توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيتر ميمي يدافع عن مسلسل "الحشاشين" عقب اتهامه بتحريف التاريخ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بيتر ميمي يدافع عن مسلسل الحشاشين عقب اتهامه بتحريف التاريخ

كريم عبد العزيز بشخصية حسن الصباح
القاهرة ـ مصر اليوم

بعد اتهامه بتحريف التاريخ، وتوجيه اللوم له على استخدام اللغة الدارجة المصرية بدلا من العربية الفصحى، تصدى المخرج بيتر ميمي للدفاع عن مسلسله "الحشاشين" الذي يعرض حاليا ضمن المسلسلات المصرية لموسم رمضان 2024، من بطولة النجم كريم عبد العزيز. المخرج بيتر ميمي، أكد في بيان طويل نشره عبر صفحته الرسمية على موقع الفيس بوك أنه لم يكن يرغب في الرد على الانتقادات الموجهة إلى العمل، ولكن هناك استفسارات من الجمهور تستحق التوضيح، أولها يتعلق بالتزام صناع العمل بالأمانة التاريخية، لافتا إلى أن المسلسل يستوحي القصة التاريخية ولكنه لا يلتزم بها مثله مثل كل الأعمال الفنية التاريخية.

تابع بيتر ميمي قائلا: طيب كل سنة وأنتم طيبين، مع إنى مكنتش حابب اتكلم علشان دول كلهم ٤ حلقات! مبدأيا المسلسل من وحي التاريخ، وده مكتوب نصا فى التترات يعنى مش وثيقة تاريخية لكنه دراما تاريخية".

وأضاف: "هو المخرج العالمي تارنتينو لما قتل هتلر فى السينما كان حقيقة؟ أو نابليون فى فيلم ريدلى سكوت الأخير، هل ده نابليون اللى فى كتب التاريخ؟ ديه دراما تاريخية، حاولنا نعمل خيال لفترة من الفترات فى شكل درامي، لكن رجعنا فى الديكور والملابس لمراجع كتيرة ونادرة عشان نعمل عالم مشوفنهوش قبل كده ومايكونش شبه أفلام أو مسلسلات عالمية".

وتابع: "هل ده حسن الصباح؟ مفيش كتاب اتفق على حسن الصباح لأن المغول حرقوا القلعة وكتبه وأفكاره، والموجود اجتهاد، ماركو بولو أو فلادمير بارتول أو برنارد لويس أو فرهاد دفتري، وكتير جدا. حسن الصباح كان بيعمل معجزات؟ لا طبعا!!! وده تباعا مع الحلقات هيتفهم".

وواصل: "الحشاشين مسلسل تاريخي بالعامية المصرية، الأحداث بين أتراك وفرس، لما عملوه الأتراك اتكلموا تركي ولما عملوه الأمريكان بيتكلموا إنجليزى، احنا عاملينه فى مصر والترجمة موجودة فى كل بلد، المسلسل بيتعرض فى روسيا وأمريكا وأكتر من بلد كل بلد بلغتها، هم الڤايكنجز كانوا بيتكلموا انجليزى؟ ولا ويليام والاس كان بيتكلم اللكنة الأمريكية".

واستكمل بيتر طرح الأسئلة والإجابة عنها: "ليه حسن الصباح؟ حسن الصباح شخصية فذة وغريبة ومستفزة إنك تعرف عنها، مش لازم يكون رمز للخير علشان يتعمله مسلسل، هتلر وراسبوتين كانا فى منتهى الشر لكنهما شخصيات فذة غيرت العالم، أو على مستوانا المصرى خط الصعيد أو سفاح إسكندرية".

وأوضح: "حاجات صغيرة أيضا، أم الخليفة رصد كانت نوبية الأصل، إسكندرية مدينة فى مصر، لأن فى مدن كتير باسم إسكندرية حوالين العالم، لزم التوضيح للترجمة لأن فيه غير مصريين بيتفرجوا على المسلسل، مجاعة القاهرة الفاطمية مثبوتة تاريخيا لكن تعددت أشكالها حسب المصادر وهى على فكرة كانت قبل وصول حسن بفترة مش بعيدة بس ديه دراما (من وحي التاريخ)، ما تسمى بمعجزات حسن الصباح مقصود تتصور بالشكل ده وده هيبان تباعا وخصوصا مشهد الراوي حلقة ٨، عم ملك شاه اتقتل بوتر القوس لان ده كان عرف وتقليد".

واختتم بيتر منشوره: "مين الست اللى بتظهر لحسن الصباح؟ ده فى حلقة ٣٠ بقى لو ربنا ادانا عمر، كل سنة وأنتم طيبين وسعيد إن المسلسل خلاكم تقرأوا وتسألوا، وشوية شوية هتفهموا المسلسل، صحصحوا معانا كده يا شباب خلونا نعمل شكل جديد، وتبقى بداية ومع الوقت يتعمل أفضل وأكبر وأحسن من اللى احنا عاملينه، ومع الوقت ننافس، سنغزو العالم".

مسلسل الحشاشين تاريخى تقع أحداثه في القرن الحادى عشر، في شمال بلاد فارس، إذ أسس حسن لصباح فرقة من أكثر المخلصين للعقيدة الإسماعيلية وسماها بـ"الفدائيين"، رجال لا يأبهون بالموت في سبيل تحقيق هدفهم، حيث كان هؤلاء الفدائيون يلقون الرعب في قلوبهم الحكام والأمراؤ المعاديين لهم، وتمكنوا من اغتيال العديد من الشخصيات المهمة جدًا.

المسلسل من بطولة كريم عبد العزيز، فتحى عبد الوهاب، نيقولا معوض، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، محمد رضوان، سامى الشيخ، عمر الشناوى، نور ايهاب، سوزان نجم الدين، ياسر علي ماهر، بسنت أبو باشا وعدد كبير من الفنانين، وضيوف الشرف، وهو من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمى، وإنتاج شركة سينرجى.

قد يهمك أيضــــاً:

أحمد الفيشاوي يردّ على مقارنته بكريم عبد العزيز

أحمد عز يتحدث عن علاقته بكريم عبد العزيز وكواليس ولاد رزق

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيتر ميمي يدافع عن مسلسل الحشاشين عقب اتهامه بتحريف التاريخ بيتر ميمي يدافع عن مسلسل الحشاشين عقب اتهامه بتحريف التاريخ



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon