c بولين دوكرويه تُحلق في عالم النجومية بعد إطلاقها مجموعتها الأولى - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:29:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من أفراد العائلة الأميرية في إمارة "موناكو" التي تطل على أجمل بقاع الساحل الشمالي

بولين دوكرويه تُحلق في عالم النجومية بعد إطلاقها مجموعتها الأولى من الأزياء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بولين دوكرويه تُحلق في عالم النجومية بعد إطلاقها مجموعتها الأولى من الأزياء

بولين دوكرويه تُحلق في عالم النجومية
لندن ـ مصر اليوم

أوائل الصيف الجاري، قدمت مصممة أزياء تدعى بولين دوكرويه مجموعتها الأولى من الثياب التي تصلح للجنسين. جرى العرض بحضور عدد من أفراد العائلة الأميرية في موناكو. فمن تكون هذه المصممة الشابة التي أحاطتها الصحافة الفرنسية باهتمام غير معهود؟ إنّها ابنة الأميرة ستيفاني.

وبهذا يكون أمير موناكو ألبير خالها والأميرة كارولين خالتها. وهذا يعني أنّها حفيدة نجمة هوليوود الرّاحلة الأميرة غريس كيلي.

إمارة موناكو الصغيرة التي تطلّ من صخرة شاهقة على أجمل بقاع الساحل الشمالي للمتوسط، اشتهرت بجمال أميراتها اللواتي كانت أخبارهن مادة مثيرة للمجلات على الدوام. ومنذ أن اقترن الأمير السابق رينيه بالممثلة الأميركية غريس كيلي تحولت مونت كارلو إلى مقصد للمصورين وللباحثين عن صيد صحافي ثمين.

وقد نجحت العروس الأميركية في تحويل شهرتها إلى عامل جذب سياحي للإمارة التي كانت معروفة بمصارفها وبكازينو القمار فيها. لكن القدر قضى برحيل أميرة موناكو في حادث سيارة، عام 1982، فانتقل الاهتمام إلى ابنتيها كارولين وستيفاني.

لا يمكن إحصاء عدد أغلفة المجلات التي خصصت لصور كارولين. كان كل ظهور لها يشكل حدثاً يستحق المتابعة، خصوصاً أنها لم تقصّر في تغيير العشاق والأزواج. أمّا شقيقتها ستيفاني فكانت بمثابة «النعجة الضالة» في الأسرة.

خالفت تقاليد طبقتها وتزوجت من حارسها الشخصي دانييل دوكرويه. وبعد فترة من القطيعة اضطر الأمير الأب إلى تقبل الأمر الواقع، خصوصاً أن ستيفاني ولدت طفلين من حارسها، لويس وبولين. لكن الزواج انتهى بطلاق عاصف إثر خيانة دانييل لزوجته الأميرة. وجاء الانفصال بعد أن نشرت مجلة شعبية صوراً مكشوفة للحارس السابق مع إحدى الراقصات.

تقدمت الأميرتان كارولين وستيفاني في السن ولم تعد صورهما تغري «البابارازي». لكن موناكو تعرف كيف تقدم وجوهاً جديدة في كل عصر. وهكذا انتقل الاهتمام إلى الحسناء شارلوت كاسيراغي، كبرى بنات الأميرة كارولين. والمثل يقول «من شابهت أمها ما ظلمت».

وعلى مدى 10 سنوات ظلت صداقات البنت وأناقتها وغرامياتها تضخ للمجلات أخباراً وصوراً تشبع نهم فئة عريضة من القراء والقارئات. وبعد ارتباط بالممثل الفكاهي المغربي الأصل جاد المالح وولادتها طفلاً منه، انفصلت عنه لتتزوج من المنتج العراقي الأصل ديمتري رسام، بعد أن كانت قد ولدت منه طفلاً أيضاً. ثم حدث لشارلوت ما سبق وأن حدث لوالدتها وخالتها، لقد تجاوزت الثلاثين وما عادت صورها تصلح للأغلفة.

حان الوقت لتسويق وجه جديد. وها هي موناكو تقدم بولين، سليلة العائلة الأميرية التي ظلت «مظلومة» لأنّها ابنة الحارس ولا تستحق لقباً نبيلاً. وبولين تمتلك المواصفات الصالحة للنجومية. فهي في العشرين من العمر، لها عدة مواهب، منها تصميم الأزياء والعمل في حقل الإعلانات.

وعندما كانت مراهقة، شاركت كعارضة في بعض مواسم الأزياء الباريسية. وقد اختارتها، أخيراً، شركة «لانكستر» لمستحضرات التجميل لكي تكون سفيرتها في القارة الآسيوية، مهمتها تسويق المنتجات الخاصة بالعناية بالبشرة ضد الشمس.

ويكفي أن تقدم السفيرة نفسها بأنّها حفيدة غريس كيلي حتى تلقى كل اهتمام. وجدير بالذكر أنّ بولين درست اللغات في الجامعة.

أقرأ أيضًا:

ستيلا ماكسويل تبدو رائعة خلال مشاركتها في أسبوع الموضة في ميلانو

وهي تجيد 4 لغات. لكنّ موهبتها الحقيقية هي تفوقها في السباحة ورياضة الغطس. وسبق لها المشاركة ضمن فريق موناكو في دورة سنغافورة الأولمبية للشباب عام 2010. وحلّت في المركز الثاني عشر.

والسباحة هي رياضة تشترك فيها بولين مع زوجة خالها، أميرة موناكو الجديدة شارلين، التي كانت بطلة أولمبية قبل أن ترتبط بالأمير ألبير. لكن شارلين فشلت في أن تكون نجمة على الصعيد الإعلامي، تنافس شقيقتي زوجها، كما لم تفلح محاولات بعض المستشارين لتحويلها إلى «غريس كيلي جديدة». إن الشعر الذهبي والقوام الفارع لا يكفيان لصناعة أسطورة.

نشأت بولين وسط خيام السيرك وأقفاص الفيلة والخيول وضحكات المهرجين. ففي طفولتها، كانت والدتها الأميرة ستيفاني تعيش قصة حب عميقة مع صاحب سيرك في جنوب فرنسا. وهي هواية لم تفارق الأم ولا البنت. لذلك أسّستا عام 2012، مهرجاناً دولياً يحمل اسم «نيو جينيريشن»، يهتمّ باكتشاف مواهب الشّبان والشّابات الذين يودون الانخراط في واحدة من مهن الترفيه وفنون السيرك. وبولين هي اليوم رئيسة هذا المهرجان.

وقد يهمك أيضًا:

"الريش" يُحلق بكثافة في عروض الربيع والصيف

الإطلالة الثانية لأيقونة السينما مونيكا بيلوتشي في "كان"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بولين دوكرويه تُحلق في عالم النجومية بعد إطلاقها مجموعتها الأولى من الأزياء بولين دوكرويه تُحلق في عالم النجومية بعد إطلاقها مجموعتها الأولى من الأزياء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon