c سارة بيرتون تكشف كيف تستلهم أفكارها من الفترة القوطية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:54:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بلمسات سحرية واستخدام النظام البريدي القائم أيام الملك آرثر

سارة بيرتون تكشف كيف تستلهم أفكارها من الفترة القوطية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سارة بيرتون تكشف كيف تستلهم أفكارها من الفترة القوطية

أعمال مستوحاة من العصور الوسطى
لندن ـ كاتيا حداد

تؤكد مصممة الأزياء البريطانية سارة بيرتون أن أعمالها مستوحاة من العصور الوسطى، ونشرت خبيرة الأزياء البريطانية، ليزا ارمسترونغ، مقالاً بصحفية "التلغراف" البريطانية، تسلط فيه الضوء على أعمال مصممة الأزياء البريطانية العالمية سارة بيرتون، وعلى الوسيلة التي تمكنت بها بيرتون من توظيف إبداعها في تصميم الأزياء في تحقيق شهرة عالمية، عن طريق البحث عن الإلهام بين لوحات وفنون العصور الوسطى، بخاصة الحقبة القوطية وفترة ما بعد الرفائيلية.

وتستهل ليزا مقالها بالقول: "حينما اعتذرت مصممة الأزياء البريطانية سارة بيرتون عن إلغاء لقاءين، أدركت أن هذا الأمر دليل واضحًا على دماثة أخلاقها. كان من المفترض أن نلتقي قبيل بضعة أسابيع من عرض أسبوع الموضة في باريس يوم الإثنين الماضي، كي أتمكن من رؤيتها وهي تجمع مجموعتها الجديدة التي تستعد لطرحها.

إلا أن ابنتها البالغة من العمر عشر سنوات توقفت عن تناول الطعام وما لبث أن استكان توأميها. وقبل أسبوع من طرح مجموعتها في باريس، أصبح أطفالها في صحة جيدة، وعلى رأسهم بيرتون، لذلك قمت بزيارة الاستوديو الخاص بها مرتين. المرة الأولى في المقر الرئيسي في كليركينويل، والمرة الثانية في باريس قبل يومين من رفع الستار، ناهيك عن أنه كانت لا تزال أكثر من 20 قطعة ملابس غير منتهية. بين تلك الفترتين، قابلنا بعضنا صدفنا في كافية نيور بمحطة يوروستار، ولاحظت أن بيرتون نائمة عمليًا بسبب الإنهاك".

وأضافت ليزا: "وعلى الرغم من المشاكل الأسرية، والضجة التي أثيرت بسبب نقل فريق مكون من مائة شخص فضلاً عن آلات الخياطة والأقمشة والإكسسورات التي لا تعد ولا تحصى، إلى باريس، ورغم عدم اكتمال بعض الأزياء قبل يومين من العرض، وأن تجهيز عارضات الأزياء اللاتي يبلغ عددهن 41 عارضة، يتطلب نصف ساعة، تلوح بيرتون هادئة في كلا المرتين. ويمكنك أن تقول إن دماثة الأخلاق أمرًا حقيقًا. أهدتها خياطة إيطالية عقدًا من اللؤلؤ وقالت لها إنها صنعته خصيصًا لطفلتها. المكان حولنا شديد الهدوء، حيث جلست على طاولة مجاورة فتاتان بريطانيتان يقصان لوحة مطرزة من الدانتيل قبل خياطتها بالجلد.

وعلى طاولة أخرى، كانت الفتيات على وشك الانتهاء من التطريز الهندي، وتعمل بيرتون بشكل وثيق مع فريقها، فهي تقول دائمًا إنها دائما ما تستطيع تحديد الخياطة التي عملت على قطعة الملابس".

وتابعت: "في هذه المرحلة، تستطيع بيرتون إضفاء اللمسات السحرية التي تخيلتها مسبقًا. وقد يتمكن مساعداها وفنان المكياج والتسريحات، غيدو بالاو وفال غارلاند، إضافة التعديلات النهائية على تسريحة شعر "سيدة شالوت" التي ناقشاها مع بيرتون قبل شهر. ولكن قبل أسابيع من الوصول إلى هذه المرحلة غير المكتملة، بدأ الأمر مع رحلة بحث خاضتها بيرتون فيما ذهب فريق المصممين إلى مقاطعة كورنوال في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

إن جدران استديو بيرتون في شرق لندن، مغطاة بالصور الفوتوغرافية ورسومات لأمواج ونتوءات صخرية وكنائس ورسومات لفنانين العصور الوسطي وحقبة ما قبل الرفائيلية ولا سيما جين موريس، فضلاً عن نماذج لأقمشة باهرة وأنيقة وفريدة تكاد تكون بربرية. بعض تلك النماذج عليها تسريحات لشعر، والبعض الآخر قصاصات من التويج المسوج والشرائط الحريرية".

يبلغ عدد مكاتب الاستديو نحو20 مكتبًا مقسمين إلى أقسام للجلود وملابس التريكو والتطريز وتصميم الحقائب. الطابق السفلي، يشمل الورش، أما هذا الطابق، فهو مرتع لنماذج الملابس التي تعمل عليها بيرتون، وهي خليط من الشيفون والحرير المطرز والسترات الصوفية، وكورسيهات التول، علاوة على الدمى الورقية الرائعة التي تعمل عليها لكل إطلالة.

لا يوجد تقريبًا أي استديو يستعمل تلك الدمى، ولم أرَ أي استديو تصميم أزياء مثل هذا المكان، فهو مترع بمصادر الإلهام.

وسألت ليزا، بيرتون قائلة: "كيف تتعلق هذه النماذج السحرية والمترعة بالصور الفوتوغرافية التي جمعها فريقك أثناء رحلته إلى الأخيرة إلى كورنوال، فضلاً عن لوحات ما قبل الرفائيلية، والملك آرثر، والكنائس القوطية، بتصميم الأزياء؟"، لترد المصممة البريطانية: "بالتأكيد ستشعرين بالدهشة.

إن النظام البريدي الذي كان موجودًا إبان الملك آرثر كان مصدرًا للإلهام حينما صممت فستان الميتالك الحرير الذي يشبه الدروع وملمسه ناعمًا. ومن العينات المطرزة صممنا فساتين حريرية مطبوعة. ومن شجرة الأمنيات، صممنا فستان الأشرطة الفضفاضة والمحبوك بقماش التويد المعلق بالأشرطة. بالتأكيد بعض هذه التصاميم ستظهر في عروضي المقبلة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سارة بيرتون تكشف كيف تستلهم أفكارها من الفترة القوطية سارة بيرتون تكشف كيف تستلهم أفكارها من الفترة القوطية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon