c أهمّ ملامح حياة الفنانة الراحلة زينات صدقي في ذِكرى وفاتها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:41:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كرَّمها أنور السادات وقرَّر صرف معاش استثنائي لها

أهمّ ملامح حياة الفنانة الراحلة زينات صدقي في ذِكرى وفاتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أهمّ ملامح حياة الفنانة الراحلة زينات صدقي في ذِكرى وفاتها

الممثلة المصرية زينات صدقي
القاهرة - سارة رفعت

وُلدت الممثلة المصرية زينات صدقي بحي الجمرك في الإسكندرية في 1912، واسمها الحقيقي "زينب محمد مسعد"، والتحقت بمعهد أنصار التمثيل والخيالة الذي قام الفنان زكي طليمات بتأسيسه في الإسكندرية، والذي كان يشجع المواهب الجديدة فيمنحهم راتبا شهريا، لكن الأسرة عارضت هذا الاتجاه لتقرر زينات بعدها الهرب إلى لبنان بصحبة والدتها ورفيقة رحلتها خيرية صدقي، للعمل كمونولجست ويبقى أشهر ما غنته مونولوج تقول فيه "أنا زينات المصرية.. أرتيست لكن فنية.. أغني وأتسلطن يا عينية.. تعالى شوف المصرية"، لتتذوق طعم النجاح للمرة الأولى.

وغنّت ذات مرة في أحد المحال اللبنانية التي دعيت إليها المطربة فتحية أحمد، وكانت الأغنية بالمصادفة هي "فتحية" فظنت الأخيرة أنها تحييها، لكنها فوجئت بأنها غنت أغنياتها الثانية والثالثة أيضا لها وكانت زينات لا تعرف أنها أغاني المطربة المصرية، لكن حظها السيئ جعل فتحية تغضب غضبا شديدا لذلك جرت وراءها في وسط المحل وضربتها أمام الحاضرين.

وقررت العودة إلى مصر وكانت تعرفت على بديعة مصابني في لبنان، وطلبت منها الانضمام إلى فرقتها في مصر، فقررت أن تعود مصر لمقابلتها، وعملت ضمن فريق "الكورال" في فرقتها، ثم عملت كراقصة أيضا في نفس الفرقة، لكنها لم تسعد بالرقص أو الغناء، فعرضت عليها «بديعة» العمل كممثلة في فرقة نجيب الريحاني، وبالفعل انضمت له واختار لها اسم «زينات»، لعدم الخلط بينها وبين الفنانة زينب صدقي، وبدأت العمل في الفرقة كومبارس، ثم حلت بديلة لبطلة الفرقة التي اعتذرت ذات مرة عن الدور، وأدت دور فتاة خادمة سليطة اللسان، في مسرحية بعنوان «الدنيا جرى فيها إيه».

أقرأ أيضاً : تبرؤ أسرة الفنانة زينات صدقي منها بعد انضمامها للفن

وقدمت مع الفنان الكوميدي إسماعيل ياسين ثنائيا حقق نجاحا كبيرا، وشاركت معه في الكثير من الأفلام السينمائية، وانضمت لفرقته المسرحية، وشاركت أيضا كبار نجوم السينما وروادها في أغلب أفلامهم.

أهم أعمالها
كانت أول أعمال زينات السينمائية فيلم "وراء الستار" عام 1937م، لتقدم بعده عددا هائلا من الأفلام حيث إنها شقت طريقها الفني ووصلت للنجومية بسرعة ملحوظة لتمتعها إلى جانب موهبتها الكبيرة بخفة ظل غير عادية وسمات شخصية مميزة وقبول اكتسبت من خلالهم لونها الخاص ودورها الذي احتكرته في الأعمال السينمائية، فأصبحت أشهر عانس في تاريخ السينما المصرية والعربية حتى وقتنا هذا، كما اشتهرت بعبارتها المأثورة "كتاكيتو بني"، ومع نهاية فترة الستينات بدأت زينات صدقي تتوارى عن الأضواء وعن الظهور في الأدوار تدريجيًا ولم تظهر سوى في أعمال معدودة أشهرها فيلم "معبودة الجماهير" عام 1967م، بينما كان آخر أعمالها على الإطلاق فيلم "بنت اسمها محمود" عام 1976م.

زيجاتها
تزوّجت الفنانة زينات صدقي للمرة الأولى وهي لا تزال في 15 من عمرها تنفيذا لأمر والدها، لكن لم يستمر ذلك الزواج أكثر من 11 شهرا وانتهى بالانفصال لتتزوج للمرة الثانية من الملحن إبراهيم فوزي، كما تزوجت بعد ذلك من أحد رجال ثورة يوليو وكان زواجهما سريا إلا أنه لم يستمر طويلا.

وفاتها
ورغم ما حققته من نجاح وشهرة واسعة فإنه في آخر أيامها انحسرت عنها الأضواء وبدأ نشاطها الفني يقل بشكل كبير، وبالرغم من الظروف القاسية التي مرت بها فإنها كانت ترفض أن تطلب أي شيء من أحد وظلت تدعو ربها دوما بأن تجد دورا تعود به إلى عالمها الفني.

واشتهر عن زينات صدقي في أيامها الأخيرة أنها اقتربت من الله وكانت تقرأ القرآن كثيرا، وفي عام 1976 كرمها الرئيس أنور السادات وقرر صرف معاش استثنائي لها ورفضت أن تطلب منه العلاج على نفقة الدولة، حتى فارقت الحياة في مثل هذا اليوم 2 مارس عام 1978 تاركة وراءها ما لا يقل عن 170 عملا فنيا.

قد يهمك أيضاً :

معلومات لا تعرفها عن أشهر عانس في السينما المصرية

تعرف على قصة حياة زينات صدقي وموهبتها التي بدأت منذ الصغر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهمّ ملامح حياة الفنانة الراحلة زينات صدقي في ذِكرى وفاتها أهمّ ملامح حياة الفنانة الراحلة زينات صدقي في ذِكرى وفاتها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon