c تعرّف على حكاية أغنية "أنا على الربابة بغنّي" أيقونة نصر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:41:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حينما اجتمع كلمات منصور مع لحن بليغ حمدي وصوت وردة

تعرّف على حكاية أغنية "أنا على الربابة بغنّي" أيقونة نصر أكتوبر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعرّف على حكاية أغنية أنا على الربابة بغنّي أيقونة نصر أكتوبر

الشاعر عبد الرحيم منصور
القاهرة - مصر اليوم

كتب الشاعر عبد الرحيم منصور ما يقرب من 225 أغنية وأكثر في الفترة من حرب الاستنزاف وحتى نصر أكتوبر العظيم، وأغلب هذه الأغاني شاركه فيها الموسيقار الكبير بليغ حمدي، لكن الأبرز هي أغنية "أنا على الربابة بغني"، التي ما زالت تتردد بين الأجيال في كل ذكرى لنصر أكتوبر.

 لم يقتنع "منصور" و"بليغ" أن الأغنية تنتهي عند ترديدها على ألسنة الناس وإنما كانا يقولان إن الأغنية مثلها مثل الجندي الذي يقف على الجبهة، فالأغنية جندي من جنود الحرب، ولابد أن تصل إلى كل الناس وأن تكون هناك في الميدان أيضا، وأن يرددها بعزم حقيقي كل الناس بجميع فئاتهم وطوائفهم ومستوياتهم الاجتماعية، وبالرغم من عدم تأمين مبنى الإذاعة والتليفزيون في ذلك الوقت إلا أن "منصور" و"بليغ" أصرا على التواجد هناك طوال فترة الحرب

وليس الإثنين فقط وإنما كان معهم الصوت الجزائري الجبار وردة الجزائرية والعالم العربي أجمع "وردة" وفرقة بليغ بأكملها، عسكروا جميعًا هناك.

أقرأ أيضًا:

ترقب جماهيري مع انطلاق أولى حلقات الموسم الخامس لبرنامج الأصوات "ذا فويس"

كتب "منصور" العديد من الأغاني التي لحنها "بليغ" على الفور وقامت "وردة" بغنائها، ولم يلتفتوا جميعهم إلى التهديدات الكثيرة التي جائتهم بخصوص عدم تأمين المبني في الأجواء غير الآمنة وقتها.

وعبر جنودنا الأحرار، وتحقق ما عمل لأجله "منصور" و"بليغ" لمدة أيام طويلة، وهو أن الأغنية مثلها مثل الجندي الذي يحارب على الجبهة، فأول كلمات عبروا عليها هي "بسم الله.. الله أكبر.. بسم الله... أذن وكبّر.. بسم الله".. والتي تعد النشيد الوطني للعبور العظيم.

ذهب بعدها "منصور" إلى بيته بعد غياب أيام كثيرة عنه كان ماكثًا في مبنى الإذاعة مع "بليغ"، وبعد أن اطمأن على العبور في أول لحظاته قرر أن يرتاح ساعات قليلة بعد سهر أيام طويلة.

ولم يلبث أن يغمض عينيه ساعتين، ومن شدة الطرق أوشك باب شقة عبدالرحيم منصور على الكسر، فأسرع "منصور" لفتح الباب وإذا بـ"بليغ" ومحمود حلمي "مدير أعمال عبدالرحيم منصور" يقفان على الباب والفرحة تهلل أسارير وجههما، و"منصور" لا يهتم في تلك اللحظة سوى بالنوم الذي سرق من عينه.

قال "منصور" وقتها لـ"بليغ": "في ايه يا بليغ بس ما صدقت أنام!!"

فقال "بليغ" بصوت متقطع سريع للغاية يكاد لا يجمع حروف الجملة من كثرة السرعة: "أصحى وصحصح وفتح عينك يا رحمي إحنا عبرنا وانتصرنا"..

فرح "منصور" فرحًا عظيما وقال بصوت خافت: "آآآآآآه.. يابوووووي.. نفسي كنت أبقى في البلد دلوقتي.. بس أروحها إزاي...يابووووي"

فقاطعه "بليغ" قائلا: "كنت هتعمل أيه يا رحمي؟.. قولي لو كنت في البلد كنت هتعمل أيه؟".

فقال له: "يابووووي... كنت همسك ربابة وأغني بيها في كل البلد".

وهنا قال "بليغ" في شغف شديد: "اكتب دا بسرعة يا عبدالرحيم.. خد ورقة وقلم واكتب بسرعة".. ووقف في انتظار وترقب ما سيكتبه عبدالرحيم منصور.

وبالفعل كتب منصور:

وأنا على الربابة بغني

م أملكش غير أني أغني وأقول

تعيشي يا مصر

حلوة بلادي السمرا

بلادي الحرا

بلادي

وهكذا كانت "وأنا على الربابة بغني" التي تغنى بها أجيال الأجيال بعدهم.. رحم الله المبدعين عبدالرحيم منصور وبليغ حمدي.

وقد يهمك أيضًا:

ارتفاع وتيرة التحدي في "ذا فويس كيدز" وسط تنافس 15 مشتركًا في المرحلة المقبلة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على حكاية أغنية أنا على الربابة بغنّي أيقونة نصر أكتوبر تعرّف على حكاية أغنية أنا على الربابة بغنّي أيقونة نصر أكتوبر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon