c الكشف عن الطبقة الاجتماعية للشخص من نوع سيارته - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:07:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"أودي" يقودها عُمَال الطبقة المتوسَطة

الكشف عن الطبقة الاجتماعية للشخص من نوع سيارته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكشف عن الطبقة الاجتماعية للشخص من نوع سيارته

وليان هانسون يكشف كيف تشير السيارة الى شخصية الانسان
واشنطن ـ يوسف مكي

أفاد خبير الاتكيت وليام هانسون، بأن السيارة التي يقودها الانسان تكشف الطبقة الاجتماعية التي ينتمي اليها، في الوقت الذي يشهد فيه شهر آذار/مارس إطلاق العديد من السيارات الجديدة. وتمثل السيارة الأولى بالنسبة للكثيرين أمرًا مهمًا، وسيكون اختيار شركة "فولكس فاغن بولو" عادة خيار ذكي، نظرًا لأنها السيارة التي كانت تقودها أميرة وليز الراحلة ديانا، وهي السيارة المحببة للطلاب، وتقدم عنصر من الفخامة في ذات الوقت، وكانت شركة "أودي" من السيارات التي يقودها عمال الطبقة المتوسطة، واستطاعت السيارة "تي تي" أن تحظى بشعبية بين المثقفين السائقين غير المحترفين، فيبدو أن سرعة 50 ميل/الساعة مناسبة لهم كثيرًا، أما سيارة "بنتلي رولز رويس" يمكن أن ينظر إليها على أنها سيارة الملوك.
الكشف عن الطبقة الاجتماعية للشخص من نوع سيارته 
واستطاعت "بي أم دبيلو" أن تتبادل الأماكن مع سيارات "أودي" في شعبيتها لدى الطبقة المتوسطة وأشخاص في منتصف العمر، وفيما فضل شباب الطبقة الراقية سيارات لاند ورانج روفر ديسكفري وسبورت وفوج، واقتناها لوقت طويل لاعبي كرة القدم ونجوم البوب، ويغلب على الأشخاص الذين يملكون سيارة أيفوك من رينج روفر وكأنهم هم من صنوعها، ففكتوريا بيكهام هي من صممت الصالون الداخلي، أما سيارة لكزس فهي فقط للأشخاص الذين لديهم ميول ماسنوية.
 
وترتبط "مرسيدس" بالأشخاص كبيري السن بالرغم من أن تصميم السيارة أخذ في الآونة الاخيرة يناسب الشباب أكثر، وتميل ربات البيوت في منتصف العمل الى قيادة الفئة A، وينصح وليام بالابتعاد عن سيارات الصالون من مرسيدس حتى لا يظن الناس بأن راكبها يعمل سائقا عند صاحبها. وتقود سيارات "ميني" النساء الغنيات في سنواتهن العشرين، فيما تعتبر رينو سيارة لا تدوم طويلا في أيدي صاحبها، ولم يعد أحد يقود سيارات سمارت أو يراها جذابة، ويفضل معلمي الجغرافيا قيادة سيارة فولفو.
 
ويحب الرجال في منتصف العمر والذين يعانون من أزمة منتصف العمر ويريدون ان يشعروا بشعور نجوم موسيقى الروك الى قيادة السيارات المكشوفة، ولا يرى وليام أن امتلاك هذه السيارة ملائم في بريطانيا نظرا لأن الناس بالعموم لا يحبونها. ولا يقتصر الأمر على نوع السيارة ليشير الى طبقة الانسان، بل لونها أيضا، فالفضي والرمادي والأسود، والازرق المتوسط حتى الغامق والأخضر، تبقى الخيارات الأكثر ذكاء، بينما سيعرض الأبيض صاحبها للإحراج فهو يكشف كل ذرة غبار على السيارة.
 
ويعتبر اللون الأحمر من "أودي" و"بي أم دبيلو" هو الأسوأ، أما السيارة الوردية مثل "بيتل" والتي تأتي عادة بشكل مصابيح أمامية مثل العيون فهي مناسبة للأشخاص الذين يبحثون عن لحظات بعيدا عما يجري من حولهم. ويظهر الكثير من الاشخاص بمظهر عدم الاحترافية عندما يلتصقون بالمقود لقراءة علامات الطريق مما يؤدي بهم أحيانا الى الاصطدام بعجلة القيادة إذا ضغط على الفرامل فجأة، وينصح وليام الأشخاص الذين يملكون سيارة لاند روفر أو مرسيدس الى استبدالها بسيارة أوفرنش أو سيارة AMG ليعكسوا مواكبتهم لأحدث السيارات.
 
ويحث الناس على تجنب السيارات التي تمتلك جناح خلفي ان لم تكن سيارة سباق، وتكون سيارات الناس من الطبقة العليا عادة فوضوية وقذرة قليلا بسبب شعر الكلاب، وعادة ما يكون الجسم الخارجي للسيارة مليء بالطين والسماد، دليل على أنهم قضوا وقتًا في مزارعهم، فيما يميل الرجال في منتصف العمر الى ابقاء سياراتهم نظيفة.
 
ويرى بعض الناس في لوحة أرقام السيارة قيمة كبيرة تشير الى تاريخها أو قيمتها، وخصوصا أصحاب الطبقة المتوسطي العليا الذين يريدون أن يروا الاخرين انهم يملكون المال وميسوري الحال، فيما يميل أصحاب السلك الدبلوماسي كثيرا الى قيادة سيارة بزجاج مظلل.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن الطبقة الاجتماعية للشخص من نوع سيارته الكشف عن الطبقة الاجتماعية للشخص من نوع سيارته



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
  مصر اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon