توقيت القاهرة المحلي 21:14:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حملة تضامن مع سعد لمجرد على وسائل التواصل وتلوم الضحية على مرافقته للغرفة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حملة تضامن مع سعد لمجرد على وسائل التواصل وتلوم الضحية على مرافقته للغرفة

سعد لمجرد
الدار البيضاء - كمال العلمي

إزدادت التعليقات  في الأيام القليلة الماضية وترافقت مع منشورات وتغريدات تتضامن مع المغني المغربي سعد لمجرد وتدافع عنه، بعد إصدار محكمة فرنسية حكماً بسجنه ست سنوات، لإدانته بضرب امرأة واغتصابها. ومن جملة ما نشر مواقف و آراء لعدد من المشاهير والمعجبين  بالفنان والتي  تكذّب الضحية حيناً، وتلومها حيناً آخر لكونها رافقت المغنّي إلى غرفته في أحد فنادق العاصمة الفرنسية باريس، حيث وقعت الجريمة.

و إبّان صعود حركة "أنا أيضاً" عام 2018 وانتشار شهادات ضحايا الاعتداءات الجنسية على مواقع التواصل الاجتماعي، برزت دعوات إلى عدم اللجوء إلى "محكمة مواقع التواصل"، لإدانة رجال نافذين، مشبّهةً إياها بالمحاكمات الميدانية. 

وشدّدت تلك الدعوات حينها دوماً على  ضرورة الاحتكام إلى القضاء لتفادي الظلم، خصوصاً أنه، وبخلاف معظم الجرائم الأخرى، تغيب في الكثير من الأحيان الأدلة الحسّية عن جرائم العنف الجنسي لأن نطاق حدوثها حميم. 

لكن حالة سعد لمجرد أظهرت أن حكماً قضائياً لم يكن كافياً لتصديق الضحية ونزع الحصانة الجماهيرية عن الفنان. 

ومن هنا يرجّح علماء النفس أن لوم الضحية يأتي من آلية دفاعية يعتمدها اللائمون لكي يضعوا مسافةً بينهم وبين الحدث الصادم. يفضّلون تحميل الضحية المسؤولية عن مصيرها لأن ذلك يجعل العالم مكاناً أكثر أماناً.
ومثل هذا التفسير يحوّل  إلى مفهوم "الإيمان الفاسد" أو "الإيمان المخاتل" في الفلسفة الوجودية، إذ يجنح الانسان إلى النكران والكذب على النفس هرباً من قلق الحرية واحتمالاتها اللا نهائية.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

هجوم حاد على إليسا لحذف أغنيتها مع سعد لمجرد عقب إدانته بتهمة الاغتصاب

تاريخ سعد لمجرد في مواجهة القضاء الفرنسي والأميركي بتهم الاغتصاب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة تضامن مع سعد لمجرد على وسائل التواصل وتلوم الضحية على مرافقته للغرفة حملة تضامن مع سعد لمجرد على وسائل التواصل وتلوم الضحية على مرافقته للغرفة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:13 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

معوقات تمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:09 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تخفيضات تصل إلى 50% في أحد المتاجر الكبيرة في 6 أكتوبر

GMT 05:21 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الكشف عن مسببات جديدة تعزز من النوبات القلبية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon