توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة وتنشر ثقافة الأناقة

مبادرة افتراضية لدعم العارضات ومصممات الأزياء في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مبادرة افتراضية لدعم العارضات ومصممات الأزياء في مصر

عارضات الأزياء
القاهرة - مصر اليوم

لتعزيز مساحة «الجمال العربي» على خريطة عالم الموضة و الأزياء، إلى جانب العمل على تصحيح «المفاهيم الخاطئة»، أطلقت المصريتان إيمان الديب وميرنا عبد العال، مبادرة افتراضية عبر موقع «إنستغرام»، يتم من خلالها تقديم قصص نجاح عارضات ومصممات الأزياء في مصر والمنطقة العربية للمساعدة في تمكينهن في هذا المجال ما يساعدهن على الانطلاق إلى العالمية، إضافة إلى نشر ثقافة الأناقة في المجتمع.

تقدم منصة ومبادرة «وجه» تسجيلات صوتية، ومقاطع فيديو، إلى جانب قصص السيرة الذاتية المكتوبة لعارضات الأزياء والمتخصصات في التصميم والموضة يتناولن عبرها قصص انطلاقهن والصعوبات المحلية والدولية التي تقف في طريقهن، كما يكشفن عن أبرز المفاهيم الخاطئة المرتبطة بهذا المجال في الداخل والخارج، وسعيهن الدائم إلى تغييرها، و«ذلك في محاولة لتغيير رؤية المجتمع لهن وإكساب المرأة العربية لا سيما العاملة في عالم الموضة مزيداً من الثقة في النفس والاعتزاز بالذات وبملامحها ولون بشرتها» وفق إيمان الديب الشريك المؤسس للمنصة، والتي تقول لـ«الشرق الأوسط»: «لسنوات طويلة من تاريخ الموضة والأزياء في العالم كان مفهوم الجمال ضيقاً، ويقتصر على صاحبات البشرة البيضاء والملامح الغربية، وكأنه لا جمال سواه ولا مكان لمن لا تتمتع به على منصة الفاشون، وأسابيع الأزياء، وإذا كانت الفترة السابقة قد شهدت تغييراً فإنه لايزال محدوداً للغاية».

وتخاطب المبادرة الجميع بهدف إعادة النظر في مفاهيم الهوية والجمال ومقاييس الجاذبية داخل المرأة نفسها التي لا تعتز بشكل كاف بشكلها ما ينعكس على نظرة الرجل والمجتمع لها، وهو ما لمسته إيمان أثناء تدريب الفتيات وتأهيلهن للعمل في مجال الموضة وعرض الأزياء في إطار الوكالة التي أسستها قبل سنتين UNN Model» Management» في مصر بهدف دفع الجمال الأفريقي والعربي إلى العالم وتقول: «أثناء دراستي في أكاديميةNUOVA بإيطاليا ثم سفري للعمل في العديد من الدول كعارضة أزياء واستايليست مثل أميركا وفرنسا أدركت أن ثمة مشكلة تواجه عمل المرأة العربية في هذا المجال، لذلك عندما عدت إلى مصر قررت تأسيس وكالة متخصصة في تدريب عارضات الأزياء بشكل احترافي سليم». وخلال السنوات الماضية شهد مجال الأزياء والموضة في مصر تطوراً ملحوظاً مع تزايد الاهتمام المجتمع بالموضة وتسارع استهلاكه لسلع الأزياء، وواكب ذلك تزايد المنصات والمبادرات الافتراضية المرتبطة بالجمال والأناقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لا سيما «إنستغرام» لاحتفائه بالصور.

فيما ترى ميرنا عبد العال الحاصلة على بكالوريوس العلوم السياسية من الجامعة البريطانية في القاهرة، والشغوفة بالكتابة في قضايا تمكين المرأة، أن مصر من أولى الدول التي اهتمت بالجمال في التاريخ، وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «في المنحوتات وعلى جدران المعابد الفرعونية، يظهر ولع المرأة المصرية بالتأنق والزينة، وساعدها على ذلك اهتمامها بقوامها الممشوق، وهو ما يدفع الآن أشهر مصممي الأزياء في أسابيع الموضة العالمية إلى تقديم تصاميم مستلهمة من أزيائها».

إلا أن الأمر تغير كثيراً الآن بحسب ميرنا: «ومن هنا نحاول أن نثبت من خلال منصتنا أن أي امرأة يمكنها أن تكون صاحبة جمال وجاذبية مختلفين، وسنقدم ما يساعد على ذلك من خلال تقديم أسس الجمال وطرق اختيار الأزياء، إلى جانب التوثيق لتاريخ الموضة لنؤكد على أنه حق أصيل للمرأة باختلاف هويتها وثقافتها». عندما تطلع على المنصة الوليدة تتعرف على قصص نجاح وكفاح في عالم الموضة مثل قصة عارضة الأزياء مريم عبد الله التي تكتشف عبرها أنها مهنة شاقة، لا تتطلب الالتزام بمواعيد عمل محددة، إنما هي «أسلوب حياة، وحزمة من التحديات بالنسبة للمرأة العربية على وجه الخصوص».

وإمعاناً في تمكين المرأة توجه المنصة اهتماماً للمرأة حتى في الأماكن النائية والريف، حيث تعمل على تعريف كبار مصممي الأزياء بالفنون التراثية المرتبطة بعالم الموضة مثل التطريز السيناوي والسيرما السوهاجي لاستلهامها دعماً للنساء في هذه المناطق، كما تسلط الضوء على مصممات الأزياء المحافظات الأخرى، على غرار رغدة حسن، مصممة الأزياء في محافظة بني سويف، والتي تقول لـ«الشرق الأوسط»: «رحبت كثيراً بنشر قصتي على المنصة؛ لأنه يحزنني أن كثيرا من الفتيات في الصعيد لا يسايرن تطور الموضة بشكل كاف، وأحاول دوماً إقناعهن أن العادات والتقاليد لا تتعارض مع الأناقة المفعمة بالأنوثة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أبرز الفساتين التي تليق بالمرأة المحجبة هذا الربيع

أبرز الفساتين المغربية للحصول على إطلالة مُفعمة بالأنوثة في عيد الأضحى

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة افتراضية لدعم العارضات ومصممات الأزياء في مصر مبادرة افتراضية لدعم العارضات ومصممات الأزياء في مصر



GMT 08:57 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون جمعت بين الرقيّ والأناقة في إطلالاتها في عام 2024

GMT 08:16 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لنجمات خرجن عن المألوف في مهرجان البحر الأحمر

GMT 09:04 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات فساتين الحفلات لتتألقي في أمسيات موسم الأعياد

GMT 10:06 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 09:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon