c دُورٌ الأزياء في إيطاليا تساهم في إعادة ترميم الأثار وإحياء - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استثمرت "فندي الشهيرة" 2,5 مليون يورو لإصلاح نافورة "تريفي" الزجاجية

دُورٌ الأزياء في إيطاليا تساهم في إعادة ترميم الأثار وإحياء روما من جديد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دُورٌ الأزياء في إيطاليا تساهم في إعادة ترميم الأثار وإحياء روما من جديد

دُورٌ الأزياء في إيطاليا
روما - ريتا مهنا

تساعد دُورٌ الأزياء الراقية في إيطاليا، على إعادة ترميم الأثار، وإحياء روما من جديد، لا سيما ماركة "فندي الشهيرة" التي استثمرت 2,5 مليون يورو، لترميم نافورة "تريفي" الزجاجية، مما ساعد على جذب آلاف السياح، ليشاهدوا النافورة من جديد، ويتسابقون من أجل التقاط الصور أمامها، وبجوار الخيول اللامعة بجانبها، ويدفعون في اليوم الواحد ما يزيد عن ثلاثة آلاف دولار.

وأوضحت سيلفيا فينتوريني فيندي، قائلة "المدينة جزء من تراثنا الإبداعي، فهي مثل متحف في الهواء الطلق، حيث يمكن أن يأتي الإلهام من أي مكان في المدينة". وأعلنت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن "فندي" ليست المستثمر الوحيد في المعالم الأثرية الإيطالية، وأن دار "ستيبس أند تودز الإسبانية"، استثمرت 25 مليون يورو من أجل تطوير وإصلاح الكولوسيوم.

وأكدت أن مدينة روما، والتي تطغى عليها أفكار الفخامة والذوق، تظل مدعومة من قبل أفخم الماركات العالمية، ربما أكثر من عواصم أخرى تبدو مشهورة بأناقتها، ومن بينها لندن، وأن إقدام دار أزياء توب شوب على تنظيف عمود ويلسون تبقى أمرًا غير وارد تمامًا.

وعلى الممشى القصير، والذي يصل بين النافورة وستيبس، حيث الهواء الدافئ، ورائحة الفول السوداني تطغى على الأجواء، تجد نظرات المواطنين يختلط بها علامات الإعجاب والشك، وتقول مارتا، والتي عاشت طيلة حياتها في العاصمة الإيطالية، أنها ترى التجديدات جميلة بالفعل، إلا أنها في الواقع ليست لهم.

وأضافت مارتا "أن الحكومة لا يمكن الاعتماد عليها في تحسين الآثار وتطويرها، يكفيها العمل على المواصلات وحراسة الشوارع، وبالتالي يكون التطوير ليس من أجل خدمة المواطنين، وإنما لخدمة القادمين لقضاء شهر العسل أو زيارة المدينة من الخارج".

وأعلنت "ستبس أند تودز" عن ترميم أكثر من 32 ألف قدم مربع من الحجر الجيري، وذلك من أجل إعادة تحسين السياحة. وأكد باولو بلغاري، رئيس دار "بلغاري للمجوهرات"، أن الترميمات والتحسينات التي تمت مهددة بالتراجع، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات صارمة في المرحلة المقبلة، من أجل الحفاظ على ما تم إنجازه، وأن تلك المواقع الأثرية ربما تستخدم في عمل المعسكرات والمخيمات التي يقيم فيها المشردون.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دُورٌ الأزياء في إيطاليا تساهم في إعادة ترميم الأثار وإحياء روما من جديد دُورٌ الأزياء في إيطاليا تساهم في إعادة ترميم الأثار وإحياء روما من جديد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon