c تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة الفنان الكبير عادل أدهم في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:24:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة الفنان الكبير عادل أدهم في ذكرى وفاته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة الفنان الكبير عادل أدهم في ذكرى وفاته

الفنان القدير عادل أدهم
القاهرة - مصر اليوم

تحل علينا اليوم الثلاثاء، ذكرى وفاة الفنان الكبير عادل أدهم، إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 9 فبراير من العام 1996. وفي مايو 2015؛ استضافت الإعلامية لميس الحديدي، الفنان سمير صبري ليتحدث عن مشوار صديقه البرنس عادل أدهم الكبير، واستهل حديثه قائلا: "عادل أدهم إسكندراني، بيحب الحياة أوي، اشتغل مع فرغلي باشا في تجارة القطن في البورصة، عاشق للسينما، صديق للمخرج العظيم علي رضا اللي قدّملنا أفلام كتير من أشهرها (غرام في الكرنك، وأجازة نص السنة)".
أضاف صبري: "في بداية معرفة به كان في إسكندرية معروف في نادي سبورتنج أنه البرنس، كان بيعمل حفلات كل يوم سبت، وبيعزم المجتمع المخملي بتاع إسكندرية، كنت بشوفه في بعض المحلات في إسكندرية من اللي بيكون فيها فرق بتعزف، كنت بروح أمسك الميكروفون وأغني وهو كان بيبقى موجود، بدايتنا كانت هناك، كان يطلب مني أغني وهو يرقص، كان هايل في الرقص، كان نجم في الإسكندرية قبل ما يبقى نجم سينمائي".
تابع: "وبعدين عرفت أنه راح اشتغل في فيلم (ماكانش عالبال) ورقص مع راقية إبراهيم، وعلي رضا هو اللي خده عشان يرقص في الفيلم عام 1950، وكان بالنسبة لنا من وقتها أنه نجم سينما وكانت حاجة كبيرة".
استكمل سمير صبري متحدثا عن عادل أدهم: "هو كان دمه خفيف جدا في الحياة وابن نكتة، وأنا بشوف أن بدايته الكوميدية لما عمل (أخطر رجل في العالم) 1967، مش عبد السلام النابلسي ولكنه كان كوميدي بشكل تاني مختلف".
واصل: "أول مرة كان يلبس جلابية ويعمل الشغل البلدي بتاعه كان من خلال أستاذنا حسن الإمام لما أخده في فيلم (امتثال) 1972 مع ماجدة الخطيب وإنتاج رمسيس نجيب، وكان المفروض فريد شوقي هو اللي هيعمل الدور وبعدين لسبب ما اختلفوا، حسن الإمام قال: أنا هجيب الخواجة وألبسه جلابية.. أنا معرفش إزاي قدّر يقدّم شخصية (فؤاد الشامي)، ودي كانت بداية سكة تانية خالص لعادل، وفي هذه الأثناء صداقتنا بقت أعمق".
تابع: "اشتغلنا مع بعض كذا فيلم، ولما ابتديت أنتج اشتغل معايا في 7 - 8 أفلام منها (جحيم تحت الماء، والسلخانة)، وفي كل فيلم كنت بقتله في النهاية".

وكشف صبري كواليس أيام عادل أدهم الأخيرة، قائلا: "كان بيصور (علاقات مشبوهة) عام 1996، وده كان آخر أفلامه ومن إنتاجي، كان عيان ومريض، ولما حصلتله الأزمة أخدته وروحنا المستشفى، قعد هناك يومين تلاتة، الدكتور نصحنا أنه يروح باريس، لقيت نفسي في حيرة ما بين أني أقنعه أنه يسافر، وفي نفس الوقت أنا عايز أكمل الفيلم، فكنا وإحنا بنخلص إجراءات السفر كان بيصور من الفيلم ساعتين ولا حاجة مش أكتر عشان ميتعبش".
أضاف: "سافرت معاه روحنا باريس، وابتدى العلاج الكيماوي هناك، وكنا في الشتاء وحالته كانت متأخرة، وفي مرة قالي: عايز أكل (أبو فروة)، كان في باريس بيتشوي في الشوارع وجميل جدا، نزلت الساعة 10 بالليل وجبتهوله لأن مكنش فاضل أيام كتير في تاريخ هذا الفنان العظيم، هو كان لآخر لحظة برنس".
اختتم: "بعدها رجعنا مصر وكمل (علاقات مشبوهة)، ودخل في المرحلة الأخيرة، كان متقبل ده بشجاعة شديدة، وكان بيقول أنا شوفت كتير وعشت حياتي حلو، مكنش صعبان عليه أنه ماشي، هو ده عادل أدهم".
وتوفي البرنس عادل أدهم في 9 فبراير عام 1996 بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد عن عمر يناهز 67 عاما.

قد يهمك ايضا

مشاهير سينما رفضوا الأعمال الدرامية رغم نجاحهم فيها

قصة اكتشاف ابن عادل أدهم بعد 25 عامًا ومعاناته من السرطان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة الفنان الكبير عادل أدهم في ذكرى وفاته تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة الفنان الكبير عادل أدهم في ذكرى وفاته



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon