توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد أن توعّد بمنعها من الغناء في مصر

أزمة بين شذى حسّون والمُلحّن محمود الخيامي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أزمة بين شذى حسّون والمُلحّن محمود الخيامي

المطربة العراقيّة شذى حسّون والمُلحّن محمود الخيامي
 القاهرة ـ محمود الرفاعي

 القاهرة ـ محمود الرفاعي تفجّرت أزمة جديدة على الساحة الغنائيّة العربيّة، بين المطربة العراقيّة شذى حسون، والمُلحِّن المصريّ محمود الخيامي، فعلى الرغم من تعاملهما سويًّا في أعمالٍ غنائيّة عدّة، إلا أن الأيام الأخيرة شهدت حربًا كلاميّة قويّة بينهما. فقد اتهمت شذى، التي زارت مصر خلال الأيام الأخيرة، المُلحِّن محمود الخيامي باستغلال اسمها بأخذ أعمالها الغنائيّة التي اتفقت عليها لكي يعرضها على مطربات أخريات أمثال أصالة ونانسي عجرم وبلقيس .
وقالت شذى، في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، "المشاكل التي وقعت فيها أخيرًا، ليس لدي ذنب فيها، فأنا فنانة سُرِقت أعمالها، وليس من الطبيعي أن أسكت على حقي، أو اترك الآخرين يتهافتون على سرقتي، ولذلك كان علي أن أقف وأخذ حقي بيدي، فقد فوجئت بأن أغنية (بسك عناد) التي كتبها الشاعر السعودي أسير الرياض، غنتها المطربة الإماراتيّة بلقيس، حيث قام محمود الخيامي بعرضها عليها، ورغم أن المشكلة الأصليّة كانت بيني وبين الشاعر، إلا أن المُلحّن تدخّل ليستفيد ماليًّا من الشاعر، وأعلم أن هناك عددًا آخر من الأغاني يحاول الخيامي أن يعرضها على مطربات أخريات".
اختتمت حسون حديثها بالقول " لن أسكت عن حقي، وسأستمر في المناداة بحقوقي حتى النهاية، وسأقوم بإبلاغ نقابة الموسيقيّين المصريّين بالأمر الذي فعله المُلحِّن، خصوصًا أن الأغنيات التي تمت سرقتها بها تنازلات، وبحوزتي منذ قرابة 3 سنوات".
وردّ المُلحِّن المصريّ، فقال لـ"العرب اليوم"، "من يريد أن يعرف تاريخ الخيامي، عليه أن يرجع إلى أعمال نجوم الصف الأول من الغناء العربيّ، ليعرف مشواري معهم، فأغنياتي حقّقت نجاحًا كبيرًا مع نانسي عجرم وراغب علامة ووائل كفوري وايهاب توفيق، فكيف تدّعيعلى مطربة لا يزيد عمرها الفني عن سنوات تُعدّ على أصابع اليد الواحدة هذا الكلام؟".
وأضاف الخيامي، " شذى إنسانة مريضة وكاذبة، وأحب هنا أن أشرح موقف أغنية (بسّك عناد) التي تكلّمت عنها، تلك الأغنية هي من كلمات وإنتاج الشاعر السعودي أسير الرياض، وكانت شذى قد غنّتها منذ عام مع عدد آخر من الأغاني، وبعد أن قامت شذى بتسجيل الأغاني بصوتها، طلبت من المنتج أسير الرياض مبالغ ماليّة كبيرة مقابل طرح الأغاني بصوتها، وهذا لم يكن المُتفق عليه منذ البداية، وهو ما اعتبره نوعًا من الاستغلال الماديّ، بعد أن وضعت صوتها على الأغاني وتم تنفيذها بتكاليف كبيرة، إلا أن المنتج رفض أن يدفع لها أي مبالغ، وقام بعدها بإعطاء الأغاني إلى مطربات أخريات، فغنّت أصالة أغنية منهم بعنوان (فهموه) من ألحان خالد جنيدي، والثانية كانت من نصيب أحلام بعنوان (خدني على قد عقلي)، من ألحان فايز السعيد، وأغنية (بسّك عناد)، وهي من ألحاني، غنّتها المطربة بلقيس"، مضيفًا "لن أسكت على حقي، وسأتقدم بشكوى إلى نقابة المهن الموسيقيّة لكي أمنعها من مزاولة الغناء في مصر".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة بين شذى حسّون والمُلحّن محمود الخيامي أزمة بين شذى حسّون والمُلحّن محمود الخيامي



GMT 01:04 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسلسلات سورية حجزت مقعدها في موسم دراما رمضان 2025

GMT 01:07 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

نجمات يجتمعن مجدداً بعد غياب في دراما رمضان 2025

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon