c الشباشب تنطلق من نطاق التنزه على الشاطئ إلى الحياة اليومية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:22:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعتبر جزءًا مهمًا لقضاء أمسية هادئة أو خلال أوقات التسوق

الشباشب تنطلق من نطاق التنزه على الشاطئ إلى الحياة اليومية العادية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الشباشب تنطلق من نطاق التنزه على الشاطئ إلى الحياة اليومية العادية

الشباشب تنطلق من نطاق التنزه
لندن - ماريا طبراني

مع بداية العام 2011 بدأ اتجاه جديد للموضة ينسحب على الحياة بشكل عام، وهو استخدام ملابس الشاطئ والعطلات في الحياة اليومية. وهو ما رحبت به معظم النساء حول العالم، حيث منحها راحة وحرية لم تشعر بها من قبل، فتخلت عن كل العناء الذي تسببه لهن التنانير الضيقة والبلوزات المنمقة والكعب العالي، مما أحدث ثورة نوعية في عالم الأزياء.

وشملت تلك الموضة كل شيء، بداية من الملابس "الكاغوال" الرياضية التي أصبحت تراها في كل مكان حتى في اجتماعات العمل، إلى الحقائب كبيرة الحجم متعددة الاستخدامات، إلى الشعر الفوضوي والماكياج العاري، وانتهاءً بالشبشب والأحذية المسطحة التي لا غنى عنها في جميع المناسبات، حتى أنها عرفت طريقها إلى ملابس "السواريه" (السهرة).
 
شيء ما يشعرك بالراحة عندما ترتدين تلك الشباشب، ليس فقط لأنها مريحة لقدمك وظهرك، بل لأنها تعيد إليك ذكريات الجلوس على الشاطئ والغوص بقدمك في الرمال الذهبية.
 
وقد استجابت بيوت الأزياء العالمية لتلك الرغبة عند النساء وحققت لهن المعادلة الصعبة، بأن طرحت لهن تلك الشباشب في جميع الأشكال والألوان التي تمنحهن مئات بل آلاف الاختيارات، حتى لو كانت المشترية عروسًا تحضر لزفافها.
 
وقد تدرجت الموضة في الشباشب والصنادل المسطحة، بدءا من الشباشب المطاطية التي بدأ بها البرازيليون ذلك الاتجاه في الموضة، مرورا بالشباشب الذكية الطبية جميلة الشكل في نفس الوقت، انتهاء بصندل وشبشب الغلادياتور "المحارب" الإغريقي، والذي ظهر منذ 3 أعوام مضت وبقي حتى اليوم بلا منافس. ولا ننسى بالطبع الشباشب القماشية المطرزة التي لا تخلو منها خزانة امرأة.
 
وعلى الرغم من أن تلك الشباشب لديها ميزة كبيرة جدا، وهي أنها تناسب جميع أنواع الملابس الصيفية، من الجينز إلى الفساتين القصيرة الملونة إلى التنانير، إلا أن لديها عيبًا ضخمًا، وهو أنها لا تحمي القدمين وتساهم في اتساخهما، وهو ما يزعج الكثير من النساء.
 
ويغفر لتلك الأحذية أنها تضيف أناقة راقية إلى مظهرك، خاصة المطرز بالجواهر منها، حيث عكفت بيوت الأزياء على تطويرها، مثل جيفنشي وشانيل، هذا غير شواروفسكي التي قدمت صنادل مطعمة بالألماظ والفضة الطاغية الجمال.
 
قد تكوني من محبي الكعب العالي والأحذية المغلقة التي تحمي القدمين، وهذا مشروع، لكن لا تتخلي عن تلك الصنادل الأنثوية الرقيقة، فهي جزء مهم من خزانتك، في حال أردتي أن تنضمي لأصدقائك في أمسية هادئة أو في أوقات التسوق.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباشب تنطلق من نطاق التنزه على الشاطئ إلى الحياة اليومية العادية الشباشب تنطلق من نطاق التنزه على الشاطئ إلى الحياة اليومية العادية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon