c جورج خباز يكشف أنه لن يسمح ببتر العلاقة بين جيل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:31:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلن عن استعداده لافتتاح شارع يحمل اسم فيلمه السينمائي "غدي"

جورج خباز يكشف أنه لن يسمح ببتر العلاقة بين جيل الشباب والمسرح اللبناني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جورج خباز يكشف أنه لن يسمح ببتر العلاقة بين جيل الشباب والمسرح اللبناني

الفنان جورج خباز
بيروت - مصر اليوم

في مدينته الأم البترون، وبموازاة أسواقها القديمة التراثية، تستعد بلديتها لافتتاح شارع يحمل اسم الفيلم السينمائي «غدي» للفنان جورج خباز. ويأتي هذا الحدث تكريماً لممثل لبناني استطاع إحداث الفرق في المسرح والسينما اللبنانيين.

«الشارع يمتد على نحو 300 متر، وهو يشكل امتداداً للأسواق القديمة في البترون، ويستقطب سياحاً أجانب وعرباً يزورونه لاستكشاف مكان تصوير فيلم (غدي)»، يقول جورج خباز في حديث لـ«الشرق الأوسط». ويتابع: «غالبية مشاهد الفيلم صورت هناك، وبقيت أزقة الحي محفورة في ذاكرة مشاهديه. وهو مما دفع بهم إلى السؤال عنه واستكشاف مكانه الحقيقي في كل مرة زاروا المدينة».

ويعد إطلاق اسم فيلم سينمائي لبناني على شارع في إحدى المناطق سابقة لم يشهدها لبنان من قبل، فكيف اتخذ القرار بذلك؟ يرد جورج خباز: «الفكرة تقف وراءها بلدية البترون، وبالتحديد عنصر الشباب المستجد فيها. وأنا شخصياً أفتخر بهذا التكريم وبهذه المبادرة ككل، التي تشجع الصناعة السينمائية في لبنان. هي جديدة في بلدنا، ولكنها معروفة ومنتشرة في فرنسا وإيطاليا وغيرها من الدول الأوروبية».

ومن المتوقع أن يجري افتتاح شارع «غدي» في الأيام القليلة المقبلة... «سيجري عرض الفيلم في (فيلا باراديزو) الواقعة في الشارع نفسه، يليه حفل يتخلله نقاش حول الفيلم». ويرى خباز أن الفيلم «حمل موضوعاً جديداً وشكّل منعطفاً مهماً في مشواري السينمائي». ويتابع في سياق حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «لقد نال جوائز كثيرة بلغت نحو الـ14، كما شارك في نحو 32 مهرجاناً سينمائياً. فهو فيلم لبناني لا يشبه أياً من سابقيه التي تتناول عادة موضوعات الحب والحرب والمافيات؛ إذ تناول الاختلاف في المجتمعات وكيف ينظر الناس إليه. وجاءت قصته انسيابية شيقة لأنها تدور في حي بسيط، وهو الذي سيحمل اسم (غدي) قريباً. قارب الفيلم موضوع الاختلاف الجسدي، وشاهده نحو 90 ألف شخص في صالات لبنان السينمائية. ورغم صعوبة موضوع الفيلم، وجدته على الصعيد الاجتماعي، فإنه حقق نجاحاً باهراً».

ويرى خباز أن الفيلم أسهم بتعريف جيل الشباب عليه، ويقول: «هناك جيل معين من الشباب لم يكن يعرفني من قبل. ومع انتشار الفيلم ونجاحه صار لديه (حشرية) للتعرف إلى مسرحي. وهو ما لمسته عن قرب في أعمالي المسرحية التي قمت بها بعد الفيلم. فاكتشفت أن هناك حضوراً مختلفاً اختلط مع جمهور مسرحي المعروف، وهو ما شكّل بالفعل نموذج جمهور جديد أحبني، وأصبح ينتمي إلى مسرح جورج خباز».

برع جورج خباز ممثلاً تلفزيونياً ومسرحياً وملحناً وكاتباً ومغنياً، فهل يفكر في إطلاق ألبوم غنائي يضم أغانيه المسرحية والسينمائية؟ يرد: «أحضر حاليا لـ14 أغنية؛ بينها 3 مقاطع موسيقية ترافقني فيها لينا فرح. فهي صاحبة موهبة غنائية رفيعة المستوى وسبق أن تعاونت معها في مهرجانات بعلبك ومسرحية (رفقا). وباقي الألبوم يضم أغنيات حفظها اللبنانيون من مسرحياتي وأفلامي السينمائية. أما الجديدة منها؛ فهي من توزيع لوقا صقر، وكتابتي وتلحيني».

من ناحية ثانية، يحضر جورج خباز لفيلم سينمائي جديد بعنوان «الواوي»... «إنه يحكي قصة البيئة الحاضنة ومدى تأثيرها على أصحابها. فماذا لو أن سارقاً معيناً تربى في بيئة مختلفة تعلم خلالها العزف على البيانو؟ فيده نفسها التي سرق بها كانت أناملها ستنشر موسيقى رائعة».

وعن معنى اسم الفيلم الذي أصبحت عملية إنتاجه في مراحلها الأخيرة، يوضح خباز: «هو لقب أحد الضالعين في سرقة السيارات يسمونه (الواوي) للسرعة التي يتمتع بها. فعادة ما تطلق أسماء الحيوانات على هذا النوع من الأشخاص الذين يجيدون السرقة والقتل والإرهاب وما إلى هنالك من موضوعات ترتبط بمجتمعات ترزح تحت خط الفقر». لم يتم حتى الساعة اختيار أسماء أبطال الفيلم، إلا إنه من المتوقع أن يبدأ تصويره في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وهو من إخراج أمين درة.

لم يأخذ جورج خباز فترة استراحة خلال انتشار وباء «كورونا»... «لقد عملت لساعات طويلة، وكتبت كثيراً. اغتنمت فرصة الحجر المنزلي لأنتج أكثر».

يستعد جورج خباز لإعادة عرض مسرحيته الأخيرة «يوميات مسرحجي» التي جرى عرضها لثلاثة أشهر فقط... «لقد قطع عرضها قسراً بسبب الوباء. وأعمل على تعديلات وتغييرات تصيب نحو 10 في المائة من محتواها مواكبة مني للمستجدات التي عشناها مع الجائحة وغيرها من المشكلات الاقتصادية». وعن التأثيرات التي تركتها الجائحة على الناس بشكل عام حسب رأيه؛ يقول: «الجائحة تسببت لنا بالعودة إلى الذات ومراجعة حساباتنا الصغيرة والكبيرة. فقبلها لم نكن نملك الوقت للتفكير في أمور كثيرة. ومعها بات الوقت ملكنا وأعطينا أنفسنا فرصاً كثيرة للتأمل في قيم اجتماعية عدة كنا نغض النظر عنها. وغالبية أخطائنا ترتكز على مبدأ الخيانة الذي استسهلناه وشرعناه من باب المصلحة الخاصة».

وعن رؤيته المستقبلية للفن بشكل عام في ظل كل ما يشهده العالم من تقلبات اجتماعية واقتصادية، يقول: «برأيي بعد كل حالة هبوط نشهدها اقتصادياً واجتماعياً وحتى فنياً تطالعنا حالة معاكسة. فأنا أؤمن بأن الإبداع يولد من رحم الألم والانتظار. فلا بد من نهضة ثقافية كبيرة سنشهدها، ولكن لا أستطيع تحديد تاريخها».

يحمل جورج خباز همّ المسرح اللبناني وعلاقته مع جيل الشباب، ويقول: «إن جيلنا تعب كثيراً للوصول إلى ما نحن عليه من علاقة وطيدة مع الخشبة. لن أسمح بأن يجري بتر هذه العلاقة كما حصل في الماضي أيام الحرب، حينها عدنا وبدأنا من الصفر. ولذلك سأعمل على خطة تنعش المسرح اللبناني على أن يتسلمه منا الجيل الجديد بحالة جيدة. ولذلك ستحافظ البطاقات على أسعارها، ولن ألجأ إلى أي إضافة عليها. وسنتعاون جميعنا بصفتنا فريقاً يعمل في المسرح من ممثلين وغيرهم، للحفاظ على مسرحنا ضمن خطة استراتيجية. وهو ما سيتيح لنا الاستمرارية مهما بلغت الظروف من حدة».

وعن النشاطات الفنية الافتراضية التي يشهدها لبنان في الفترة الأخيرة؛ وبينها حفلة مهرجانات بعلبك المنتظرة في 5 يوليو (تموز) الحالي، يقول: «إنها بمثابة المتنفس الوحيد لنا في ظل أجواء قاتمة نعيشها، وأتمنى أن تستمر؛ لأنها نوع من العلاج الجماعي الذي نحتاجه بعيداً عن حالات الإحباط والاستسلام التي تحيط بنا».

وعن صحة مشاركته في مسلسل رمضاني للموسم المقبل، يجيب: «ما زالت الاتصالات جارية في هذا الموضوع مع شركة (إيغل فيلمز) والمخرج الليث حجو. فهناك مشروع مسلسل نبحث فيه من كتابة رامي كوسى.

قد يهمك أيضا :  

ياسمين رئيس تُعلن أنها قدّمت كوميديا بطريقتها الخاصة في "لص بغداد"

«لص بغداد» ينافس السينما العالمية في الولايات المتحدة

   
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جورج خباز يكشف أنه لن يسمح ببتر العلاقة بين جيل الشباب والمسرح اللبناني جورج خباز يكشف أنه لن يسمح ببتر العلاقة بين جيل الشباب والمسرح اللبناني



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل

GMT 22:19 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

نور عمرو دياب تتغزل فى دينا الشربيني

GMT 05:53 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

سلة الاتحاد السكندرى تفاوض لاعب الزمالك لتدعيم صفوفها

GMT 10:17 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

موعد مباراة الزمالك وبيراميدز اليوم والقنوات الناقلة

GMT 04:52 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

3 نصائح لمرضى الحساسية للحصول على نوم جيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon