c انتشار سينما الرعب في دور العرض السينمائية المصرية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:24:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انتشار سينما الرعب في دور العرض السينمائية المصرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انتشار سينما الرعب في دور العرض السينمائية المصرية

السينما
القاهرة _ مصر اليوم

في ظل أزمات السينما يبحث المنتجون من محبي السينما والفن وليس تجار الإنتاج عن أي فكرة تساعد على الاستمرارية والحركة في المجال السينمائي هربًا من الركود لصناعة لها عشاقها وجمهورها.. خاصة أن هؤلاء المنتجين ليسوا كيانات كبيرة بل هم المنتج الفرد الذي ينتج بماله ومجهوده الخاص..
 
وأيضاً هناك منتجون أو أنصاف منتجين يبحثون عن أي فرصة أو فكرة تصعد بهم إلى درجات المنتجين.. فهؤلاء أو هؤلاء يلجئون في هذه الحالة إلى تجربة سينما الرعب أو أفلام الرعب.. ظنًا منهم أن هذه النوعية من الفن لا تحتاج تكلفة كبيرة، وهذه هي مشكلة أفلام الرعب في مصر والسبب الرئيسي في عدم انتشارها بالشكل المناسب لها كسينما لها جماهيرية كبيرة، فضلاً عن أن الكيانات الكبيرة لا تقترب من هذه المنطقة تماشيًا مع مبدأ اللعب على المضمون، حيث الأفلام الأكشن أو الرومانسية التي تُسند بطولاتها إلى نجوم سوبر ستارز لهم جماهيريتهم العريضة، وأسماؤهم في التوزيع أهم من قيمة العمل نفسه.
 
وعن كيفية إنتاج فيلم رعب بعيدًا عن الكيانات الكبيرة تبدأ الحكاية كما حدثت أمامي في أحد الأفلام التي أصبحت الآن أيقونة في السينما المصرية ولها جمهور عريض، بل إن هذا الفيلم دخل الموسوعة الإيطالية كأحد أفلام الرعب في الوطن العربي، حيث بدأت التجربة بطلب فيلم (وان لوكيشن) مكان واحد فقط للتصوير وبأبطال جدد من الشباب، لضغط التكلفة، خاصة أن أنجح أفلام هووليود لنوعية دراما الرعب لم تعتمد على أسماء معروفة مثل سكريم أو جيسون، وحتى (الآخرون) لنيكول كيدمان كانت أفلاماً قليلة التكلفة ولكنها اقتحمت العالم وحققت إيرادات خرافية.. ولكن في هووليود يهتمون بالتقنية الحديثة والمتطورة جداً في جميع عناصر العمل الفني.
 
 أما في مصر فهم يأخذونها من فكرة ضغط الميزانية وضعفها، وبالفعل كتب المؤلف الفيلم واستعد المنتج لإنتاجه وبدأوا في عمل ميزانية لإنتاجه ليفاجأ المنتج لكي يخرج بعمل فني يحترمه المشاهد ويجد من يتحمس له ويشتريه وكان في هذا التوقيت روتانا أو ايه آر تى هما من كانا يشتريان الأفلام، فكان لابد من إنتاجه بتكلفة محترمة.. فهنا انسحب المنتج من إنتاج العمل، وذهب لإنتاج فيلم رومانسي أسهل وأفضل له.. وأصيب المؤلف هنا بخيبة أمل وإحباط  على مجهوده الذي سيُصبح حبيس الدرج.. ولكن الحظ سانده ووجد منتجًا جديدًا يبحث عن مغامرة أفلام الرعب في مصر، وصنع الفيلم وصرف عليه الكثير، ولكن لأن خبراتنا في التنفيذ ليست موروثة بل هي مأخوذة من المشاهدة فقط فخرج الفيلم بمستوى أقل مما كان يتمناه صُناعه، خاصة من ناحية الإخراج، ولكن نجح الفيلم جماهيرياً، واستمر نجاحه مع العرض التليفزيوني حتى أصبح أيقونة سينما الرعب في مصر رغم بساطة الفكرة.
 
ومع أزمة كورونا ظهرت فكرة صناعة أفلام رعب وأيضاً من باب الـ (وان لوكيشن) وأبطال غير معروفين، ولكن هذا يتطلب على الأقل فكرة جديدة ومصنوعة بشكل فني مقنع، وهذا يحتاج صرفاً كبيراً، ولذلك ظهر علينا في الفترة الأخيرة أكثر من فيلم رعب سواء تم عرضه أو جارٍ التجهيز له.
 
وأول هذه الأفلام هو فيلم "فيروس"، للمخرج ومدير التصوير أسامة عمر، والذي لم يحقق إيرادات تُذكر، بل إنه تحول إلى مادة للسخرية، لأنه في أحد أيام عرضه حقق الزيرو إيرادات، أي أنه لم يبع ولو تذكرة واحدة فقط، وهذا طبعاً ليس بسبب خوف الجمهور من الإصابة بكورونا، ولكن لأنهم لم يجدوا بالفيلم من أسماء نجوم أو شكل وأحداث درامية، وتناول جديد يشجعهم على المغامرة والذهاب إلى دور العرض السينمائي.
 
أما فيلم "ريما" الذي يضم أسماء فنية  لها جماهيرية مثل مايا نصري وهالة فاخر ومحمد ثروت وفراس، فضلاً عن مخرج جديد واعد باعتراف كل من تعامل معه، وهو معتز حسام الدين.. بالإضافة إلى منتج شاب ليس بغريب عن الوسط الفني وهو عمرو طنطاوي الذي يعمل بمجال آخر غير الإنتاج وله علاقة بالعمل الفني، ولكنه أحب الإنتاج فقرر أن يُنتج وأنتج من قبل فيلم «يوم العرض» والآن «ريما»، الذى يُحقق أعلى إيرادات بالنسبة للأفلام التي حولها، حيث إنه في أول 4 أيام عرض حقق 250 ألف جنيه، وهذا في المواسم الطبيعية تعد إيرادات هزيلة، ولكن بالنسبة لهذه الأيام ومع كورونا وخوف الناس من النزول من البيت فتعتبر إيرادات معقولة.
 
وبنظرة لصناعة العمل بشكل فني عقلاني تعد هذه الإيرادات أكثر من رائعة مقارنةً بشكل إنتاج الفيلم وميزانيته التي وضعت أيضاً من باب ضغط التكلفة واللجوء لمثل هذه النوعية من الدراما بحثاً عن صناعة عمل فني بتكلفة قليلة.. وذلك عكس فيلم مثل "عمار" الذي شارك في مهرجان.

قد يهمك ايضا

رانيا يوسف تكشف الفنانات اللاتي يتميزن بالإغراء في السينما المصرية

السينما الأميركية تتطلع للانتعاش عبر مجموعة من الأفلام الجديدة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار سينما الرعب في دور العرض السينمائية المصرية انتشار سينما الرعب في دور العرض السينمائية المصرية



GMT 18:36 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

جوكر الكرة المصرية أحمد فتحي يُعلن اعتزاله
  مصر اليوم - جوكر الكرة المصرية أحمد فتحي يُعلن اعتزاله

GMT 10:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
  مصر اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 22:12 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 1.01% في أسبوع

GMT 21:55 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبوريدة يبحث ترتيبات مباراة مصر وتونس مع وزير الشباب

GMT 22:51 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف نوع جديد من العناكب الذئبية جنوب إيران

GMT 21:31 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

حنان ترك غاضبة من حلا شيحة بعد خلعها الحجاب

GMT 07:06 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

أبوسعدة يكشف عن تنفيذ قطر حُكم تعويض أسر القتلى

GMT 18:35 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

آبل تستبدل بعض هواتف "iPhone X" التي تعاني من مشاكل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon