توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أم كلثوم وعبدالوهاب أول من غنى مهرجانات في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أم كلثوم وعبدالوهاب أول من غنى مهرجانات في مصر

أم كلثوم
القاهره_مصر اليوم

يعتقد البعض أن انتشار أغانى المهرجانات والاغانى الهابطة نتاج تفكك المجتمع وانتشار السلوكيات المجتمعية الخاطئة بين الشباب، ونسيان العادات والتقاليد الأصيلة التى تربينا عليها منذ مئات السنوات، ولكن اتضح ان تلك الاعمال قديمة حيث انتشرت في بدايات الاربعينيات من القرن الماضي فقد كانت الحاجة للمال والانتشار السريع وايضا نوعية الجمهور انذاك كلها عوامل ساعدت علي تواجد مثل هذه الاعمال الهابطة.

لم تقتصر تلك الاعمال علي مطربين مغمورين في تلك الفترة ولكنها انتشرت وتغنى بها مشاهير المطربين منهم ام كلثوم انذاك وبديعة مصابني و السلطانة منيرة المهدية والفنان الاشهر الشيخ سيد درويش.

الخلاعة مذهبى

وغنت سيدة الغناء العربى أو الست كما يطلق عليها أغنية فى بداياتها جعلت محبيها ومتابعيها يثورن عليها ويغضبون منها لانسياقها وراء الموضة، حيث سجلت لإحدى شركات الأسطوانات أغنية من ألحان الدكتور صبري النجريدي، الذي كان يتميز بألحانه الخفيفة المرحة ومطلعها: «الخلاعة والدلاعة مذهبي من زمان»، ولما طرحت الأسطوانة في الأسواق، إذا بمحبي فن كوكب الشرق «أم كلثوم» يلومونها على انسياقها وراء موضة العصر من الأغاني الهابطة الخليعة.

فسارعت أم كلثوم إلى جمع الأسطوانات من الأسواق، بعد أن دفعت تعويضًا لشركة إنتاج الأسطوانة.ولكنها عادت وغنت الأغنية من جديد، بعد أن أجرى أحمد رامي تعديلًا على الكلمات، فأصبح مطلعها «الخفافة واللطافة مذهبي من زمان».

سيجارة وكاس

كما غنى  محمد عبد الوهاب، موسيقار الأجيال،  أغنية تتناسب مع لغة العصر آنذاك، والذى كان منتشر فيه شرب الخمور وغيرها من المشروبات الروحية، حيث انتشرت فى الآونة الاخيرة تلك الأغنية للفنان محمد عبد الوهاب والتى تحمل عنوان " سيجارة وكاس"، وجاءت كلمات تلك الأغنية كالتالى " " الدنيا سيجارة وكاس للى هجروه الناس.. يا ويل اللى مالوهش كاس.. آه يا ويله.. لما بيوعدنى حبيبى ويسوق عالقلب دلاله.. أشرب على قد نصيبى ولوحدى أناجى خياله".

تعالى قابلنى

ومع انتشار موجة الاغاني الهابطة قررت  منيرة المهدية غناء طقطوقة صغيرة بعنوان  (تعالي قابلني ,,بعد العشاء يحلي الهزار والفرفشة ) وقام بتلحينها لها الموسيقار الاشهر محمد القصبجي ومن تاليف الشاعر يونس القاضي

ارخي الستارة

كما اشتهرت لها أغنيتها ارخى الستارة، والتى كانت تتغزل فيها فى حبيبها، وكانت كلماتها " "ارخي الستارة اللي في ريحنا لاحسن جيرانا تلمحنا.. يا مبسوطين يا مزقططين يا مفرفشين أوي ياحنا".

قد يهمك ايضا

تفاصيل الحوار الأخير الذي جمع أم كلثوم وسمير صبري وقصة زواجها من محمود الشريف

مروة ناجي تعتبر أن كوكب الشرق أم كلثوم تعتبر الهرام الرابع لمصر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم كلثوم وعبدالوهاب أول من غنى مهرجانات في مصر أم كلثوم وعبدالوهاب أول من غنى مهرجانات في مصر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon