القاهرة - مصر اليوم
يعتبر الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش أحد أهم الشعراء العرب الذين استطاعوا أن يحققوا مكانة عالمية والذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن.
ولد الشاعر الكبير فى 13 مارس عام 1941، وكتب ما يزيد عن 30 ديوانا من الشعر والنثر إضافة إلى 8 كتب، وترجمت أشعاره إلى لغات عدة، ومن دواوينه "جدارية، ذاكرة للنسيان، وأوراق الزيتون".
فى شعر درويش امتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى، فلم يُعرف درويش على أنه شاعر فقط بل سياسى أيضًا، وفى 9 أغسطس 2008 رحل درويش إثر خضوعه لعملية قلب مفتوح بأمريكا التى دخل بعدها فى غيبوبة أدت لوفاته بعدما قرر الأطباء نزع أجهزة الإنعاش بناء على توصيته.
يقول درويش: "وكأننى قد متّ قبل الآن! أعرف هذه الرؤيا، وأعرف أننى أمضى إلى ما لسْتُ أعرف ربّما ما زلت حيًّا فى مكان ما، وأعرف ما أريد" لكن رغم غيابه لا تزال روحه باقية وكلماته تتردد فى كل مكان.
قد يهمك أيضا :
اختتام فعاليات ندوة "أثر الفراشة لا يزول" في دبي
"بيروت ترنم" يستذكر في دورته الـ12 بيتهوفن ومحمود درويش
أرسل تعليقك