c عشاق الفخامة والموضة يقارنون بين حقيبتي "بيركين" و"كيلي" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بهدف تحديد المجال الأفضل للاستثمار وحفظ المال

عشاق الفخامة والموضة يقارنون بين حقيبتي "بيركين" و"كيلي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عشاق الفخامة والموضة يقارنون بين حقيبتي بيركين وكيلي

حقيبتي "بيركين" و"كيلي"
لندن ـ ماريا طبراني

يهتم عشاق حقائب اليد وجامعو القطع الفاخرة، بسؤال قد يبدو تافهًا بالنسبة للكثيرين، وهو هل يمكن أن تتجاوز حقيبة "كيلي" حقيبة "بيركين" من حيث الشعبية، خاصة وأن الإجابة عن هذا السؤال يمكن أن تنبئ بالاستثمار المقبل، أو على الأقل تؤدي لانتشار قائمة أمنيات جديدة على "بينتيريست".
 
ووفقا لخبير السلع الجلدية غيروم لالاند، وهو يتعاون مع "هيرميس" منذ 20 عاما للمساعدة في تحديد القطع النادرة، تظهر بيانات جديدة أن حقائب كيلي قد عادت، مع ارتفاع الأسعار بنسبة 350٪ خلال العقد الماضي، وارتفاع شعبيتها في السنة الماضية، ويوضح قائلا: "كانت حقائب بيركين هي أكثر حقائب مطلوبة من هيرميس، ولكن أظهر العام الماضي تغيرا في الاتجاه، مع وضع حقيبة كيلي في دائرة الضوء"، ووفقا للوكس برايس سكوير شكلت مبيعات حقائب كيلي نسبة 24٪ من جميع حقائب هيرميس التي بيعت في المزادات خلال العقد الماضي، في حين أتت حقائب بيركين متأخرة عنها قليلا بنسبة 20٪.
 
ويوضح الخبراء أن القصة المرتبطة بالحقيبة هي السبب وراء المبيعات، فقد كان تصميمها مستوحى أصلا من الحقائب المصنوعة لركاب الخيل في ثمانينيات القرن التاسع عشر قبل أن تجددها شركة هيرميس تحت اسم "ساك أ كورويز" في ثلاثينيات القرن الماضي، وقد ارتبط اسم الممثلة غريس كيلي بالحقيبة لأول مرة بعد رؤيتها تحمل واحدة في تصوير فيلم "أن تمسك لصا" عام 1954، إلا إنها بعد عامين، ثبتت مكانة الحقيبة وجعلتها رمز إلى الأبد بعدما استخدمتها لإخفاء حملها عن المصورين أثناء إعلان خطبتها لأمير موناكو رينيه، وهو ما جعل هيرميس تغير اسم الحقيبة في عام 1977، وأصبحت حقيبة كيلي إلى الأبد.
 
وعندما ظهرت حقيبة بيركين، المستوحاة من جين بيركين، في عام 1985، واجهت كيلي المنافسة، وقال لالاند: "في البداية لم تكن حقيبة بيركين ناجحة، عندما أُنتجت لأول مرة عام 1985 لم تكن حقا مطلوبة، ولم يعلم الكثيرون بشأنها، كان لا يزال الجميع يسألون عن حقيبة كيلي"، وأضاف: "بدأ الجنون حول حقيبة بيركين في منتصف التسعينات، إنها مثل ساعة رولكس، ليس معروفا بالضبط لماذا أصبحت شعبية جدا، وأعتقد أنه عندما بدأ الناس يهتمون بشراء حقائب بيركين، خفضت هيرميس إنتاجها مما سبب زيادة الطلب أكثر ".
 
إلا أن المشاهير أظهروا حبا شديدا لحقائب بيركين على مدى العقد الماضي، فأصبحت  رمزا للأناقة، مع تباهي نجوم مثل فيكتوريا بيكهام إلى كيم كارداشيان بمجموعات كبيرة من الحقائب الجديدة والكلاسيكية على حد سواء، وفي الوقت نفسه، هناك قائمة انتظار لأكثر من عام لشراء حقائب كيلي الجديدة - ربما يُنظر إليها الآن على أنها الخيار الأكثر حصرية، ويتابع لالاند: "كلتا الحقيبتين مكلفتان جدا، ولكن الناس يشترونهما كمتعة واستثمار، يبحثون عن أفضل قيمة مقابل المال، وهذا يأتي من هيرميس أولا وقبل كل شيء".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشاق الفخامة والموضة يقارنون بين حقيبتي بيركين وكيلي عشاق الفخامة والموضة يقارنون بين حقيبتي بيركين وكيلي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon