توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شاركا في فيلم "إشاعة حب" و"إسماعيل يس في البوليس السري"

"مصر اليوم" يبحث سر اختفاء الفنانين الشقيقين جمال وميمو رمسيس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر اليوم يبحث سر اختفاء الفنانين الشقيقين جمال وميمو رمسيس

جمال رمسيس وسعاد حسني
القاهرة - شيماء مكاوي

جمال رمسيس وميمو رمسيس فنانان شقيقان لكل منهما مشواره الفني القصير، وعلى الرغم من رصيدهما الفني الذي لا يتعدى الفيلمين إلا أن تلك الأدوار لا تزال عالقة في أذهان المشاهدين، فقد سافرا إلى أميركا وهاجرا، ولا أحد يعرف حتى اليوم ما إذا كانا أحياء أم أموات.جمال رمسيس الشهير بـ"لوسي" في فيلم "إشاعة حب" بطولة عمر الشريف وسعاد حسني وهند رستم ويوسف وهبي، ولم يصدق جمال نفسه عندما اختاره

المخرج فطين عبد الوهاب ليسند له تلك الشخصية التي أبهرت كثيرين وهي شخصية الشاب المدلل الذي يعتمد على أموال أسرته ويجيد الرقص والغناء بالعديد من اللغات، حيث كان جمال يجيد التحدث بكثير من اللغات لأنه من أصول أوروبية. وبالفعل استطاع أن يثبت جدارته في تجسيد تلك الشخصية وأصبح بعدها محل اهتمام كثير من المنتجين والمخرجين إلا أنه رغم ذلك لم يرتبط في أي أعمال أخرى وهاجر في العام ذاته الذي عرض فيه فيلم "إشاعة حب" ولم يبق في رصيده الفني إلا فيلمين الفيلم الأول هو "إسماعيل يس في البوليس السري" والفيلم الأخير هو فيلم "إشاعة حب"

مصر اليوم يبحث سر اختفاء الفنانين الشقيقين جمال وميمو رمسيس. أما شقيقه الفنان "ميمو رمسيس" أيضا فنان أشاد كثير من النقاد بأدواره وقدرته على تجسيد أدوار الشر ببراعه شديدة ورصيده الفني هو الآخر فيلمين الأول هو فيلم "إسماعيل يس في البوليس السري" عام 1959 وقدم دور زعيم العصابة وكانت له مقولة شهيرة في هذا الفيلم وهي "عطشان يا شاويش" ، والفيلم الأخير له هو فيلم "ملاك وشيطان" عام 1960 وقام بدور " أبو شقه" وهو دور شر أيضاً. وبعد ذلك هاجر الشقيقان جمال وميمو رمسيس إلى أميركا وتضاربت الأقاويل بشأن اختفائهما حتى أنه قيل إن جمال رمسيس هو "رأفت الهجان" أو رفعت الجمال، حيث أذيع أن رأفت الهجان عمل بالفن قبل سفره إلى إسرائيل، وبعد أن أظهرت المخابرات المصرية الصورة الأصلية لرأفت الهجان زالت تلك الشكوك ولكن يبقى السؤال لماذا لم يتم البحث عنهما حتى الآن؟

مصر اليوم يبحث سر اختفاء الفنانين الشقيقين جمال وميمو رمسيسولماذا لا نعرف عنهما شيئا؟ وما سر اختفائهما رغم نجاحهما في الفن؟ وتقول الناقدة ماجدة موريس، إن جمال رمسيس وميمو رمسيس خسارة بالفعل للفن المصري فكلا منهما برع في أداء الشخصيات التي قدماها، فجمال رمسيس قدم شخصية "لوسي" ببراعة شديدة ولو استمر في المجال الفني لكان فنانا كبيرا لأن هذا الدور كان سيؤهله لبطولات سينمائية عدة، أما ميمو رمسيس فهو الآخر برع في ادوار الشر ولكنهما قررا الهجرة إلى أميركا لظروف خاصة بهما لذا أعتقد أنهما قررا البعد عن الفن بإرادتهما وليس لأحد يد في اختفائهما.ويقول الناقد نادر عدلي "على الرغم من أن أدوارهما كانت ثانوية إلا أنهما استطاعا أن يثبتا موهبتهما من خلالها، ولكنهما قررا القضاء على مشوارهما الفني سريعا قبل أن يبدأ، فشخصية "لوسي" لا تزال عالقة في أذهاننا حتى الآن، فتلك الشخصية كانت تناسب جمال رمسيس وقدمها بشكل وتكنيك فني ممتاز جدا، أما عن أسباب اختفائهما فلا أحد يعرف حتى الآن السبب الحقيقي وراء اختفائهما وقيل أنهما هاجرا إلى أميركا بشكل نهائي ولا يريدان العودة"

مصر اليوم يبحث سر اختفاء الفنانين الشقيقين جمال وميمو رمسيس.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر اليوم يبحث سر اختفاء الفنانين الشقيقين جمال وميمو رمسيس مصر اليوم يبحث سر اختفاء الفنانين الشقيقين جمال وميمو رمسيس



GMT 01:04 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسلسلات سورية حجزت مقعدها في موسم دراما رمضان 2025

GMT 01:07 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

نجمات يجتمعن مجدداً بعد غياب في دراما رمضان 2025

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon