وصنع جودي بلام أسطورة التصميم، بشراكة مع مخرج الفيديوهات الموسيقية موناندو صورة غلاف أول ألبوم لبيورك، ديبوت.
وطلب بلام من بيورك أن تحضر ما يروق لها من ملابس من خزانة ملابسها، ولكن عندما فقدت حقائبها في الطائرة، "دخلت حجرتها تحمل فقط نموذج لقارب، وفستان صغير من الستان صنعه مارتن مانجيلا وزوجان من الأحذية". لقد غيروا خطتهم وتوجهوا لحجرة تجريب مانجيلا.
وتحدثت عن حقيقة أن الألبوم يبدو قليلًا قائمًا على التكنولوجيا ولكنها تريد أن تبدو كحيوان صغير، لذا ارتديت هذا الفرو الصغير من مقتنيات مارتن، ثم جاء فنان المكياج ووضع الترتر الصغير تحت عينيها، ولم يسقطا". وبهذا أنطلقت فنانة فذة عبر الإنترنت.
ليدي جاجا، جائزة أم تي في، 2010
السيريالية الهدامة المعتادة من ليدي جاجا، فستان اللحم "المصنوع فعلا من قطع لحم" سيء السمعة، التي أرتدته خلال جائزة أم تي في، وانقسمت الأراء حوله، فهل هذا بمثابة رسالة فنية لها أجندة نسوية "نساء كقطع لحم"، أم هو تعميق لرفض الموضة عبر زي يعبر عن الإحساس بالجوع وصناعة موسيقى هكذا، وكان صانع الفستان فرانز فيرناندرز طور فكرته من صناعة قطعة واحدة إلى فستان كامل في مجزر عائلته.
جراس جونز، نايتكلابنج، ألبوم، 1981
تعاونت جراس جونز مع المخرج الفرنسي وصانع الأفلام ثم حبيبها فيما بعد جان بول
لتنفيذ فيديوهات موسيقية صورتها صورة شبه سيريالية. فكان غلاف الألبوم نايتكلابنج 1981 مثل معتقدات جود عن رؤتيته للبطل العادل حديثًا، وله جمال فائق، له جبهة مسطحة ويرتدي بدلة سوداء مربعة أرمنيه ، ثم أعيد فيما بعد ضبطها لتبدو أكثر تطرفًا والشخص يمكن أن يكون رجل أو امرأة بسبب قصة البدلة غير الواضحة، ولون البشرة سمراء"ووضع جود أزرق عليها لتعميقها" وشفائفه داكنة الحمرة مطبقة على سيجارة بيضاء، وقال جود "هذا تعبير عن التطرف، يلعب على ذكوريتها. جراس تمثل الحد
الأقصى من الشئ".
جينيفر لوبيز، جت رايت فيديو، 2005
على الرغم أن جينيفر لوبيز دائمًا ما توضع موضع الاتهام بأنها تجذب الأنظار إليها بالإيحاءات الجنسية، إلا أن المصمم أندرسيا ليبرمان الذي وضعها في زي فانشي إيطالي في جائزة جريمي 2000 قال إن ما أرتدته لوبيز له رسالة استعادة السيطرة على الشهوانية، وفي فيديو جت رايت رؤية عن ملابس الرفاهية الرياضية قبل أن يظهر مصطلح "الفيزون" في 2014. وهم معًا هوية للوبيز من خلال ملابسها حققت بها وصولًا عالميًا في زي الرياضي مثلًا في "أم ريل 2001" ومثل الأحذية طويلة الرقبة المستخدمة في أماكن قطع الأخشاب التي ارتدتها لوبي في "جيني فروم ذا بلوك 2002"، وهي الملابس التي جذبت جيلًا كاملًا من مصممي فن الهاب هوب السيدات.
مايا: 2009 جائزة جريمي
عملت "كارهة الموضة" المصصمة أنيستا مارونز مع المغنية والمؤلفة والمغنية مايا. وعمل الطرفان معًا في حفلات عدة من ضمنها ظهور مايا في حفل جائزة جيرمي وهي حامل في الشهر التاسع، وتحدثت الصحف عن الفستان الذي صنعه هنري هولند، في قطعة واحدة وله شكل أسود منقط، وقد استطاعت به مايا أن تحطم الصورة التقليدية للمرأة.
وقالت مارونز "كانت حقا تجربة مختلفة في حياتها، لقد وضعت خططًا للألبوم وللطفل. وكان الفستان مثيرًا للغاية، وكان تريد من خلاله أن تبدو متحفة فنية".
روكسي ميوزك، فور يور بليجر، ألبوم 1973
بعد استعادة موضة الأزياء الرشيقة للظهور العام، تعاون المصمم أنتوني بريس مع فريق روكسي الموسيقي. وواحد من أهم الألبومات المميزة شهدت إقبالًا كبيرًا وكان الألبوم باسم "يور ليشر" وظهرت في الصورة الموجيل سيفادور دالي وهي مرتدية لاتكس أسود وممسكه بنمر في يديها وكان هذا رمز على أن الفرقة الموسيقية جاهدت لتحفر لها اسمًا في عالم الموسيقى.
وعلى الرغم من اتهام هذه الصور بالشيفونية، إلا إنها تزامنت مع بروز التصميمات وعارضات الأزياء العالمية في أجسادهن الساحرة وشخصيتهن الجاذبة وفي وقت نمط الحياة فيه مثالي غير قابل للتحقق وممتلئ بالتنميط، وقد عملت هذه الأزياء على ترسيخ الفرقة بين الفرق الفنية.
أرسل تعليقك