توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لتصبح واحدة من أهم أيقونات الموضة في الأزياء والساعات

3 نساء وراء قصة نجاح علامة "شانيل" المبهر وشهرة لاغرفيلد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 3 نساء وراء قصة نجاح علامة شانيل المبهر وشهرة لاغرفيلد

كارل لاغرفيلد و فيرجيني فيارد
لندن ـ ماريا طبراني

"وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة".. هكذا أثبت مصمم الأزياء الشهير كارل لاغرفيلد هذه المقولة كواحد من أبرز المؤثرين في الموضة، إذ كان ورائه وجانبه وحوله فريق من النساء اللاتي حافظن على قوة مجموعته "شانيل"، فمن أبرز الأمثلة على ذلك، مديرة الأستوديو الإبداعي لدار "شانيل" للأزياء، فيرجيني فيارد، التي وقفت بجانبه على مدار 30 عامًا، واستحقت لقب "اليد اليمنى لكارل".

 فإذا نظرنا إلى عيونها المرسومة بالكحل والبشرة النضرة اللامعة والجينز الضيق، فإنه من الصعب أن نصدق أن "فيارد" قد انضمت إلى مجال الأزياء حتى ثلاثة عقود، حيث دخلت "شانيل" كمتدربة في تطريز الأزياء الراقية في عام 1987 - بعد أربع سنوات من دخول لاغرفيلد - وذلك بناء على توصية أحد جيران والديها. ومنذ ذلك الحين، أصبحت "فيرجيني" جزءا من هذه الشركة لمدة خمس سنوات حتى منتصف التسعينات عندما أخذها لاغرفيلد معه إلى شركة "كلوي" بباريس، حيث قامت بتصميم الكثير من الأزياء الراقية جعلتها تكون اليد اليمنى لكارل، وتشرف الآن على ثماني مجموعات في السنة، بما في ذلك التشكيلات الجاهزة للارتداء.

قالت فيارد في حديثها لوسائل الاعلام: "إنني أصنع هذه المجموعات بمساعدة ورش تصميم الأزياء وبيوت الموضة استنادا إلى رسومات كارل"، وأوضحت في الفترة التي سبقت عرض مجموعة أزياء ربيع وصيف 2018، الذي عقد في القصر الكبير في باريس الشهر الماضي، انها تقوم بتنسيق فريق العمل، والاتصال مع الموردين واختيار الأقمشة، ومن ثم تقوم بالتجهيزات مع كارل بمجرد أن تتلقى رسوماته، تبدأ العملية.

وبفضل هذا الإنتاج الضخم، فمن الممكن أن يضم عرض واحد للأزياء الجاهزة للارتداء 100 من الاشكال المختلفة، في حين أن الساعات اللازمة للقيام بالتقنية اليدوية في مجال صناعة الأزياء الراقية هي آلاف الساعات، ولكن بفضل العمل على مدار الساعة تنتج العلامة التجارية المزيد من القطع الجاهزة وهو ما يعد شيئا مبهرا حقا.

تقول فيارد: "اتواصل مع كارل طوال الوقت ويرسل لي الرسومات عبر هاتفه ونرى بعضنا البعض كل يوم للوصول لنتائج مرضية.. المشاركة هي من تجعلنا نصل لأهدافنا".

من جانبه يقول لاغرفيلد عن فيارد : "علاقتنا تشمل المودة العميقة والصداقة الحقيقية". وبينما كانت فيارد تكرس حياتها لتكون خلف الكواليس في عالم الأزياء، فإن قسم صناعة الساعات الخاص بالعلامة التجارية قد بنى سمعتها ايضا، وإن كان أكثر علنا، هذا العام يصادف 30 عاما منذ إطلاق أول ساعة لشانيل "بريمير"، ومنذ ذلك الحين، فقد أربكت النخبويين الذين كانوا يرفضون ساعات "شانيل" ويعتبرونها علامة تجارية للأزياء فقط لا ينبغي أن تؤخذ ساعاتها على محمل الجد.

في عام 2000 ظهرت "J12" وهي أول ساعة لدار الأزياء الفاخرة مصنوعة من السيراميك، وفي عام 2012، عرضت "شانيل" مجموعة "مادموزيل بريفي- Mademoiselle Privé "، وبذلك تحولت دار  الأزياء الفاخرة إلى عالم صناعة الساعات، وقد شهد عام 2015 إطلاق ساعات "البوي فريند" التي تناسب الاحتفالات الكلاسيكية وفي عام 2016، ظهرت ساعة "Monsieur de Chanel" التي أبهرت محبي العلامة الشهيرة، والتي تجمع بين أبعاد هندسية مثالية، وتصميم الرسومات العصرية.

وقد أطلقت الدار أخيرا ساعة "Code Coco" للاحتفال بالذكرى الـ30 لإطلاق أول ساعة لها، وهي ساعة نسائية تدمج الأزياء مع المجوهرات الراقية، والتي تقدم شيئا جديدا تماما ومختلف عن سابقاتها.

تقول فيارد: إن "ساعة Code Coco قطعة من المجوهرات التي تجسد قيم "شانيل"، ولا ترتديها سوى النساء اللاتي يعرفن تلك القيم ويقدرهن". وتم تصوير فيارد واثنين من زملائها - كيم يونغ سيونغ، المديرة الفنية للمنسوجات والملابس الجاهزة لاستوديو الأزياء، ولوسيا بيكا، المصممة الإبداعية العالمية للمكياج - وهما يرتديان الساعة في دار "شانيل" في باريس، جنبا إلى جنب مع بعض الوجوه الأكثر شهرة، بما في ذلك ستيلا تينانت وأليس دلال.

تقول يونغ سيونغ: "الساعات تميل عموما إلى أن تكون متحفظة جدا من حيث التصميم، ولكن قانون "شانيل" غير تقليدي". وتشبه الساعة الجديدة ساعة "شانيل" الأولى "بريمير"، مع حزام يشبه السلسلة، وتمثل ساعة "Code Coco" سوارا أكثر من كونها ساعة فقد تم تصميمها لتكون إكسسوارا نسائيا يدمج مع الأزياء الكلاسيكية، بدلا من نسخة مصغرة من الساعات الرجالية.فبدلا من التثبيت على المعصم، فهي تلتف حوله.

تقول بيكا، التي انضمت إلى "شانيل" في عام 2015، وتشرف على إنشاء ست أو سبع مجموعات من المكياج في السنة "إن الساعة ذكية جدا.. انني عادة ما أرتدي ساعة البوي فريند، لأنني لا أحب الأشياء الأنثوية بشكل مفرط، ولكن هذه الساعة تجمع بين ميزتين وهي سوار ثقيل وقوي، في حين تتزين بالماس الذي يعبر عن الانوثة.. فهي تجمع بين المتانة والأناقة - تعبيرين عن الأنوثة ".

في كشف الستار على أولئك الذين ساعدوا كارل على وصوله لما هو عليه، سمحت دار "شانيل" بإلقاء الضوء على ثلاث من النساء الطموحات وإعطائهن وظائف يستحقونها في الشركة الشهيرة، وكما تقول بيكا، "العمل في "شانيل" ليس ما قد تتوقعه - إنها علامة تجارية أسطورية، وربما تعتقد أنها ستكون مخيفة، ولكنها ليست كذلك إنها مكانا عائلية حقيقيا".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 نساء وراء قصة نجاح علامة شانيل المبهر وشهرة لاغرفيلد 3 نساء وراء قصة نجاح علامة شانيل المبهر وشهرة لاغرفيلد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات

GMT 17:06 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 20:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فيليب لام يصف قضية مونديال 2006 بالكارثة الشخصية لبيكنباور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon