لندن ـ ماريا طبراني
يصاب العديد من الأشخاص، بالإحباط من التكالب على شراء ملابس جديدة من ماركة "أتش أند أم"، حال اكتشافهم بأنّ الجميع في مكان العمل يرتدون من نفس الماركة، ويمكن من خلال ماركة "سيكرت سبلنغز، سيكرت سيستر"، التمتّع بكل ما يمكن شرائه من الشركات العالمية "زارا، والأمازون يونيكلو"، حتى ملابس الشتاء التي من شأنها أن تجعل أي شخص ينفرد بملابسه عن الآخر، فهناك عدد متزايد من النساء يبحثون عن شيء جديد وفريد من نوعه ومن حسن حظ هؤلاء السيدات، أنّ هناك جيش لماركات "سيكرت سبلنغز" يحوي ما يشابه جميع العلامات التجارية التي ستعمل على استيعاب احتياجاتهم دون الإضرار بميزانيتهم.
أزياء الشتاء النسائية التي تشبه العلامات التجارية وتستحوذ زارا حاليًا على الشوارع بموديلها الغريب المسمى "كات ووك"، وكلما انتشر هذا الموديل بين النساء في الشوارع والمحلات زادت عمومية تلك الماركة وهذا الموديل وهو الأمر الذي ترغب العديد من النساء في تخطيه، حيث أن هؤلاء السيدات ضاقوا ذرعًا من المشي في الشارع ورؤية عشرات النساء الأخريات يرتدون نفس الفستان الأسود، لذلك تقدّم "سيكرت سبلنغز" الشقيقة السرية لزارا الحل وهو المتمثّل في "أوتيرك".وتعود ملكية "أوتيرك" إلى نفس الشركة التي تمتلك زارا، ولها قطع أفضل في السوق، حيث تحتوي على العلامة التجارية الإسبانية، التي لا توجد حتى الآن في أي من المحلات التجارية في بريطانيا منذ فترة طويلة، وتستهدف "أوتيرك" النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 25-50 الذين هم "الطبقة الوسطى، في المناطق الحضرية، هؤلاء المتعلمين والعالمي النزعة والمستقلين الذين يحبون التفرد"، تبني العلامة التجارية نفسها "فهي متطورة وذكية، وتهتم بالتفاصيل، بالإضافة إلى الاستقلالية في التصميم والثقة بالنفس."
وتعمل الشركة على تجديد الملابس مرتين في الأسبوع لتعكس أحدث الاتجاهات، السعر أعلى قليلًا من زارا حيث تبلغ أسعار الفساتين حوالي 80 جنيهًا إسترلينيًا والجلود وحقائب اليد تصل إلى 110 جنيهات إسترلينية إلا أنها تتمتع بجودتها العالية لذلك فهي تستحق كل هذا العناء، وقدمت العلامة التجارية "نيسيي" عام 2007 قطعة لطيفة ارتداها الجميع من تصميم جيجي حديد صممتها لبية ازياء بيونسيه، والآن كشفت أن "بيس" مجموعة أزياء الشارع الشهير للملابس المستوحاة من الشاطئ والهواء الطلق، كما أن هناك مجموعة من الملابس مثل البدلة المصفحة بالإضافة إلى مجموعة مختارة من الملابس عالية الرقبة والمميزة، وكذلك السترات الانتحاري.
وتعود ملكية "أويشو" لنفس المجموعة لكنها تركز فقط على الملابس الداخلية وملابس السباحة، أنشئت في عام 2001، وخطوط الملابس الداخلية والشواطئ والسباحة لاويشو، كانت تعبر عن الشباب والمرح والأنوثة. أسوس، الذي يتولى مبيعات الخط، يشير إن المتسوقين يحبون مجموعات الملابس الداخلية لها، أما "ستراديفاريوس"، هي أيضًا أحد أجزاء نفس المجموعة ولكنها استهدفت النساء الأصغر سنًا، في بيان مهمتهم على موقعهم على الإنترنت، الذين أكّدوا أنّه "ندرك تماما أن ما يجعل عملائنا سعداء اليوم وهو نفسه ما لا يريدونه غدا، لذا فحن باستمرار نلاحق أحدث الاتجاهات من أجل التوصل إلى المظهر المثالي لكل موسم".
ويشبه موقع "كانوبي"، نظيره "بي انتيريست"، معبأ بالعروض والإلهامات الداخلية، وكل منتج على الموقع له روابط توصل المستخدم بموقع الأمازون، هو موقع يسمح إلى الجميع بعمل ملف شخصي، والضمّ إلى مجموعات على أساس الأذواق بحيث يمكنك مقارنتها قبل الشراء، وتأسست شركة كومبيتور دي كونتريز عام 1995، وهي العلامة التجارية الشهيرة للفرنسيين، والتي لا تحتاج إلى ملاحظات عن النمط من أصدقائنا من مختلف الأنحاء، حيث تقدم العلامة التجارية الفاخرة بأسعار معقولة وخزانة ملابس كاملة للنساء من جميع الأجيال، تقدم مزيج من القطع العصرية والمميزة المستوحاة من فتاة المدينة الفرنسية، وتعمل العلامة التجارية على ابراز المرأة عفوية وذكية، كما تبرز أنوثتها الحضرية والحقيقية والطبيعية ، أعتقد سترات العمل المناسب، وبنطلون أنيق أكثر إغراء من المعاطف لدي كومبيتور.
وقدّمت الماركات الخاصة بـ "اوتنيت"، "اريس اند انك"، الماركة التي تتميز بالشكل الأنثوي الناعم، يجب تجربة العلامة التجارية في الكشمير الفاخر، وقمصان الحرير والتنانير المصنوعة من جلد الغزال والثياب الجلدية الناعمة، مثالية للنساء الذين يفضّلون اتباع نهج الظهر المقلوب.
أرسل تعليقك