القاهرة – مصر اليوم
استقبل أسامة هيكل رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي السيد تونغ قانغ نائب وزير الهيئة الصينية العامة للإذاعة والسينما والتلفزيون والإعلام والنشر، على رأس وفد رسمي رفيع المستوى، وحضر المقابلة السيدة الدكتورة تشين دونغ يون المستشارة الثقافية للسفارة الصينية في القاهرة، في إطار العلاقات المتميزة بين مصر والصين، وبمناسبة مرور 60 عاما على هذه العلاقات.
بحث الجانبان خلال اللقاء تعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات الإعلامية والثقافية، وخاصة في مجال الإنتاج المشترك، وفي بداية اللقاء رحب هيكل بالضيف والوفد المرافق له مؤكدا على أهمية التعاون المصري الصيني، لا سيما أن العلاقات الرسمية بين البلدين تتسم بالتميز والقوة مؤكدا حرصه على أهمية البعد الثقافي في العلاقات الدولية، وأن مدينة الإنتاج الإعلامي تفتح ذراعيها للأصدقاء الصينيين، معربا عن استعداد المدينة تقديم كافة التسهيلات الممكنة للجانب الصيني.
ورحب هيكل بأي شركة إنتاج صينية ترغب في الإنتاج المشترك مع مدينة الإنتاج الإعلامي، وتقديم كل التسهيلات في سبيل تحقيق ذلك علي أكمل وجه، كما أعرب هيكل عن اهتمامه بإعادة إحياء طريق الحرير القديم والذي يربط الشرق بالغرب تجاريا واقتصاديا ابتداء من الصين ومرورا بمصر وحتى الوصول لأوروبا.
وأكد أن هناك تصورا في هذا الشأن سوف يتم إرساله لنائب الوزير ليكون بداية حقيقية وجادة في هذا المجال، ودعا هيكل أيضاً الجانب الصيني بما لديه من خبرة وكفاءة كبيرة في مجال الأجهزة والمعدات التلفزيونية والسينمائية إلى عمل معرض لهذه الأجهزة بالمدينة، والتعريف بمدى التطوير والتقدم الصيني في هذا المجال، كما أكد هيكل تقديره الكبير لخبرة الصين الثقافية والإعلامية، وأعرب عن تفاؤله بهذه الزيارة والتي من المتوقع أن يكون لها تأثير كبير في تطوير العلاقات بين الجانبين.
و أعرب السيد تونغ قانغ عن سعادته بزيارة هذا الصرح الإعلامي الكبير وثقته الكبيرة في زيادة التعاون بشكل أوسع في المستقبل القريب بين الجانبين، كما أفصح تونغ عن رغبة الجانب الصيني في الدخول في الشراكة الإنتاجية لإنتاج أعمال درامية سواء مسلسلات أو أفلام سينمائية مشتركة، وأعرب عن تفاؤله بنتائج الزيارة والتي من المنتظر أن تفتح آفاقا جديدة للتعاون بين الجانبين، وقام الوفد بعمل جولة تفقدية بالمدينة زار خلالها مناطق التصوير المفتوحة والأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام وغرفة التحكم الرئيسية بالمدينة، وعدد من الأستديوهات ومواقع التصوير المختلفة.
أرسل تعليقك