c غليندا بيلي تقوم بمطاردة الأزياء الجريئة في أسبوع لندن للموضة 2013 565654675675
توقيت القاهرة المحلي 19:35:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

احتضنت فيكتوريا بيكهام بعد انتهاء عرض مجموعتها صباح الأحد

غليندا بيلي تقوم بمطاردة الأزياء الجريئة في أسبوع لندن للموضة 2013

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غليندا بيلي تقوم بمطاردة الأزياء الجريئة في أسبوع لندن للموضة 2013

غليندا بيلي رئيس تحرير مجلة "هاربرز بازار" للأزياء
لندن ـ سامر شهاب

وقفت فيكتوريا بيكهام وراء الكواليس بعد انتهاء عرض مجموعتها، صباح الأحد الماضي، يحيط بها الصحافيون الذين يطرحون الأسئلة عن مجموعتها لربيع 2014 ، في حين كان زوجها، ديفيد بيكهام، في إحدى الغرف الأخرى يقوم برعاية طفلهما الصغير هاربر، فيما وقفت رئيس تحرير مجلة "هاربرز بازار" للأزياء، وأحد أبطال بيكهام السابقين غليندا بيلي بصبر قريبًا منها، في انتظار الحشد حتى يهدأ، وبعد لحظات قليلة، لاحظت بيكهام بيلي واقفة هناك، ومدّت يدها واحتضنتها.
وقالت بيكهام "شكرًا جزيلاً على حضوركم"، مضيفة "أحببت ذلك، حقًا"، قالت بيلي بحماس مؤكّدة على كلمة أحببت، بصوتها الذي وصفه أحد الصحافيين ذات مرة واحدة بأنه "ذو لكنة بريطانية شمالية خالية من أي أخطاء".
ولأنها حريصة على العودة إلى مكاتب هيرست في وسط البلد، خلال الاستراحة  التي مدتها 90 دقيقة قبل بدء العرض التالي، فقد شقَّت السيدة ذات الشعر النحاسيّ طريقها وسط المتاهة، مسبّبة حالة من الفزع للحارس، بإزاحتها لأحد الحواجز الموقّتة من طريقها.
وقالت ضاحكة، بينما تتجه نحو سيارتها "كل شيء في يوم واحد للعمل"، وبينما هي تتحدث عما أعجبها بشكل خاص في العرض الذي شاهدته قالت: "ثوب أسود مع لمسة من اللون الأبيض".
وأضافت "إن فكرة ارتداء الأسود كلون أساسيّ مع لمسة من اللون الأبيض سيكون موضة الموسم المقبل".
وقبل العرض، تحدثت بيلي عن كيفية إدارتها للعمل خلال "شهر الموضة" من خلال رحلات السفاري التي بدأت يوم 5 أيلول/ سبتمبر في أسبوع الموضة في نيويورك، والتي ستذهب بعدها إلى لندن وميلان، قبل أن ينتهي بها الحال في باريس في أوائل تشرين الأول/ أكتوبر.
وكان أحد التحديات التي واجهتها محاولة العثور على مجموعة ملائمة للملابس تحملها معها خلال أسابيع الموضة الأربعة المختلفة - الخميس كانت ترتدي ثوبًا أسود أنيقًا من "ديريك لام"، وارتدت معه حقيبة بالينكياغا سوداء وحذاءً أسود لـ"ألكسندر وانغ"، والحذاء له أشرطة سميكة على الكاحل، ولكن السيطرة على حساسيتها كان معضلة كبيرة.
وتقول عن ذلك "إذا رأيتموني أبكي فسيكون ذلك بسبب الحساسية، وليس لأن العاطفة غلبتني أثناء مشاهدة العرض"، مظهرة بقولها هذا روح النكتة المعروفة بها بين العاملين في مجلة "هاربر بازار" وقرائها على حد سواء.
وتضيف "أنا لست هذا النوع من الناس الذين يجلسون في العروض وهم يرتدون النظارات الشمسية لإخفاء عيونهم".
ووضعت بيلي حقيبتها في مكتبها، الذى يحتوي على كراسيّ برشلونة البيضاء مع الصور، الأسود والأبيض ولمسة واحدة من اللون، وهناك صورة تجمع بيلي مع المصمم شانيل كارل لاغرفيلد.
وتغطي الجدران الجوائز التي حازت عليها المجلة، والتي ترأستها بيلي، 54 عامًا، منذ تعيينها رئيسًا لتحريرها العام 2001 ، وذلك بعد إدارتها المدهشة للطبعات البريطانية والأميركية من مجلة "ماري كلير"، وزادت نسبة توزيع الطبعة الأميركية بنسبة 80 % تحت إدارتها.
وجاءت مديرة تصميم المجلة إليزابيث هامر ومعها تخطيط الصفحات، وسرعان ما اعطتها بيلي موافقتها على تصميم الصفحة الأولى من عدد تشرين الثاني/ نوفمبر. فكرة باب المنوعات مستوحاة من اقتباس من محررة "هاربر بازار" المعروفة كارمل سنو، والذي يقول: "الأناقة هي حسن الذوق، بالإضافة إلى بعض الجرأة".
وبينما هي تتفحص الصفحات أعربت بيلي عن شكوكها بشأن الألوان المستخدمة فى تقديم هذا الباب، وقالت "إنه مجرد وسيلة لإظهار اللون الليموني الشاحب. أنا أحب هذا اللون، لكني فقط قلقة أنه لن يكون ناجحًا هنا".
وقبل الدخول إلى سيارتها للتوجه لمشاهدة عرض "ديريك لام"، قالت بيلي إن الأولوية بالنسبة إليها هو إيجاد الشكل الذي يصلح لغلاف العدد المقبل للمجلة، وإذا وجدت ذلك فستمنحه تغطية خاصة حصرية في المجلة، وعادة ما تبدأ عملية الاختيار بتبادل قصير للنظرات بين بيلي وأحد محرريها.
وفي عرض فيكتوريا بيكهام، قامت بيلي بالتقاط صور لبعض القطع التي أعجبتها، ثم استدارت لتريهم لمديرة المجلة الرقمية جويان كينغ، التي كانت تجلس خلفها مباشرة في الصف الثاني.
وقالت لها كينغ "أحب هذا الزيّ"، فأجابتها بيلي "وأنا سأرسله إليكِ".
والمحررون أيضًا يعملون في كل الاتجاهات، وفي أقل من أسبوع سيبدأ تصوير القطع المنتقاة من هذا الأسبوع لعدد شباط/ فبراير 2014م، وقالت بيلي "لدينا ثلاثة عروض رئيسية فقط، ولقد رأيت الكثير من الرمادي مع إدخال بعض ألوان الباستيل".
وبينما هي تدخل صالة العرض البيضاء حيث سيعرض لام مجموعته التقت بيلي  رئيس الشركة وشريك المصمم، هندريك سكلوتمان، وذهب الاثنان وراء الكواليس، بينما ظهر أحد المساعدين مرتديًا ملابس سوداء وهو يبحث عن لام: "هل رأى أحدكم ديريك؟"، وما كان من غليندا بيلي إلا أن ألقت عليه التحية.
وحدّقت بيلي فى ملابس العرض المعلقة فوق رأسها، وركّزت على الزيّ رقم 13، وكان عبارة عن لباس من الجينز مع حزام عريض، وقالت "لقد كنت أقول إننا سنرى بعض أزياء أكثر طولاً هذا العام، وهذا الطول هو جديد حقًا ومثير"، وجدت بيلي اللباس معلقًا على الرفّ، وأعلنت بحماس: "لديّ حق. أنا أحب شكل هذا الزيّ".
وفي المحطة التالية، كان عرض "DKNY" في مسرح تشيلسي، حيث وقف حشد من الناس في الشارع، في انتظار أن تُفتح الأبواب.
ووقفت بيلى تتجاذب أطراف الحديث مع رئيس "لودر إستي" فابريزيو فريدا، عن رحلات أوروبا والولايات المتحدة المفتوحة والعارضات الشابات الواعدت.
وعند دخولها القاعة، كان في استقبالها دونا كاران، وبدأ الاثنان في التحدث عن تناول طعام الغداء معًا، وهتفت  السيدة كاران "هذه المرأة هي امرأة لها قلب كبير. إنها أعمق بكثير من مجرد رئيس تحرير مجلة للموضة، ففي إمكانها التسلل إلى الروح".
وافتُتح العرض مع موسيقى فريق "بيستي بويز" تصدَح في الخلفية، بينما كانت بيلي تقوم برصد اتجاه آخر، الشعارات، مبدية ملاحظتها أن عرض "الكسندر وانغ" في اليوم السابق كان مليئًا بها "منذ فترة لم نرَ ذلك"، قالت بيلي "شعار يقول "هذا هو ما أقف لأجله".
ومر اليوم سريعًا، عرض "ثاكون" الساعة 03:00 (بيلي كتبت على "إينستاغرام" تقول: "أحب أعمال "ثاكون"، فلديه حسّ الحداثة، ولكن البريق ليس بعيدًا عنه أبدًا")، عرض "ديان فون فرستنبرغ" الساعة 4، زيارة سريعة لحفل عند "جيفرى نيويورك"، ثم حضور عرض "زاك بوسين" الساعة 7، وبعدها عرض "رالف روشيه" الساعة 8.
والخبر السار أن حساسية بيلى ظلت تحت السيطرة، وهي تقول عن ذلك "عندما يتعلق الأمر بأسبوع الموضة فأنت بالتأكيد تحتاج عينيك".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غليندا بيلي تقوم بمطاردة الأزياء الجريئة في أسبوع لندن للموضة 2013 غليندا بيلي تقوم بمطاردة الأزياء الجريئة في أسبوع لندن للموضة 2013



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
  مصر اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 16:54 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
  مصر اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على إنشاء منطقة عازلة في شمال غزة

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
  مصر اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 07:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 21:23 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 15 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 13:41 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

مقتل المرء بين فكّيه

GMT 18:32 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الحقائب المنسوجة لهذا الموسم

GMT 15:32 2023 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

صدور ترجمة الأصل الإنجليزي لقصة فتى الفضاء

GMT 08:24 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

الطلائع يبحث عن أول فوز فى الدورى أمام الاتحاد "الجريح"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon