توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أيَّدوه لإنهاء الفترة الانتقالية وضَمَانَه لحُرية التَّعبير وحقوق المرأة والمُعاقين

الفَنانَّون المصريُّون يرفعونَ شعار "نعم للدستور" ويُطالبون الشَّعب بالمشاركة في الاستفتاء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الفَنانَّون المصريُّون يرفعونَ شعار نعم للدستور ويُطالبون الشَّعب بالمشاركة في الاستفتاء

الفنان أحمد بدير
القاهرة- محمد إمام

أَعربَ عددٌ من الفنانين المصريين، عن "ترحيبهم الواسع بمشروع الدستور الجديد، حيث رأوا أنه يحمل الكثير من المواد التي طالبوا بها كثيرًا، والتي تؤكد كفالة الدولة بحماية حرية الرأي والتعبير، بالإضافة إلى وجود مواد تهتم بحقوق المرأة، والمعاقين، والبحث العلمي، وكلها مواد لم يرعاها الدستور السابق". وأكدت الفنانة آثار الحكيم، أنها "تنتظر يوم الاستفتاء بفارغ الصبر، كي تشارك وتقول نعم لدستور مصر الحديثة؛ لأنها على ثقة تامة في أعضاء لجنة الخمسين الوطنيين"، داعية "كل من شارك في ثورة 30 حزيران/يونيو إلى النزول والتصويت بنعم".
أما الفنان عبد العزيز مخيون؛ فيقول "طالبت أكثر من مرة ومازلت أكرر طلبي بإنشاء مجلس يكون اختصاصه الوحيد، هو تطبيق الدستور، الذي خرج من رحم ثورة شعبية حقيقية، وسيوافق عليه غالبية المصريين، وأنا أولهم؛ لأنه استحدث نصوصًا جديدة تُحدِّد الحقوق والواجبات بدقة وحرفية، ولذلك أطالب الجميع بالتصويت بنعم، حتى نعبر تلك المرحلة الحرجة".
ويضيف مخيون، "لا اعتقد أن أحدًا يرفض هذا الدستور، إلا إذا كان من أصحاب المصالح الشخصية، وأنا لا أحجر على حرية الناس في اختياراتهم، لكني أوضح لهم أن رفض الدستور، سيفيد فصيل معين لفظه الشعب، ومن جهة أخرى ستطول الفترة الانتقالية".
ودعت الفنانة هالة صدقي، نجمات الفن إلى "التصويت بنعم، ليس فقط لمكتسبات المرأة في الدستور الجديد، وإنما لأنه دستور لكل المصريين، وليس لجماعة إرهابية، حاولت أن تخطف مصر من أهلها، ويكفي خروج الدستور الجديد بمادة تمنع تأسيس الأحزاب على مرجعية دينية"، مناشدة الجميع بـ"أن يشاركوا في الاستفتاء بنعم؛ لأننا في حرب حقيقية ضد الأخوان ومن خلفهم أميركا".
ويقول الفنان صلاح السعدني، "سأصوت بنعم في الاستفتاء على الدستور، وسيعرف الجميع أن محاولات زرع الفتنة بين الشعب والجيش والشرطة كانت من قبل أصحاب المصالح، والتنظيم الدولي لـ"الإخوان" لا يريد لمصر خيرًا، مثلما أتمنى أن يعرف الجميع أن الدستور الجديد، هو محاولة للم الشمل مرة أخرى بين كل الفرقاء، وإذا كان هناك من يريد دستور توافقي 100%، فأقول لهم؛ إن النحاس باشا وسعد زغلول وغيرهما من قادة الفكر، وممن يعشقون تراب مصر، لم يحصلوا على التوافق التام على الدستور".
ويضيف السعدني، "الدستور الجديد به الكثير من الإيجابيات، منها مواد البحث العلمي، والمعاقين، وحقوق المرأة ،التي تجاهلها دستور "الإخوان"، رافضًا الاتهام المُوجَّه للدستور بأنه يُكرس للدولة العسكرية"، ومؤكدًا أنه "لا يوجد دساتير في العالم أجمعت عليها الشعوب بأكملها".
وتقول الفنانة أنوشكا؛ "أنا من أشد المعجبين بمواد الدستور الجديد، ولاسيما وجود مادة للمعاقين الذين يشكلون رقمًا كبيرًا في مصر، وسأشارك بنعم في الاستفتاء".
وترى الفنانة القديرة، لبني عبدالعزيز، أن "مصر عانت في الفترة الماضية من الكثير من الأزمات"،  موضحة "لابد أن نقف على أقدامنا مرة أخرى، وسأشارك في الدستور، وسأقول نعم للاستقرار، ولمحاربة تجار الدين، وأهلًا بالحياة المدنية، واشكر رئيس لجنة الخمسين، عمرو موسى، على جهده الكبير في خروج هذا الدستور العصري المدني".
أما الفنان سامح الصريطي، فيقول؛ "سأقول نعم للدستور لأسباب عدة؛ أولها عدم إطالة المرحلة الانتقالية، وثانيها تأكيدًا على عبقرية الشعب المصري، الذي خرج يوم 30 حزيران/يونيو، ليعلن رفضه لدولة "الإخوان" ودستورها، ولكي يعلم الجميع أن الخروج كان ثورة حقيقية، وليس انقلابًا، كما يروج البعض، وثالثها أن نقول للعالم أن الشعب لفظ جماعة "الإخوان" مما يجعلهم يكفون عن تمثيل دور المضطهدين من كراهية الشعب لدستورهم، فلا يتشبثون بكلمة الشرعية، وحتى يعرف الجيل الجديد من طلاب المدارس والجامعات، أن من يحركهم ضد الدولة لا يهدف إلا لمصلحته الشخصية".
وتقول الفنانة وفاء شعيب، "سأقول نعم للدستور، واذكر الشعب المصري العظيم بمقولة الشيخ الشعراوي، رحمه الله، "الثائر الحق يهدأ كي يبني"، فلا يصح أن نظل ثائرين أبد الدهر، وعلى الجميع أن يعلم أن التوافق المطلق غير موجود، ولذلك لابد أن يُقدِّم كل طرف تنازلات من أجل مصر".
وأضافت شعيب؛ "الاستفتاء على الدستور هو أُولى خطوات المرحلة الانتقالية، وسيضع مصر على الطريق الصحيح داخليًّا وخارجيًّا، لذا تحاول جماعة "الإخوان" بكل الطرق تعطيل تلك الخطوة، ولكني أثق في عبقرية الشعب المصري، وقدرته على التصدي لمخططات الجماعة، وستخرج الملايين لتقول نعم للدستور".
أما الفنان أحمد بدير فيقول، "هذا الدستور هو خير ما أنجبته ثورة 30 حزيران/يونيو؛ لأنه أعطى للجميع حق التمثيل بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو ما لم يضعه النظام السابق أو الأسبق في اعتباراته، فرغم أن هناك من يتمسح في الدين والأخلاق، إلا أنه لم يراع تلك الفئة التي راعاها هذا الدستور، الذي خرج ليليق بدولة ذات حضارة تمتد لأكثر من 7 آلاف عام، فهذا الدستور يحافظ على هوية الدولة الإسلامية، ولغتها العربية وكيانها الموحد غير القابل للتقسيم".
ويقول الفنان محمود قابيل، "ثورة 30 حزيران/يونيو قامت ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، ودولته "الإخوانية"، وبسقوطه سقط النظام كله، وأوله الدستور، لذا كان يجب عمل دستور جديد، وليس تعديل للدستور القديم، ولكن ضيق الوقت والرغبة الملحة في الاستقرار، وعودة عجلة العمل للدوران، يعطي لجنة الخمسين الحق في الإبقاء على بعض المواد التي لا يمكن الخلاف حولها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفَنانَّون المصريُّون يرفعونَ شعار نعم للدستور ويُطالبون الشَّعب بالمشاركة في الاستفتاء الفَنانَّون المصريُّون يرفعونَ شعار نعم للدستور ويُطالبون الشَّعب بالمشاركة في الاستفتاء



GMT 01:04 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسلسلات سورية حجزت مقعدها في موسم دراما رمضان 2025

GMT 01:07 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

نجمات يجتمعن مجدداً بعد غياب في دراما رمضان 2025

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon