توقيت القاهرة المحلي 10:37:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسعد الآلاف في 3 أمسيات وحفَّزهم على التصفيق والغناء

كاظم الساهر ينثر الحب في "مهرجانات بيت الدين" للعام العشرين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كاظم الساهر ينثر الحب في مهرجانات بيت الدين للعام العشرين

كاظم الساهر ينثر الحب في "مهرجانات بيت الدين"
بغداد - مصر اليوم

تنادي إحدى الحاضرات، الفنان كاظم الساهر الواقف على مسرح «مهرجانات بيت الدين» باسمه، قائلة: «كاظم الساهر.. أنا قادمة من الجنوب لأستمع إلى أغنية بغداد»، يستدير الساهر باتجاه عازف البيانو ميشال فاضل، وتبدأ الموسيقى بعزف مطلع أغنية «كَثُرَ الحديث عن التي أهواها» التي قدمها بإيقاع، يقول بعض الحاضرين إنهم يستمعون إليه بصيغته هذه للمرة الأولى. بهذه الدقة يعرف الجمهور فنانهم ويتابعون تفاصيل أغنياته.   علاقته بجمهوره، هي علاقة تفاعل يمنحها «قيصر الغناء العربي» بُعداً شخصياً، تماماً كما يمنح مدرجات مهرجانات بيت الدين ومسرحها ألفة بالغة. فهو ألِف مدرجات هذا المهرجان الذي يشارك فيه هذا العام للسنة العشرين، ويزداد الساهر فيه كل عام حضوراً وتألقاً. ويقدم هذا العام 3 حفلات، فيما يزداد عدد الطامحين للتمتع بأمسية رومانسية يحفزهم فيها الساهر على الرقص والتصفيق والغناء معه. ويزداد التشويق حين يعلمون أنها على الأرجح السنة الأخيرة التي يحيي فيها القيصر أمسيته التقليدية هنا، وينتظرونها من عام إلى آخر، لارتباطه بمشروعات أخرى، قد تمنعه من العودة.   يصطفّ العشرات على مدخل قصر بيت الدين التراثي في جبل لبنان، ممن لم تسمح لهم الظروف بالحصول على بطاقات دخول لحضور الأمسية، ويكتفون بالاستماع إلى صوته الذي يعبر قناطر القصر وبهوه وفضاءه الواسع إلى الأرجاء. أما على المدرجات، فمن الصعوبة البالغة أن يعثر الحاضرون على كرسي فارغ. امتلأت المدرجات بالآلاف. هناك اللبناني الذي ينتظر الساهر من عام إلى آخر، والعربي الذي يقصد الساهر للاستمتاع بأغنياته في هذا المصيف العريق، والعراقي الذي يتبع أثر الفنان ابن بلده في «مسارح العالم»، والأجنبي الذي سمع عن الساهر من زملائه العرب، فحضر ليشهد «هذا العشق من الجمهور للقيصر»، كما تقول فرنسية حضرت مع زوجها اللبناني.   واستطاع الساهر أن يبني ثقة مع جمهور مهرجانات بيت الدين خلال عقدين أحيا فيها أمسيات صيفية. بالشكل، يتفاعل مع جمهوره، يستمع إلى مطالبه ويلبيها، بالممكن على الأقل، فيغني ما يرضي هذا الجمهور من أغنيات رومانسية، وأخرى تثير الرغبة في الرقص، مثل «عيد وحب هذي الليلة» التي أدى شبان عراقيون رقصة تقليدية على أنغامها، وأغنيات وطنية. ولم يتردد في التقاط «سيلفي» مع معجبات، أما في المضمون، فيحافظ الساهر على وتيرة إبهار نتيجة استراتيجية التجديد التي يتبناها. فالأمسية الأولى في بيت الدين، افتتحت بمقطوعة موسيقية أداها العازف اللبناني ميشال فاضل على البيانو، وتدرج بالأغنيات وفق استراتيجية تنوع ما يثير حسّ التفاعل رقصاً أو تمتعاً بالموسيقى. واللافت أن الفرقة الموسيقية الضخمة والكورال الذين يتجاوز عددهم الـ120 شخصاً، وهو عدد يزداد كل عام، يمنح الأغنيات القديمة بُعداً جمالياً جديداً نتيجة الإضافات بالآلات الموسيقية وتنوع النغم الانسيابي في خلفية المقطوعات. وهي قدرة ترفع «الريبورتوار» القديم من مرتبة الإعادة إلى مرتبة التحديث السمعي. وتُسمع أغنية «زيديني عشقاً» بانسيابية جديدة، كذلك «حافية القدمين»، و«هذا اللون»، وسائر الأغنيات التي حفظها الجمهور ورددها عن ظهر قلب، بينها «ما بين حب وحب»، و«كتاب الحب»، علماً بأنه افتتح بأغنية «عيد العشاق»، واختتم بـ«قولي أحبك». وقدم الساهر خلال اليومين الماضيين أمسيتين، يستكملهما بثالثة اليوم السبت في «بيت الدين».

قد يهمك أيضًا:

الزمالك يتمسَّك بـ"عمر صلاح" وشيكابالا يقترب من الرحيل

شيكا ومحمد إبراهيم مقابل انتقال أنطوي للزمالك

 
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاظم الساهر ينثر الحب في مهرجانات بيت الدين للعام العشرين كاظم الساهر ينثر الحب في مهرجانات بيت الدين للعام العشرين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح

GMT 01:19 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

لاتسيو يحتفظ بخدمات لويس ألبيرتو حتى 2022

GMT 07:17 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

وفاء عامر تبدي سعادتها لقرب عرض مسلسل الدولي

GMT 09:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

فيسبوك يُجهّز لتسهيل التطبيق للتواصل داخل الشركات الصغيرة

GMT 20:34 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حبيب الممثلة المطلقة أوقعها في حبه بالمجوهرات

GMT 04:40 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

أشرف عبد الباقي يسلم "أم بي سي" 28 عرضًا من "مسرح مصر"

GMT 04:01 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

دياموند بوعبود تعتز بوجودها في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 04:46 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أسعار الجبن في الأسواق المصرية الخميس

GMT 22:31 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تزود هواتفها المقبلة بميزة تبريد متطورة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon