c بيتر ميمي يدافع عن مسلسل "الحشاشين" عقب اتهامه بتحريف التاريخ - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيتر ميمي يدافع عن مسلسل "الحشاشين" عقب اتهامه بتحريف التاريخ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بيتر ميمي يدافع عن مسلسل الحشاشين عقب اتهامه بتحريف التاريخ

كريم عبد العزيز بشخصية حسن الصباح
القاهرة ـ مصر اليوم

بعد اتهامه بتحريف التاريخ، وتوجيه اللوم له على استخدام اللغة الدارجة المصرية بدلا من العربية الفصحى، تصدى المخرج بيتر ميمي للدفاع عن مسلسله "الحشاشين" الذي يعرض حاليا ضمن المسلسلات المصرية لموسم رمضان 2024، من بطولة النجم كريم عبد العزيز. المخرج بيتر ميمي، أكد في بيان طويل نشره عبر صفحته الرسمية على موقع الفيس بوك أنه لم يكن يرغب في الرد على الانتقادات الموجهة إلى العمل، ولكن هناك استفسارات من الجمهور تستحق التوضيح، أولها يتعلق بالتزام صناع العمل بالأمانة التاريخية، لافتا إلى أن المسلسل يستوحي القصة التاريخية ولكنه لا يلتزم بها مثله مثل كل الأعمال الفنية التاريخية.

تابع بيتر ميمي قائلا: طيب كل سنة وأنتم طيبين، مع إنى مكنتش حابب اتكلم علشان دول كلهم ٤ حلقات! مبدأيا المسلسل من وحي التاريخ، وده مكتوب نصا فى التترات يعنى مش وثيقة تاريخية لكنه دراما تاريخية".

وأضاف: "هو المخرج العالمي تارنتينو لما قتل هتلر فى السينما كان حقيقة؟ أو نابليون فى فيلم ريدلى سكوت الأخير، هل ده نابليون اللى فى كتب التاريخ؟ ديه دراما تاريخية، حاولنا نعمل خيال لفترة من الفترات فى شكل درامي، لكن رجعنا فى الديكور والملابس لمراجع كتيرة ونادرة عشان نعمل عالم مشوفنهوش قبل كده ومايكونش شبه أفلام أو مسلسلات عالمية".

وتابع: "هل ده حسن الصباح؟ مفيش كتاب اتفق على حسن الصباح لأن المغول حرقوا القلعة وكتبه وأفكاره، والموجود اجتهاد، ماركو بولو أو فلادمير بارتول أو برنارد لويس أو فرهاد دفتري، وكتير جدا. حسن الصباح كان بيعمل معجزات؟ لا طبعا!!! وده تباعا مع الحلقات هيتفهم".

وواصل: "الحشاشين مسلسل تاريخي بالعامية المصرية، الأحداث بين أتراك وفرس، لما عملوه الأتراك اتكلموا تركي ولما عملوه الأمريكان بيتكلموا إنجليزى، احنا عاملينه فى مصر والترجمة موجودة فى كل بلد، المسلسل بيتعرض فى روسيا وأمريكا وأكتر من بلد كل بلد بلغتها، هم الڤايكنجز كانوا بيتكلموا انجليزى؟ ولا ويليام والاس كان بيتكلم اللكنة الأمريكية".

واستكمل بيتر طرح الأسئلة والإجابة عنها: "ليه حسن الصباح؟ حسن الصباح شخصية فذة وغريبة ومستفزة إنك تعرف عنها، مش لازم يكون رمز للخير علشان يتعمله مسلسل، هتلر وراسبوتين كانا فى منتهى الشر لكنهما شخصيات فذة غيرت العالم، أو على مستوانا المصرى خط الصعيد أو سفاح إسكندرية".

وأوضح: "حاجات صغيرة أيضا، أم الخليفة رصد كانت نوبية الأصل، إسكندرية مدينة فى مصر، لأن فى مدن كتير باسم إسكندرية حوالين العالم، لزم التوضيح للترجمة لأن فيه غير مصريين بيتفرجوا على المسلسل، مجاعة القاهرة الفاطمية مثبوتة تاريخيا لكن تعددت أشكالها حسب المصادر وهى على فكرة كانت قبل وصول حسن بفترة مش بعيدة بس ديه دراما (من وحي التاريخ)، ما تسمى بمعجزات حسن الصباح مقصود تتصور بالشكل ده وده هيبان تباعا وخصوصا مشهد الراوي حلقة ٨، عم ملك شاه اتقتل بوتر القوس لان ده كان عرف وتقليد".

واختتم بيتر منشوره: "مين الست اللى بتظهر لحسن الصباح؟ ده فى حلقة ٣٠ بقى لو ربنا ادانا عمر، كل سنة وأنتم طيبين وسعيد إن المسلسل خلاكم تقرأوا وتسألوا، وشوية شوية هتفهموا المسلسل، صحصحوا معانا كده يا شباب خلونا نعمل شكل جديد، وتبقى بداية ومع الوقت يتعمل أفضل وأكبر وأحسن من اللى احنا عاملينه، ومع الوقت ننافس، سنغزو العالم".

مسلسل الحشاشين تاريخى تقع أحداثه في القرن الحادى عشر، في شمال بلاد فارس، إذ أسس حسن لصباح فرقة من أكثر المخلصين للعقيدة الإسماعيلية وسماها بـ"الفدائيين"، رجال لا يأبهون بالموت في سبيل تحقيق هدفهم، حيث كان هؤلاء الفدائيون يلقون الرعب في قلوبهم الحكام والأمراؤ المعاديين لهم، وتمكنوا من اغتيال العديد من الشخصيات المهمة جدًا.

المسلسل من بطولة كريم عبد العزيز، فتحى عبد الوهاب، نيقولا معوض، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، محمد رضوان، سامى الشيخ، عمر الشناوى، نور ايهاب، سوزان نجم الدين، ياسر علي ماهر، بسنت أبو باشا وعدد كبير من الفنانين، وضيوف الشرف، وهو من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمى، وإنتاج شركة سينرجى.

قد يهمك أيضــــاً:

أحمد الفيشاوي يردّ على مقارنته بكريم عبد العزيز

أحمد عز يتحدث عن علاقته بكريم عبد العزيز وكواليس ولاد رزق

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيتر ميمي يدافع عن مسلسل الحشاشين عقب اتهامه بتحريف التاريخ بيتر ميمي يدافع عن مسلسل الحشاشين عقب اتهامه بتحريف التاريخ



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon