c حكاية "بدون ضمان" في الموسم الثاني من مسلسل "إلا أنا" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:47:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حكاية "بدون ضمان" في الموسم الثاني من مسلسل "إلا أنا" رؤية درامية مصرية لمخاطر التعجل في الزواج

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حكاية بدون ضمان في الموسم الثاني من مسلسل إلا أنا رؤية درامية مصرية لمخاطر التعجل في الزواج

هاجر أحمد
القاهره - مصراليوم

قضايا وتساؤلات عديدة طرحتها حكاية «بدون ضمان»، في الموسم الثاني من مسلسل «إلا أنا» الذي يبرز قضايا المرأة المصرية ومعاناتها الاجتماعية في حكايات منفصلة لأبطال مختلفين. الحكاية التي تصدرت محركات البحث أخيراً وتحولت إلى «ترند» نجحت على ما يبدو في الاقتراب من واقع المشاهدين، لا سيما السيدات والفتيات اللاتي توالت تعليقاتهن بشكل بارز على مختلف المنصات الإلكترونية.«بدون ضمان» هي الحكاية الثالثة من الجزء الثاني لمسلسل «إلا أنا» قصة يسري الفخراني، سيناريو وحوار يوسف وجيه وإخراج ياسمين أحمد كامل، تمثيل هنادي مهنا، و هاجر أحمد، وإسلام جمال، وأحمد كشك، إلى جانب الفنانين أحمد بدير وسلوى عثمان وحنان سليمان.

أحداث المسلسل دارت حول الأزمات التي تواجه المتزوجين بسبب التعجل في الاختيار، وذلك عبر تسليط الضوء على بعض المشكلات التي تدب بين «مريم» وزوجها «شريف» بسبب الإقامة في بيت العائلة ورفضه عملها، وتسير هذه الأحداث بالتوازي مع قصة «علا» التي تكتشف بعد الزواج أن زوجها مدمن للمخدرات وعاطل ويعتمد عليها في إعالته وتعاني بعد ذلك من الضرب والإهانة، فتقرران طلب الطلاق.ورغم أن القضية التي يتناولها المسلسل سبق للكثير من الأعمال الدرامية تناولها مؤخراً، فإن المسلسل يُعد الأكثر مشاهدة وجذباً للجمهور، وربما يرجع ذلك إلى تناولها بشكل متكامل ومتعمق، في محاولة للتوصل إلى حلول جذرية، وهو ما تزداد أهميته في ظل ازدياد نسبة الطلاق في المجتمع المصري.

يوسف وجيه مؤلف سيناريو وحوار الحكاية، يقول لـ«الشرق الأوسط»: «عندما بدأت في كتابة السيناريو كان أكثر ما يشغلني أن أكتب قصة واقعية تلمس قلوب الناس وتعبر عن حالهم، ورأيت أن فكرة التسرع في اختيار الزوج مشكلة حقيقية تضاعف من احتمال فشل الحياة الزوجية التي هي في الأساس (بدون ضمان) مهما فعلنا، فما بالنا حين نتعجل ونسيء الاختيار».
ربما كان ذلك هو السبب في «النهاية المفتوحة» التي اختارها وجيه وكانت موضوعاً للمناقشة والتعليق طويلاً من جانب الجمهور: «قد يدفع الإنسان ثمن التعجل في اتخاذ قرار مصيري بحجم قرار الزواج العمر كله، لقد أردت أن أدعو إلى ضرورة التفكير جيداً، وعدم الوقوع تحت تأثير العاطفة وحدها أو الخوف من أن يفوت الفتاة قطار الزواج، ولا يقتصر الأمر فقط على البدايات،

لكن ينطبق أيضاً على تطورات الحياة، ومن هنا أيضا اخترت النهاية مفتوحة، كي أترك لـ(مريم) و(عُلا) فرصة كافية للتفكير في اتخاذ القرار الجديد تجاه الاختيار الثاني، وأترك معهما سائر الفتيات المشاهدات يدركن أهمية التفكير وعدم التعجل». ولا يستبعد الكاتب أن يكون هناك جزء ثانٍ للحكاية وفق ما طالب به بعض المشاهدين.لكن هل انحاز المسلسل للمرأة على حساب الرجل مثلما أشار البعض في تعليقاتهم على «السوشيال ميديا»، يرد وجيه قائلاً: «هذا غير صحيح، المسلسل غير متحيز للمرأة على الإطلاق، فقد تعرض لنماذج غير سوية لها مثل (هدير... أخت شريف) وكذلك زوجته الجديدة، وفي المقابل كانت هناك أنماط جيدة من الرجال، فلم نُشيطن الرجل كما يظن البعض، ولم نجعل من المرأة ملاكاً»، على حد تعبيره.

ويتابع: «الأكثر من ذلك أن بطلي العمل من الرجال مظلومان، فهما ضحية التربية الخاطئة، وهو جانب ننبه إليه أيضاً، مثل (عصام) الذي يعطي لنفسه الحق في البطالة، و(شريف) الذي يرى أنه يمتلك زوجته ومن حقه أن يمنعها من النجاح بسبب غيرته عليها، وفي الوقت نفسه يخونها مع زميلات العمل، إن ذلك كله ربما جاء نتيجة أفكار ذكورية مغلوطة في المجتمع آن الأوان أن نتخلص منها».وبسؤاله عن سبب التغير المفاجئ في شخصية بطلتي العمل، يجيب مؤلف الحكاية، قائلاً: «لم يأتِ التغير مفاجئاً، بل نتيجة تمسك المرأة بحقها ورفضها الاستمرار في حياة ظالمة وتعيسة لها، وهي رسالة أخرى للمرأة بأنها إذا كانت قد أخطأت في البداية فعليها أن تصحح هذا الخطأ، ولا تقبل بالأمر الواقع والذل من جانب الرجل».كما تطرقت الحكاية كذلك لمفهوم «سند الأسرة» في ظل اتجاه بعض الفتيات أخيراً للانتحار في مصر، فقد أراد أن ينبه الأسر إلى أنهم هم السند الحقيقي لبناتهم حتى لو أسأن الاختيار، يقول وجيه: «برز ذلك بوجه خاص مع والد مريم في مساندته لابنته حتى بعد طلاقها رغم اعتراضه على اختيارها من البداية، وقد أجاد الفنان أحمد بدير تجسيد هذا الدور، بل أضاف كثيراً للدور بأدائه السلس المتمكن».

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

أحمد بدير ينضم لـ ”بدون ضمان” ثالث حكايات إلا أنا 2

هدي المفتي بطلة "بدون ضمان" من حكايات الموسم الثاني لـ "إلا أنا"

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية بدون ضمان في الموسم الثاني من مسلسل إلا أنا رؤية درامية مصرية لمخاطر التعجل في الزواج حكاية بدون ضمان في الموسم الثاني من مسلسل إلا أنا رؤية درامية مصرية لمخاطر التعجل في الزواج



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية تتبنى هجوماً بطائرات مسيّرة على جنوب إسرائيل
  مصر اليوم - فصائل عراقية تتبنى هجوماً بطائرات مسيّرة على جنوب إسرائيل

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 21:17 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض
  مصر اليوم - النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 01:41 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 09:41 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 08:19 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 05:45 2022 الأحد ,11 أيلول / سبتمبر

الأهلي يواجه سبورتنج في سوبر اليد الليلة

GMT 10:33 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

أفضل 10 فنادق عائلية في جزر المالديف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon