c أبرزها "السماء" و "رامبو" أفلام الحرب السورية تغزو الشاشات الروسية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:17:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبرزها "السماء" و "رامبو" أفلام الحرب السورية تغزو الشاشات الروسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أبرزها السماء و رامبو أفلام الحرب السورية تغزو الشاشات الروسية

أفلام «الحرب السورية»
موسكو ـ مصر اليوم

ما زالت الحرب التي أشعلت الأرض السورية، تعد بتقديم مزيد من «الإنجازات» لروسيا في مجالات عدة، تتجاوز الأبعاد العسكرية والتسويقية. وبعد «الانتصارات العسكرية الكبرى وتحويل مجرى المعارك نوعياً» بطريقة باتت «تدرس في الكليات الحربية» وفقاً لتعليق خبير عسكري روسي، والإنجاز السياسي الكبير بعودة موسكو إلى صدارة لائحة صانعي القرار العالمي والإقليمي، غدت المكاسب الأخرى تضاف إلى لائحة لا تكاد تنتهي، منها الترويج القوي لـ«تفوق السلاح الروسي» وهو أمر سيطر على كل غالبية التصريحات خلال فعاليات منتدى «الجيش 2021» الذي نظم أخيراً في ضواحي موسكو. وهذا «التفوق» غدا علامة مميزة، خصوصاً أن الحرب السورية غيرت كثيراً من الأولويات للتطوير العسكري وسمحت تجارب عملية على أكثر من 300 طراز من الأسلحة والتقنيات بتطويرها بشكل عملي وفر على روسيا سنوات طويلة من التجارب النظرية البعيدة عن ظروف الحرب الحقيقية.
لكن هذا ليس الإنجاز الأخير، إذ تبين خلال أعمال المنتدى العسكري الضخم، أن بين «المنتصرين» في الحرب السورية أيضاً، صناع السينما الروس. هؤلاء خرجوا بحصيلة وفيرة من المواد والصور والبنى التحتية والقدرات اللازمة لتطوير صناعة أفلام الحرب.
وبعدما كانت الذاكرة السينمائية الروسية سجلت على مدى عقود «بطولات» في ثلاثة حروب تكررت كثيراً في تفاصيلها وتشابهت في أدوات تناولها، هي الحرب العالمية وحرب أفغانستان والحربين اللتين أعقبتا انهيار الدولة العظمى في الشيشان، فقد جاءت سوريا لتضيف مأثرة جديدة إلى سجل أفلام الحروب الروسية.
هكذا فقد ظهر مصطلح «أفلام الحرب السورية» في السنوات الأخيرة. الذي يفتح عند استخدامه على محركات البحث الروسية على لائحة قد لا تكون طويلة جداً، لكنها مليئة بأحداث وتفاصيل تنقل وجهة النظر الروسية التي لا تتحدث أبداً عن حرب أهلية بل عن مؤامرة خارجية وحرب على إرهابيين تمردوا على حكومتهم وتفننوا في قتل أعدائهم قبل أن تذهب روسيا لإنقاذ البلاد والعباد من شرورهم. بهذا المعنى لم توفر السينما الروسية خلافاً لأفلام الحرب الفيتنامية مثلاً فرصة لمناقشة قصص أو روايات تشكك بالرواية الرسمية، أو على الأقل تدعو إلى عادة التفكير بجدوى الحرب ومآلاتها.
وكان من الطبيعي أن تنتقل «التغطية السينمائية» للحرب السورية، من الأفلام التسجيلية القصيرة أو المتوسطة التي لا يزيد طولها عن ساعة واحدة، والتي تم إعدادها كلها برعاية من وزارة الدفاع وبجهود فرق تصوير تابعة في غالبيتها لقنوات التلفزة وليس لمؤسسات السينما، إلى الأفلام الروائية الطويلة التي تستعد لتتويج حضورها في مهرجانات السينما الروسية، أو الفعاليات التي تنظمها عادة المؤسسات الحكومية.
وبعد سلسلة أفلام تسجيلية برز بينها «الأحداث السورية» و«يوميات سوريا» و«طريق طويل نحو السلام» جاء دور الأفلام الطويلة، لتسجل قصص البطولات والمآثر.
وهكذا فقد ظهر قبل شهور فيلم «بالميرا» (تدمر) الذي ينقل من وجهة نظر صناعه رؤيتهم للحدث السوري، ممزوجة بكثير من محالات التشويق والاعتماد على البطل الفرد القادر على قلب موازين القوى. تدور أحداث الفيلم حول طبيب داغستاني تقع ابنته تحت تأثير دعاية مجموعة إرهابية، وتنتقل إلى سوريا. ليبدأ «ارتور» رحلته لإنقاذها، عبر التسلل عبر الحدود وخوض مغامرات على طريقة «رامبو» الأميركي.
وقال مخرج الفيلم إيفان بولوتنيكوف إن مغزى القصة ينطلق من معادلة «أن تنقذ العالم من خلال إنقاذ شخص واحد». الفيلم الروائي الثاني الذي يستعد حالياً لـ«غزو الأسواق» هو «نيبا» (السماء) الذي تم الترويج له خلال فعاليات منتدى «الجيش 2021» أخيرا، عبر عرض مقاطع تشويقية والإعلان عن بدء العروض في صالات السينما في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
«الحدث السعيد» هنا، أن هذا اليوم يصادف عيد ميلاد الرئيس فلاديمير بوتين. ولم يوضح صناع الفيلم أو وزارة الدفاع التي قامت بالترويج له خلال أعمال المنتدى سبب إطلاق الفيلم في هذه المناسبة تحديداً.
فيلم «السماء» للمخرج الروسي، إيغور كوبيلوف الذي برز اسمه كممثل أو كمخرج في عدد من أفلام التشويق والإثارة والمغامرات، مستوحى من القصة الحقيقية لمقتل الطيار الروسي، أوليغ بيشكوف وإنقاذ مساعده قسطنطين موراختين عام 2015 في سوريا.
هذه القصة التي أثارت سجالات ساخنة وكادت تتسبب في اندلاع مواجهة عسكرية بين موسكو وأنقرة، عندما قام الطيران التركي بإسقاط المقاتلة الروسية قرب الحدود السورية التركية. لكن الطيار الروسي لم يقتل بسبب الصاروخ التركي، فقد نجح في الهبوط بمظلته لترصده نيران مجموعة مسلحة وتقتله قبل وصوله بالمظلة إلى الأرض، فيما نجا مساعده وتمكنت قوات روسية مدعومة بقوات «حزب الله» على الأرض من الوصول إليه ونقله إلى قاعدة «حميميم».
حصل الطيار في وقت لاحق على لقب «بطل روسيا» وأقيم له نصب تذكاري في قاعدة «حميميم». أما الفيلم فقد بدأ صانعوه في التفكير به منذ عام 2017. وكان من المفترض أن يخرج إلى النور عام 2019 لولا موانع كثيرة بينها تفشي وباء كورونا.
جرى تصوير الفيلم على خلفية المنشآت الحقيقية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، بما فيها مركز الدفاع الوطني الروسي، ومركز «ليبيتسك لتدريب الطيارين»، وقاعدة حميميم الجوية في سوريا. وكما حدث بالنسبة إلى الفيلم الروائي الأول فقد تولت تصوير الفيلم شركة للأفلام بالتعاون مع وزارة الدفاع الروسية وبمشاركة قنوات حكومية تلفزيونية.

قد يهمك أيضا:

فيلم "عرق الشتا" في قاعات السينما المغربية بعد جوائز عدة
السينما المغربية تعود لدور العرض المصرية بعد غياب 30 عاما

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرزها السماء و رامبو أفلام الحرب السورية تغزو الشاشات الروسية أبرزها السماء و رامبو أفلام الحرب السورية تغزو الشاشات الروسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:49 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
  مصر اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon