تقضي الهيكلة على هذه فكرة تحكم النجم في كل شيء، ولكنها تعمل على تقنين الأوضاع وتضع سقفًا للأجور وسقفًا لميزانية العمل ككل، وسقفًا للشراء وهو ما يعد شيئًا إيجابيًا.

ورغم تقلص عدد المسلسلات، ولكن هذا يعنى أن التنافس سيكون على تقديم الأفضل ويحاول كل فنان إخراج موهبته بأي شكل، وإلا فلن يكون موجودًا في العام الذي يليه، بالإضافة إلى أن التقليص سيجعل الجمهور يختار أعماله المفضلة، التس ستكون قليلة نسبيًا عن الأعوام الماضية فهي طريقة أقرب لما كان سائدًا عندما كانت الدولة هي المسئولة عن الإنتاج بأعمال محدودة حتى إن المنتج الخاص كان يحاول اللحاق بنجاحات إنتاجها وربما كان انسحاب قطاعات الدولة من الإنتاج سببًا في وصول الدراما لهذه المرحلة، التي بدأت بتوغل المنتج الخاص، ثم مرحلة الهرم المقلوب وهى التي أصبحت فيها العصمة في أيدي النجوم يحددون النص والمخرج والمشاركين، ويرفعون أجورهم حتى جاءت مرحلة الهيكلة الذاتية، وهي التي نعيشها اليوم والتي تعنى عزوف تحركات الإنتاج عن القيام بأعمالها ومحاولة البعض عمل تكتلات من أجل الإنتاج بالشراكة مع الفضائيات الخاصة أو حتى شرائها بهدف تعزيز الإنتاج والقدرة على دفع أجور النجوم.

وتتفق الناقدة ماجدة موريس، مع المخرج مجدي أبو عميرة، بشأن فكرة هيكلة الدراما، خاصة في ظل ترك الدولة الحرية في الإنتاج وعدم التدخل بأي شكل فيه، وخاصة في ظل سيطرة النجوم على السوق وتحكم النجم في كل شيء خاص بمسلسله، فضلًا عن تقاضيهم أجور خيالية مما جعل فكرة هيكلة الدراما أحصبت أمر حتمي، وجاءت تلقائيًا رغم مناداة لجنة الدراما بعدة أمور أهمها تقنين أجور النجوم، وكذلك الميزانيات ووضع ضوابط للإعلانات إلا أن السنوات الأخيرة كانت كفيلة بهذا التقنين في ظل ظروف إنتاجية صعبة وانسحابات للعديد من شركات الإنتاج وعدم وجود تسويق محلى عبر فضائيات تعانى هي الأخرى من مشكلات مالية، وكذلك فإن التسويق العربي أصبح ضعيفًا هو الآخر، مشيرًا إلي انه بالحساب البسيط للمنتجين فإنه لن يستطيع تغطية تكاليف إنتاجه للمسلسل في ظل الظروف التسويقية الصعبة، وكان لا بد من وجود حلول بديلة عن الانسحاب والخسارة المادية فكانت حلول التقنين وإعادة الهيكلة بما يتناسب مع الأوضاع الحالية، وهذا الأمر سيؤثر بشكل كبير على عدد المسلسلات المقرر عرضها خلال السباق الرمضاني المقبل 2019، حيث يقل عدد المسلسل إلي أكثر من النصف وذلك حتى يكون لدي القنوات الفضائية شرًا بعض من هذه المسلسلات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر اليوم يكشّف أسباب تقلص عدد المسلسلات المقرر عرضها في رمضان 2019 مصر اليوم يكشّف أسباب تقلص عدد المسلسلات المقرر عرضها في رمضان 2019



GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon