القاهرة - مصر اليوم
أوضح الفنان السوري مصطفى المصطفى، في حديثه عن مسلسل "شارع شيكاغو" تأليف وإخراج محمد عبد العزيز، وإنتاج شركة "قبنض" ميديا للإنتاج الفني، بالتعاون مع تطبيق "وياك"، أن أي عمل درامي يقدم محتوى مهمًا يثير نوعًا من الحالة الجدلية، ويقسم المشاهدين بين مؤيدين للعمل ومنتقدين له، لافتًا إلى أن تنوع تلك الآراء تصنع حالة فنية لتناقش المحتوى الذي تم تقديمه، مبينًا أن مسلسل "شارع شيكاغو" وصل للحالة الفنية الجدلية الأمثل.
وعن شخصيته في العمل قال المصطفى إنها شخصية شاب عاش وتربى لدى راقصة في مستوى أسماه "القاع" يحوي أشخاصًا يملكون أفكارًا ومعتقدات تناسب ذاك المستوى، مضيفًا أنه انطلق في شخصيته من ذاك المكان، ولافتًا إلى أنه سمع عددًا من الآراء التي أشادت بشخصيته ومنها التي انتقدته، لأن المجتمع غير معتاد على محتوى يصنع صدمة لديهم مبينًا أنه توقع الأصداء الانتقادية مع قبوله واحترامه لهذه الآراء.
وأضاف أن الشخصية لا تشبهه ولا ينتمي لها وبعيدة عنه تماما، ولكن وجب عليه تقديمها كحالة موجودة في المجتمع بأمراضها وعقدها وأسلوب كلامها وسلوكها، لافتًا إلى أنه يحترم آراء من اعترض على تفاصيل الشخصية مع تأكيده على أهمية الفنان بقدرته على المراوغة لإيصال الرسائل إلى المجتمع، بطريقة يتمكن فيها من تقديم ما يريده بأسلوب غير منفر.
وفي الحديث عن الجزء الثاني من مسلسل "مقابلة مع السيد آدم" تأليف وإخراج فادي سليم، وسيناريو شادي كيوان، وإنتاج شركة فينيكس آرت للإنتاج والتوزيع الغني، أشار المصطفى إلى أنه سيبدأ تصوير الجزء الجديد من العمل في بداية الشهر المقبل، لافتًا إلى أن فريق العمل بمشاركة المخرج فادي سليم، يسعون لتقديم جزء أفضل من الجزء الأول، وعلى الصعيد الشخصي لفت المصطفى، إلى أن الظلم الذي لا يستطيع رده، هو من أكثر الأمور التي تجعله إنسانًا حزينًا.
كما تحدث عن الحب في حياته، مبينًا أنه يؤجل الأمر حاليًا؛ لأنه يعطي كل تركيزه لعمله واختياراته المتنوعة في الفترة الأصعب في حياته المهنية، لكي يستطيع من خلالها تأسيس قاعدة متينة بينه وبين الناس، تساعده فيما لو اختار عملًا خاطئًا في أحد الأيام، وعن قضائه لأوقات الفراغ أوضح المصطفى، أنه شخص "بيتوتي" محب للقراءة ومشاهدة الأفلام، لافتًا إلى أنه في حال خروجه يصطحب أصدقاءه، ويقضي وقتًا برفقتهم خارج المنزل.
وعن صداقاته في الوسط الفني، بيّن المصطفى، أنه في أي وسط يستطيع الشخص تكوين علاقات صحيحة طالما أنه تربّى بطريقة صحيحة، مبينًا أن صداقاته في الوسط موجودة ومستمرة باستمرار محافظتهم على الحدود والمسافات، لأن الاختلاط القوي يخلّف حالة من العبثية، التي تجعلهم يتدخلون في أمور بعضهم الشخصية، ما يؤدي إلى حدوث المشاكل في ما بينهم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ابن سلاف فواخرجي يتعرض للتنمر في بث مباشر على "انستغرام" وهي ترد
فنانون سوريون يشاركون في دمشق بالإحتفال مع الإمارات العربية المتحدة بعيدها الوطني
أرسل تعليقك