c أشهر مغني شعبي مغربي ممتن لـ "الحمير" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:13:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استخدمت أغنيته في فيديو وضعه في القمة

أشهر مغني شعبي مغربي ممتن لـ "الحمير"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أشهر مغني شعبي مغربي ممتن لـ الحمير

الفنان المغربي الشاب عادل الميلودي
الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

عرف الفنان المغربي الشاب عادل الميلودي في دول الخليج العربي من خلال أغنية "سلطانة"، ويعرفه المغاربة بـ"ريبيرتوار" طويل من الأغاني "الشعبية"، الغارقة في قاموس الشارع، بمعناه الإيجابي لا القدحي، وهو فنان شعبي يغني جميع الأنماط، ولا يتورع في مهاجمة المطربات اللبنانيات نانسي عجرم، وإيليسا، وهيفاء وهبي. ويُكنُّ الشاب عادل الميلودي، الذي أحيا أخيرًا حفلات ناجحة في فنادق الإمارات العربية، والذي صار مطلوبا لدى الجاليات "المغاربية" في القارات الخمس، احترامًا شديدًا للحمير، ويجزم أن حمارًا سبب شهرته.
وتبدأ الحكاية عندما أقدم شاب "قرصان" على استغلال صور من فيلم الرسوم المتحركة "shrek" (شريك)، ووضع عليها أغنية "أحايد ألميلودي"، لتتحول الأغنية، التي لم يسبق أن سمعها أحد، عند طرحها في الأسواق، إلى أشهر أغنية في تاريخ المغرب الغنائي.
ودخل الشريط معظم المنازل المغربية، عبر "أقراص مدمجة مقرصنة"، وكان "لان" (اسم الحمار في الفيلم الأميركي) فأل خير على الشاب عادل، الذي اختار أن يضيف اسم الأغنية إلى لقبه، وبات معروفا بـ"عادل الميلودي"، وأصبح المغني، الذي كان يستجدي المرور في التلفزيون، نجمًا تتهافت عليه قنوات المغرب التلفزيونية، ولا يجد عادل حرجًا في التأكيد على أنه ممتن لكل "الحمير".
من لاعب كرة في صفوف نادي "الرجاء البيضاوي"، إلى نجم داس كل الأرقام القياسية، من حيث مبيعات الأشرطة الغنائية، مسارٌ غريب لمغن أثار ضجة بصوته القوي، ورقصات حمار أدخل البهجة في قلوب الصغار والكبار، لم يدرك الكثيرون أن وراء الأغنية سياسة، وترفيه، ورسائل توجيه، وأشياء أخرى.
ولم تكن أغنية "وحايد ألميلودي"، التي ولجت كل البيوت المغربية، الأولى لهذا المغني الشاب، الذي لم يسبق له وقتها أن ظهر في التلفزيون المغربي، حيث تبدأ رحلة الشاب عادل الميلودي مع الغناء، عندما كان يستغل غرف تغيير الملابس، الخاصة بلاعبي نادي الرجاء البيضاوي، في فترات الاستراحة، ليقدم موهبته في الغناء، ووجد اللاعب الموهوب نفسه يراوغ الكلمات والألحان، وبدل أن يجعل من "رونالدينو" مثله الأعلى، آثر أن يستمد من ملاعب البرازيل إيقاعات "السامبا"، ليمزجها في احترافية جميلة مع الألحان الشعبية المغربية، و"الراي"، والإيقاعات الخليجية، ويقدم معها 42 ألبومًا غنائيًا تنوعت بين "الراي"، والشعبي.
يذكر أن عادل شبَّ في الحي المحمدي، الحي العتيق في الدار البيضاء، وهو مرتع كبار نجوم الفن في المغرب، وودع الرياضة لأنه لمس داخل دواليبها أسرار الاستغلال، واختار درب الغناء، الذي بدأ غير معبدٍ، وتحول إلى صراط، نحو المجد والمال.
دخل عادل عالم احتراف الغناء مُلاحقًا برفض والده الراحل، الذي كان يتطلع إلى أن يواصل ابنه تعليمه ودراسته، وأغلق باب التحذيرات الأسرية، وخرج إلى عالم الليل، وعلبه، في حانات ونوادي البيضاء الليلية، وبعدها القنيطرة، قبل أن يحط قدمه في قمة جبل الشهرة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشهر مغني شعبي مغربي ممتن لـ الحمير أشهر مغني شعبي مغربي ممتن لـ الحمير



GMT 22:19 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم غادروا ماراثون رمضان 2025 رغم إعلان مشاركتهم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon