توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أثار ترشيح عمرو يوسف للبطولة بعض الانتقادات

تحديات فنية ومالية تُواجه مسلسل "الملك أحمس طارد الهكسوس"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تحديات فنية ومالية تُواجه مسلسل الملك أحمس طارد الهكسوس

الفنان عمرو يوسف
القاهرة - مصر اليوم

يُواجه المسلسل المصري "الملك أحمس.. طارد الهكسوس" المأخوذ عن رواية «كفاح طيبة» للأديب المصري الكبير الراحل نجيب محفوظ، والمقرر إنتاجه خلال الفترة المقبلة، تحديات فنية ومالية بسبب طبيعة الفترة التاريخية التي يدور فيها وما يتطلبه من ديكورات وأزياء وتكاليف إنتاجية ضخمة بجانب أعداد كبيرة من الممثلين والمعدات. ورغم تقديم عدد من المسلسلات التاريخية خلال السنوات الماضية في مصر فإن بعض مديري الإنتاج والنقاد في مصر يتوقعون عدم خروج المسلسل للنور، من بينهم وائل شعبان، مدير إنتاج، في إحدى الشركات الفنية المصرية، الذي يقول: "أتوقع بأن تتكرر أزمة مسلسل (خالد بن الوليد) مع مسلسل (الملك أحمس) إذ تعرض المسلسل الأول لعدة أزمات من بينها اعتذار الفنانين عمرو يوسف وياسر جلال عن أداء دور البطولة به»، مشيراً إلى أن «غالبية الفنانين لا يحبون المغامرة في مثل هذه الأعمال، لكنهم يفضلون أعمال الحركة السريعة التي قد تكون مضمونة النجاح».

المنتج تامر مرتضى، منتج مسلسل الملك «أحمس» أكد في بيان صحافي أن إنتاج العمل مع «سينرجي» في هذا التوقيت تحديداً هو بمثابة تأكيد على الهوية المصرية، وإتاحة الفرصة للجيل الحالي والمستقبلي للاطلاع على تاريخ مصر الفرعوني الذي قد يجهله الكثيرون». وأكد مرتضى أن «المعالجة الدرامية للعمل سوف تتناول جوانب عدة من حياة الملك أحمس بشكل درامي متكامل وأن العمل على كتابة السيناريو ما زال في مراحله الأولى، وجاري اختيار الأبطال المشاركين».

وتعد رواية «كفاح طيبة» لصاحب جائزة نوبل الأديب نجيب محفوظ، المنشورة في عام 1944 الرواية التاريخية الثالثة لمحفوظ بعد روايتي (عبث الأقدار، ورادوبيس) وتناولت الرواية قصة كفاح شعب مصر لطرد الهكسوس حيث دمج محفوظ قصة كفاح أهل طيبة بقصة حب الملك أحمس الذي ضحى بحبه من الأميرة الهكسوسية من أجل تحرير طيبة.
الكاتب محمد دياب المرشح مع شقيقه خالد، وشقيقته شيرين لكتابة العمل، يقول لـ«الشرق الأوسط»: «إن العمل ما زال في مراحل كتابته الأولى ولم تتضح ملامح الأمور بعد»، مشيراً إلى أن «هدفه الأساسي هو شرح التاريخ برؤية درامية».

ووفق الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية «سينرجي» فقد جاء الإعلان عن الاتفاق مع الفنان عمرو يوسف لتقديم شخصية «الملك» أحمس مع حلول الذكرى الرابعة عشرة لرحيل الأديب نجيب محفوظ، وذلك بعد الإعلان عن اعتذار يوسف أخيراً عن تقديم بطولة مسلسل «خالد بن الوليد»، وإسناد الدور للفنان المصري ياسر جلال الذي اعتذر هو الآخر بعد فترة من دون الإعلان عن أي أسباب.

بدأ عمرو يوسف حياته بالإعلانات وتقديم البرامج، ثم شارك في عدد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية المهمة على غرار «الدالي، هيبتا، وولاد رزق، وغراند أوتيل، وعشم إبليس»، ويعد مسلسل «طايع» آخر أعماله الدرامية وعرض في موسم رمضان قبل الماضي. ويسعى منتجون مصريون إلى الدخول في الدراما المصرية في منطقة جديدة لتجسيد الشخصيات الفرعونية والتاريخية بعد توقف إنتاج مثل هذه الأعمال التي كان آخرها مسلسل «الأقدار» عن رواية «عبث الأقدار» لنجيب محفوظ، من بطولة عزت العلايلي، وسمية الألفي وسيناريو محمد الغيطي الذي قدمه في إطار تاريخي فانتازي، في أوائل الألفية الجديدة، من إخراج الدكتور خالد بهجت.

يأتي إنتاج مسلسل تاريخي عن «الملك أحمس» أحد أبرز القادة العسكريين في مصر القديمة، بعد نجاح مسلسل «ممالك النار»، بطولة خالد النبوي، الذي صور بالكامل في تونس، وعرض العام الماضي على إحدى الشاشات العربية، وجسد النبوي شخصية القائد المملوكي طومان باي، الذي أعرب عدد كبير من المشاهدين المصريين عن التعاطف معه ومع نهايته المأساوية عقب الانتهاء من عرض المسلسل.

ويرى وليد البطوطي نقيب المرشدين السياحيين، والخبير الأثري المصري أن ملامح وجه الفنان عمرو يوسف غير مناسبة لتجسيد دور (الملك أحمس)، مشيراً إلى أن «المرحلة العمرية التي حكم فيها مصر وعاشها مغايرة تماما لملامح الفنان عمرو يوسف فقد حكم في سن الرابعة عشرة، وتوفي في سن الخامسة والثلاثين، بالإضافة إلى عدم وجود دليل أثري على كيفية طرده الهكسوس من مصر وبالتالي ستكون المعالجة الدرامية محل اجتهاد»

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عمرو يوسف يتضامن مع أبناء بيروت

كندة علّوش تشرح طريقة تغلّبها مع عمرو يوسف على رعب "كورونا"

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديات فنية ومالية تُواجه مسلسل الملك أحمس طارد الهكسوس تحديات فنية ومالية تُواجه مسلسل الملك أحمس طارد الهكسوس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon