لندن ـ ماريا طبراني
تألقت عارضة الأزياء العالمية السمراء ناعومي كامبل، بفستان وردي اللون في حدث بجمعيتها الخيرية "فاشون فور ريليف"، المعنية بالأشخاص الأكثر احتياجًا وعوزًا حول العالم، والتي أسستها لتقوم بجمع الأموال عن طريق عروض الأزياء، في حالة حدوث أي كارثة أو بلاء، وقام بعض من المشاهير في حضور العرض مرتدين فساتين وردية أيضًا لدعمها، فضلًا عن ذلك يُعد اللون الوردي من ألوان موضة عام 2017.
وكانت المرأة قديمًا توصف بأنها إذا تجرأت على ارتداء أزياء وردية اللون، إذ كان يقتصر واجب المرأة على الأعمال المنزلية، وخدمة وطاعة زوجها فقط ليس للتزين أو التطيب، أو أي شيء يثير و يفتن الرجل، ولكن قد تغير الزمن الآن، فالمرأة الناجحة، قوية الإرادة ومحبة الاستقلالية لا ترتدي بعد الآن البدلات النسائية الرسمية ذات اللون الأسود، عند الدفاع عن حقوقها وتحقيق المساواة بينها وبين الرجل، وكذلك لا ترتدي اللون الأحمر للفت الأنظار.
فبدلًا من ذلك، يجلبن ملابسهن الزاهية باللون الوردي من خزانتهن لارتدائها، ويتباهن بارتدائه بكل فخر والذي لا يُعد بعد الآن رمزًا لخضوع واستسلام المرأة ورضوخها بل يعكس قوة شخصيتها وعزة نفسها وجاذبيتها، وقد أعلنت شركة بانتون العالمية والمعروفة في عالم تكنولوجيا الألوان والمتخصصة في صناعتها، عن موضة ألوان 2016، والتي تضم اللونين الوردي الهادئ والأزرق السماوي، لتعطي بذلك إشارة انطلاق لكل من مصممي الأزياء والديكور ليبدأوا في تصاميمهم لعام 2016.
وعلى ما يبدو، أن هذا اللون يُعزز من الأداء الذهني وصفائه، وعلى هذا النحو فهو ترياق لخفض الضغط، لاسيّما إذا كنت لا ترتديه بل تطليه على جدران منزلك الخاص بك، واستمرارًا للمزاج الهادئ وصفاء الذهن، أعلنت بانتون أيضًا عن موضة ألوان 2017، لتضم نفس درجة لون شجرة القرانيا الباهت وهو ظل وردي هادئ ، يولد هالة من البراءة والنقاء.
أرسل تعليقك