c "ديور غلامور مارك شو" كتاب يمنحنا دهاليّز الموضّة في فترّةِ - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يستحقُ بسمكه وحجمه ونوعيّته أن يكون في خزانةِ أي مهتم بالأزيّاء

"ديور غلامور مارك شو" كتاب يمنحنا دهاليّز الموضّة في فترّةِ الخمسينات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ديور غلامور مارك شو كتاب يمنحنا دهاليّز الموضّة في فترّةِ الخمسينات

صور من كتاب "ديور غلامور مارك شو"
لندن - مصر اليوم

تحرّصُ بيوت الأزياء، في مثل هذا الوقت من كل عام  على طرحِ كتب إما تؤرخ لحقبة مهمة من تاريخها خوفًا من أن يغطيها غبار الزمن، أو تهلل لأمجادها حتى تُبقي جذوة الاهتمام مشتعلة، فيما تتباين هذه الكتب في الغالب ما بين سير ذاتية أو كتب مصورة بأحجام ضخمة يصعب حملها، وعلى الرغم من أن عددها المتوالي كل سنة قد يصيب بالتخمة، وأحيانا بالملل، خاصة أنها عندما تكون عن المصمم نفسه لا تكشف أي جديد، فإن بعضها يفاجئنا ويسعدنا، عندما يكشف لنا جانبا قد يكون فاتنا أو لم يُتناول من قبل.
ويعتبر كتاب "ديور غلامور مارك شو" للمصور الفوتوغرافي الشهير مارك شو والصادر عن دار النشر "ريزولي"، من هذه الكتب التي تمنحك الجديد، حيث يتألف الكتاب من 130 صورة، التقطها ما بين عامي 1952 و1962، نسبة كبيرة منها تُنشر للمرة الأولى، لكن كلها تدخلنا إلى دهاليز الموضة في تلك الفترة بكل إبهارها ودراميتها ودينامكيتها.
فمارك شو لم يكن مصورا عاديا، وإلى جانب شهرته كمصور موضة وإعلانات، اشتهر بالتقاطه صورا حميمة لأفراد من عائلة كيندي بحكم صداقته بهم، كما بدأ مشواره في مجلتي "هاربرز بازار" و"مادموازيل"، قبل أن يبدأ تعاونا طويلا ومثمرا مع مجلة "لايف"،  دام هذا التعاون لمدة 16 عامًا، قدم لها خلالها 27 غلافا ومئات القصص المصورة، منها صور للرسام بابلو بيكاسو، ولنجمات مثل إليزابيث تايلور، وأودري هيبورن.

وفتح له عمله كمراسل لمجلة «لايف» في باريس في الخمسينات من القرن الماضي، أبواب «بيت ديور»، خصوصا بعد أن حصل على ثقة كريستيان ديور، التي كان من الصعب على أي كان أن يحصل عليها. لهذا كان من السهل عليه الدخول إلى ورش الدار في أوقات حساسة، كان يقوم فيها المصمم بنفسه ببروفات على فساتينه أو يجري رتوشا نهائية وما شابه من عمليات تُعدّ سرية في عالم الموضة. وجدير بالذكر أن فضلا كبيرا في شهرة الدار الفرنسية وانتشارها في أميركا في الخمسينات يعود للصور التي التقطها ونشرتها مجلة «لايف»، إحدى أهم المجلات في تلك الفترة.
لم تنته علاقة المصور بالدار إلا بعد موت ديور فجأة في عام 1957 ببضع سنوات. فالكتاب يتضمن أيضا صورا قليلة من أعمال كل من إيف سان لوران قبل أن يتم استبدال المصمم مارك بوهان به.
يستحق الكتاب بسمكه وحجمه ونوعيته أن يكون في خزانة أي مهتم بالموضة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديور غلامور مارك شو كتاب يمنحنا دهاليّز الموضّة في فترّةِ الخمسينات ديور غلامور مارك شو كتاب يمنحنا دهاليّز الموضّة في فترّةِ الخمسينات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon