c زيجات عُرفية وسرية في حياة أم كلثوم وسر غضبها من - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:56:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحيى لبنان الذكرى الأربعين لرحيل كوكب الشرق

زيجات عُرفية وسرية في حياة أم كلثوم وسر غضبها من سيد مكاوي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - زيجات عُرفية وسرية في حياة أم كلثوم وسر غضبها من سيد مكاوي

الفنانة أم كلثوم
القاهرة - مصر اليوم

تحل اليوم الإثنين، ذكرى وفاة الفنانة أم كلثوم التى عاشت فى وجدان المشاهد العربى بأغانيها وأعمالها التى تظل خالدة فى ذاكرة الفن بشكل عام، ومثلت ظاهرة فنية استثنائية في صوتها وحضورها، وحياتها بشكل عام، فخلف كل أغنية لأم كلثوم تكمن قصة وحكاية، وإذا لم تكن القصة لها علاقة مباشرة بالأغنية، فهي حتمًا مع الملحن أو الشاعر أو الجمهور.

لبنان تحيي ذكرى رحيل كوكب الشرق

وفي إطار الأسبوع الثقافي المصري في لبنان، وبالتعاون بين وزارتي الثقافة في مصر ولبنان تقام احتفالية كبيرة، الثلاثاء، في بيروت بمناسبة الذكرى الأربعين لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم بحضور وزير الشؤون الاجتماعية اللبنانية رشيد درباس والسفير المصري في لبنان الدكتور محمد بدر الدين زايد.

وفي المكان ذاته الذي شدت فيه كوكب الشرق «أم كلثوم» قبل 50 عاما أغانيها، يستضيف قصر اليونيسكو في العاصمة اللبنانية بيروت يوم الثلاثاء القادم حفلا غنائيا، بمشاركة أربع فنانات من مصر والمغرب وتونس ولبنان، بمصاحبة الأوركسترا اللبنانية بقيادة المايسترو «أندريه الحاج».

وتشمل الاحتفالية، معرضا للصور الفوتوغرافية والتشكيلية الخاصة بكوكب الشرق، من مقتنيات صحيفة «الأهرام» المصرية، إضافة إلى معرض بعنوان «معرض كلثومى»، يشارك فيه 40 فنانا تشكيليا من العديد من الدول العربية على رأسهم لبنان.

سر غضبها من "مكاوي"

وذكرت ابنة الملحن الراحل "سيد مكاوي"، أن أم كلثوم هاتفت "مكاوي" وهو في العشرينات من عمره، وطلبت منه أن يقوم بتلحين أغنية "أنساك"، ثم سألها مكاوي: "حاخد أدي إيه في اللحن ده؟" لترد عليه الست: "ألا يكفيكً فخرًا إنك بتلحن لأم كلثوم" فكانت إجابة "مكاوي": "لا يكفيني فخرًا، لإن البقّال اللي بشتري من عنده، ما بياخدش فخر!". فغضبت الست وأغلقت الهاتف، ليكون أول لقاء بين الاثنين في أغنية يا مسهرني.

وبعد 13 عاما من القطيعة والمحاكم بين الست أم كلثوم وشيخ الملحنين "زكريا أحمد"، والسبب، اكتشاف الشيخ أن أم كلثوم تتقاضى مبالغ ضخمة عن كل أغنية لها تتم إذاعتها في الإذاعة المصرية، لذا طالب وقتها أم كلثوم بنسبة محددة له لم تكن تتجاوز 5 % مما تتقاضاه، لكن الطلب لم يوافق عليه.

وفي يوم 25 يناير 1960، في قاعة المحكمة بكى الشيخ "أحمد" وهو يقول: "لا الفلوس بتدوم ولا الشتيمة بتلزق"، لتبكي معه كوكب الشرق وينتهي الخلاف داخل المحكمة، إلا أن أهم ما أثمر عنه انتهاء الخلاف هو تقديم زكريا أحمد أحد أشهر ألحانه وأغانيه لـ أم كلثوم، "هو صحيح الهوى غلاب" عام 1960.

زيجات سرية وعرفية

وارتبطت أم كلثوم خلال مسيرتها الطويلة بعلاقات حب متعددة من عدد من الرجال الذين استطاعوا الاقتراب من السياج الذى حوطت به أم كلثوم حياتها الخاصة منهم من نجح ووصل الأمر للزواج ومنهم من لم تكلل مهمته بالنجاح فى الاقتراب من كوكب الشرق التى اعتادت ان تغلف حياتها الخاصة بسياج حديدى من السرية لم نعرف عنه إلا زيجتها الاخيرة من طبيبها المعالج.

والرجل الأول في حياة "كوكب الشرق"، هو الشيخ عبد الرحيم، وهو أحد أصدقاء والدها، الذي تزوج منها بشكل صوري، حتى تتمكن من السفر للعراق لإحياء 4 حفلات هناك؛ حيث كان القانون يمنع سفر الفنانات غير المتزوجات إلى الخارج، اضطرت لتلك الحيلة حتى تتمكن من السفر، واستمرت هذه الزيجة ثلاثة أسابيع وهي الفترة التي قضتها "أم كلثوم" خارج البلاد.

الرجل الثاني، وهو الشاعر "أحمد رامي"، الذي وقع في غرام "كوكب الشرق" من أول لقاء، واتخذ على عاتقه مهمة كتابة ما يشعر به في أشعار تجسدها بصوتها، لكنها لم تستجب لحبه، فاضطر للزواج من إحدى أقاربه، على أن يظل قلبه عاشقًا لأم كلثوم، وعندما سُألت "أم كلثوم" عن حب "رامي" لها، قالت: "أعلم أن رامي يعشقني، وكتب فيّ من القصائد ما لا كتبه شاعر قديم في حبيبته، لكني لو تزوجته ستنطفئ نيران الشعر في أعماقه".

الرجل الثالث، وكان الموسيقار "محمد القصبجي"، الذي جسّد عشقه لها في ألحانه، وفي موافقته على الجلوس خلفها على كرسي خشبي وفي يده العود، فقد ارتضى أن يعيش صامتًا في حبه لا يرغب سوى في البقاء بجانبها، فهو لم يتحمل فراقها على الرغم من رفضها عددا من ألحانه.

الرجل الرابع، كان شريف صبري باشا، شقيق الملكة نازلي، الذي وقع أسير حبها، والذي حاول الزواج منها لكن عائلته رفضت هذه الزيجة بشدة مما جعله يتراجع عن قراره ويبتعد، إلا إنه حبه لها جعله يعود مرة أخرى ليطلب منها الزواج ولكن بشكل سري وهو ما رفضته كوكب الشرق.

الرجل الخامس، وهو أول رجل يخفق قلب "سومة" له وهو طبيب الأسنان والملحن "أحمد صبري النجريدي" الذي أيقظ مشاعر الأنوثة بداخلها ودفعها لارتداء الفساتين والتخلص من العقال الذي كان يشبهها بالرجال، وعندما تأكد من مشاعرها نحوه، طلب الزواج منها، لكن والدها رفض طلبه، وهنا شعر "النجريدي" بالإهانة فانسحب من حياتها.

الرجل السادس، وهو الملحن "محمود الشريف"، الذي نشأت بينهما قصة حب كبيرة في منتصف الأربعينيات، وانتهت بالزواج لكنه لم يستمر سوى أسابيع قليلة؛ حيث طلبت "سومة" الطلاق منه بعدما فوجئت بأنه لا يزال محتفظًا بزوجته الأولى.

الرجل السابع، هو الكاتب الصحفي "مصطفى أمين"، الذي ظن البعض أن علاقتها به توقفت عند حد الصداقة القوية، إلى أن أكدت الدكتور "رتيبة الحفني" زواجهما بعقد عرفي، لمدة 11 عاما، فبعد القبض على مصطفى أمين فى قضية التخابر الشهيرة فى ستينيات القرن الماضي، وذلك بعد تفتيش مكتبه فى صحيفة أخبار اليوم، والعثور على عقد الزواج، إلى جانب خطابات غرامية من «أم كلثوم»، ضمن أوراق مصطفى أمين التى صودرت من المكتب.

الرجل الثامن، وهو الدكتور حسن الحفناوي، الذي كان يصغرها بنحو 17 عامًا‏، والذي تزوجت منه بشكل مفاجئ ربما لرغبتها في الاحتفاظ به كطبيب خاص طول الوقت، واستمر زواجها منه حتى وفاتها.

قد يهمك أيضا :  

سفير المغرب لدى مصر يفتتح معرض "دروب" للفنانة أم كلثوم الكتاني

"أم كلثوم" تتألق بأروع أغانيها على خشبة دبي أوبرا بتقنية الهولوغرامم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيجات عُرفية وسرية في حياة أم كلثوم وسر غضبها من سيد مكاوي زيجات عُرفية وسرية في حياة أم كلثوم وسر غضبها من سيد مكاوي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس

GMT 10:58 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

عطر bocheron quatre للرجل الجذاب والأنيق

GMT 05:43 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

تشيلسي كلينتون تدافع عن بارون ترامب عقب الهجوم عليه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon