توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طالب بعودة الأفلام المستقلة ودعم الحكومة لها

فريد عبد الحميد يؤكّد أنَّ السينما تمر بمنعطف خطير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فريد عبد الحميد يؤكّد أنَّ السينما تمر بمنعطف خطير

احدى الافلام التى تنتمى الى شركات الإنتاج التجارية
القاهرة – محمد الدوي

القاهرة – محمد الدوي أكّد الفنان فريد عبد الحميد أنَّ السينما المصرية تمر بمنعطف خطير، في إشارة منه إلى مرحلة التحولات الكبيرة التي تمر بها البلاد، والفن في القلب منها. واعتبر عبد الحميد أنَّ "الحل الوحيد لإنقاذ هذا الفن، الذي ظلت مصر رائدة له على المستويين الإقليمي والعربي لفترات طويلة، يكمن في عودة السينما المستقلة مرة أخرى"، مشيرًا إلى أنَّ "السينما المستقلة هي السينما التي لا تنتمي لشركات الإنتاج الكبرى، أو الشركات التجارية، ولكنها تخضع لمقاييس المهرجانات، أي أنها تقدم ما تريد أن تقدم بالشكل المناسب لها، دون النظر للربح، أو تقديم ما يرغب فيه الجمهور، حيث تقدم وجهة نظر صانعيها، وليست وجهة نظر المجتمع".
وأوضح أنَّ "السينما المستقلة ليست وليدة اليوم أو أمس، ولكنها موجودة منذ عام 1900، حين كانت شركة أديسون ترست تسيطر على مقاليد صناعة السينما، فظهرت مجموعة شركات صغيرة في التجمع، ورحلت من نيويورك إلى هوليود في كاليفورنيا، لجوها الرائع، وبدأوا بتقديم المجموعة الأولى من الأفلام المستقلة، لا تسعى للربح، بقدر ما كانت تسعى لتقديم وجهة نظرها في كل شيء".
وأشار إلى أنَّه "في عام 1910 قدم المخرج ويجريفت فيلمه الأول، وهو In Old California، وهو يتعرض لكاليفورنيا حين كانت تابعة للمكسيك، عام 1800، ومن هذا التاريخ بدأت السينما المستقلة في الانتشار لا الربح".
وكشف عن أنَّ "مشاكل السينما المستقلة كثيرة، فمن المعروف أنَّ السينما تعتمد على أضلاع ثلاثة لا رابع لها، وهي فن جيد، وصناعة وتجارة في الوقت نفسه"، لافتًا إلى أنَّ "كل منتج لنوعية الأفلام المستقلة يبحث عن طريقة ليرد بها ما تم صرفه بشكل أو بأخر، حتى يستمر، فعدم عودة أمواله، ولو كانت ضئيلة، لن تجعله يستمر، تحت أي ظرف، لذلك فالمشاكل التي تواجه السينما المستقلة أولها وصول هذا المنتج الفني الراقي للمتلقي، وإن كان المشاهدين للأسف يعتبرون الأفلام المستقلة نوعية من الأفلام غير المفهومة، أو التي تخاطب فئة أخرى، أو بشرًا في كوكب أخر، مع العلم أن هناك أفلامًا كثيرة تقدم فكر جيد، وتسابق السينما التجارية في احترام عقل المشاهد".
وأخيرًا تمنى عبد الحميد أن تهتم الدولة بالسينما المستقلة، كي تخرج مصر من الأزمة التجارية، فليس من المفروض أن تتعامل الجهات الإدارية مع هذه النوعية من الأفلام على أساس أنها أفلام درجة ثالثة، فتتعامل الرقابة بشكل، واتحاد المنتجين بشكل، والنقابات الفنية، التي تطلب من منتج الفيلم دفع أرقام، ربما تكون أكبر مما قام هو بصرفه علي الفيلم، كي يحصل على تصريح لعرضه".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريد عبد الحميد يؤكّد أنَّ السينما تمر بمنعطف خطير فريد عبد الحميد يؤكّد أنَّ السينما تمر بمنعطف خطير



GMT 01:04 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسلسلات سورية حجزت مقعدها في موسم دراما رمضان 2025

GMT 01:07 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

نجمات يجتمعن مجدداً بعد غياب في دراما رمضان 2025

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon