توقيت القاهرة المحلي 06:10:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مهرجان البحر الأحمر السينمائي يعلن أفلاماً ومشاريع تسويقية جديدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مهرجان البحر الأحمر السينمائي يعلن أفلاماً ومشاريع تسويقية جديدة

مهرجان البحر الأحمر السينمائي
القاهره - مصراليوم

يتابع مهرجان البحر الأحمر المنوي انعقاده ما بين السادس والخامس عشر من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، تحضيراته الكثيفة لإطلاق دورته الأولى التي يُعال عليها الكثير. المهرجان السعودي الذي سيقام وسط احتفال كبير مع عدد من السينمائيين، مخرجين ومنتجين وممثلين، أعلن، في جملة استعداداته، عن عدد من الأفلام العربية والأفريقية التي ستعرض فيما اصطلح على تسميته «السوق الأحمر» (Red Souk) الذي سيُقام خلال أيام المهرجان (ما بين 8 و11 ديسمبر). يهدف السوق إلى تعزيز الصلة بين السينمائيين المشاركين والجهات الإنتاجية والتوزيعية العربية والعالمية. وقد تم اختيار 12 مشروعاً، ما زالت في مراحل مختلفة من الإنتاج، تبحث عن عمليات دعم وتسويق. هذه الأفلام تنقسم عملياً إلى أربعة أقسام:يحتوي هذا القسم على خمسة أفلام هي «كونترا» للتونسي لطفي ناتان و«شظايا من السماء» للمغربي عدنان بركة وAbdelinho للمغربي أيضاً هشام عيوش، و«وسخ صعب وخطر» للبناني وسام شرف ثم The Cemetery oO Cinema للسنغالي تيرنو سليمان ديالو.

سوق المشاريعهناك أحد عشر فيلماً لهذا القسم الخاص بأعمال ما زالت قيد الإعداد من بينها فيلم للفلسطيني رشيد مشهراوي بعنوان «أحلام عابرة» و«مونتريال» للأردني أمين نايفة و«يوم ميلاد» للبنانية لارا زيدا و«كارناڤال» للمصري محمد صيام و«الرحلة الأخيرة» للسوري زياد كلثوم.مشاريع «رد سي لودج»هذا القسم يحتوي على 6 متقدمين وهو يُقام بالتعاون مع «تورينو فيلم لاب» ويتضمن مشاريع مختلفة هي «الزرقاء» لزيد أبو حمدان (الأردن) و«البحر يحتاج للتنفس» لزين دويري (الأردن)، و«الطريق 250» لهايا الغانم (الكويت) و«البحث عن ملاذ لمستر رامبو» لخالد منصور (مصر) و«يوم الغضب: حكايات من طرابس» لرانيا الرفاعي (لبنان) و«إنه عالم حزين وجميل» لسيريل عريس (لبنان).
مشاريع سعوديةهذا القسم خاص بالمشاريع السعودية المتقدمة لأغراض التمويل والتسويق وتتألف من ستة أفلام، هي «عيون نارية» لعبد الجليل الناصر و«عزيز هالا» لجواهر العمري و«حافظ الكتب» لمحمد زيني و«مصور المدينة» لداليا بخيت و«في الرمل» لمو العطوي و«زيبا» لأبرار عبد العزيز.أقسام وتجارب

هذا القسم الموازي ليس سوى قسم واحد من 12 قسماً يتألف منها مهرجان البحر الأحمر الذي سيُقام في مدينة جدة. الأقسام الأخرى غنية بدورها بالنشاطات ولو أنه من المبكر الإعلان عن الأفلام التي تحتويها.في المقدمة هناك «مسابقة البحر الأحمر» التي ستضم أفلاماً من كل أنحاء العالم. وتليها مسابقة الفيلم القصير ثم «روائع العالم» و«روائع عربية» و«اختيارات عالمية» وسينما سعودية جديدة وأقسام «تجريب» و«كنوز البحر الأحمر» و«جيل جديد» و«السينما التفاعلية» و«حلقات البحر الأحمر».سيعني ذلك مئات الأفلام من كل نوع ومن مختلف الدول على كثرتها، لكن المتمعن في هذا التقسيم لا بد أن يُلاحظ التقارب بين بعض الأقسام. على الأرجح، مثلاً، سيكون من الصعب التفريق بين «روائع عربية» و«كنوز البحر الأحمر» أو بين «جيل جديد» و«تجريب». إلى ذلك، فإن النصوص العربية التعريفية بكل قسم من هذه الأقسام مكتوبة بهدف الترويج رغم أن الترويج وتعميق الفكرة لا يتناقضان.

السينما الخليجية (قطرية، إماراتية، كويتية وسواها) ستتوزع على الأرجح ما بين مسابقتي الفيلم الطويل والفيلم القصير، وربما سنجدها في بعض الاستعدادات المثيرة للمشاهدة. في كل الأحوال ستكون متوفرة بحجم ما لديها من إنتاجات. وبلمحة سريعة، يمكن التأكيد على أن مهرجان البحر الأحمر لن يكون مجرد إضافة عددية لما تحفل به المنطقة العربية (أو العالمية) من مهرجانات. هناك هدف أكبر هو أن يتحول المهرجان سريعاً إلى قطب بين مهرجانات العالم وإلى أفضل ما يستطيع مهرجان عربي الوصول إليه من طموحات. سبقه في هذا الطموح مهرجانات افتتحت وأغلقت وأخرى ما زالت موجودة.

كان هناك مهرجان دبي الذي انطلق سنة 2004 بطموحات مماثلة حقق معظمها نجاحاً على نحو لافت ثم توقف لأسباب إدارية. وتبعه مهرجانان خليجيان كبيران هما الدوحة وأبوظبي. الأول تم التراجع عن طموحاته وتحويله إلى منصتي عروض ذات حجم أصغر والثاني توقف بعد بضع سنوات حالما بدأ عوده في الاشتداد.المهرجانات العربية الأخرى المقامة فيها أربعة تقود هي أيام مهرجان قرطاج السينمائية في تونس والقاهرة والجونة في مصر ومراكش في المغرب. في صف آخر هناك عدد كبير من المهرجانات التي تُقام كمنصات متخصصة منها تطوان والإسكندرية وكلاهما لسينما البحر المتوسط ومهرجان قابس (تحت شعار سينما وفن) ومهرجان أسوان (للسينما الأفريقية).عبر التاريخ أخفقت مهرجانات أقيمت لكنها توارت بعد حين إما لأسباب تنظيمية أو لأخرى اقتصادية أو لأسباب أمنية.لكن بصرف النظر عن تلك الأسباب، فإن إطلاق مهرجان سينمائي ناجح يحتاج إلى التنظيم والتمويل والأسباب الأمنية. فوق كل ذلك، يحتاج للمعرفة والطموح والخطة التي تبدأ قوية لتصبح أقوى.

    قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

تعين إدوارد واينتروب مديراً فنياً لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

مهرجان البحر الأحمر السينمائي يعرض 11 فيلمًا على موقع "يوتيوب"

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي يعلن أفلاماً ومشاريع تسويقية جديدة مهرجان البحر الأحمر السينمائي يعلن أفلاماً ومشاريع تسويقية جديدة



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon