القاهرة - محمد عمار
عدد من النجمات أشتهرن بتقديم دور المريضة نفسيا وهناك نجمات برعن، في تقديم هذه الشخصية إما بطريقة واضحة أو بتصوفات في سلوكهن، وتعتبر الممثلة الشابة تارا عماد هي آخر الممثلات التي تقدم هذه الشخصية في نجمات جيلها.
وانتهت تارا من تصوير هذا الدور في فيلم "الفيل الأزرق" الجزء الثاني، وسبق وأن قدمت مريضه نفسيا أيضا في فيلم "تفاحه حوا" في 2016 وتعيد تارا، إعادة هذه الشخصية بعد أن قدمها نجمات كبار، وفي هذا التقرير نلقي الضوء على بعضهن
وكان من هؤلاء النجات ماجدة الخطيب وهي ممثلة ومنتجة قدمت شخصية المريضة نفسيا في عملين الأول كان فيلم "البيت الملعون" مع سمير صبري، وكمال الشناوي، والثاني كان فيلم "الهروب من الخانكة" مع نور الشريف، وفريد شوقي، وظهرت في العملين بسيدة توضع تحت ضغوط حتى تصاب بإنهيار عصبي وتدخل لمستشفى الأعصاب.
اقرأ أيضَا :
تارا عماد تؤكّد سعادتها بالاشتراك في فيلم "الكويسين"
ثم تأتي الفنانة إلهام شاهين التي تقدم شخصية المريضة نفسيا في السينما والتليفزيون وتنجح في أداء الشخصيتان كانت الأولى في فيلم "أيام الغضب" مع نور الشريف، والثانية في مسلسل "إمرأة وثلاثة وجوه" مع مصطفى فهمي، وكرم مطاوع، وكانت تقدم دور سيدة مريضة بفصام الشخصية.
أما الفنانة الثالثة التي برعت في أداء هذه الشخصية كانت الراحلة نجمة إبراهيم، التي قدمت هذا الدور في فيلم "أنا الماضي" مع زكي رستم، وفاتن حمامة، وقدمت في العمل دور شقيقية لأحد المظلومين التي يملأ قلبها الحقد لتفكر في الأنتقام بشكل هستيري، مهما كلفها الأمر ولكنها تموت في النهاية.
وجاءت الفنانة نادية الجندي لتقدم دور نعمة في فيلم "الرغبة" مع ياسر جلال، وإلهام شاهين، والمخرج علي بدرخان، وهي الشخصية التي قدمت على مسارح العالم، واعتبرت نادية الجندي أقوى ممثلة قدمت هذا الدور في السينما.
وأخيرًا، تأتي تارا عماد لتدخل هذا العالم في فيلمان الفيلم الأول "تفاحة حوا"، وعلى الرغم من أن هذا العمل لم يكتب له النجاح في السينما إلا أنها قدمت فيه شخصية مختلفة، من خلال فتاة تحقد على صديقتها في أن تعيش حياتها، وتقوم بذلك بممارسة بعض الطقوس الشيطانية؛ ولكنها تدخل في تعب كبير.
وتقدم تارا بعد 3 سنوات في فيلم "الفيل الأزرق"، بدور فتاة مريضة بالخوف، ولا تستطيع أن ترمش جفونها.
قد يهمك أيضَا :
نادية الجندي تُؤكِّد أنّ المرأة القوية أهمّ الأدوار إلى قلبها
نادية الجندي تُوضِّح أنّ فيلمها الجديد عن حُبّ مصر
أرسل تعليقك