توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحظى بطاقة استهلاكيّة كبيرة وتمتلك التنوع الاقتصاديّ

توقّعات بنمو صناعة الملابس في مصر في عهد السيسيّ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - توقّعات بنمو صناعة الملابس في مصر في عهد السيسيّ

توقّعات بنمو صناعة الملابس
القاهرة ـ محمد الشناوي

مثلما هيمنت صناعة المنسوجات المصرية في فترة من الزمن، فقد كان سحر الموسيقيين المصريين مسيطر على المشهد الموسيقى العربي، كما هيمن نجوم الأفلام المصريين على أنحاء المنطقة.
فقديماً كان يقوم مصممو الأزياء في القاهرة، بتصميم أفضل عباءات للطبقة الثرية في المجتمع المحلى وكذلك الأمر للأثرياء.
وكشفت رئيسة تحرير مجلة "الموضة"، سوزان ثابت، عن أن صناعة الأزياء ازدهرت في مصر خلال فترة الأربعينات، حيث كانت تجارة القطن المصري في أوج ازدهارها، وكانت مصر تُصدر للعالم أجود أنواع القطن في العالم، ولكن ما إن قامت ثورة 1952 حتى بدأ التراجع. ومنذ ذلك الحين، فقدت مصر الكثير من بريقها الذي كان يعترف به الجميع في المنطقة، ولكن ما زالت مصر تملك مكانة كبيرة في المنطقة، فقد كانت القوة المهيمنة في المنطقة لفترة كبيرة. وباعتبارها واحدة من الدول العربية الأكثر سكاناً وواحدة من دول الشرق الأوسط التي لديها التنوع الاقتصادي، تحظى بتأثير ملموس في جميع أنحاء العالم.

ويعد السوق في مصر من عوامل جذب رجال الأعمال للاستثمار، خصوصًا وأن مصر تضم 90 مليون مستهلك من مستويات دخول متنوعة، في الوقت الذي يمكن فيه القول إن صناعة الأزياء في طريقها للصعود وليس التراجع. ويبدو أن المصممين المحليين والمصنعين يملكون التفاؤل، على الرغم من أن البلاد لا تزال على حافة الإفلاس فضلاً عن الكثير من المشاكل الاجتماعية والسياسية والدينية التي ما زالت دون حل.
وأعرب أحمد فريد، أحد تجار الأزياء المصريين، عن تفاؤله تجاه مستقبل صناعة الأزياء في مصر، لأن خلال فترة الثورة، كان لدى بعض الشركاء المحليين "ماركات" تجارية قائمة على غسيل الأموال، ولكن الآن، من هم ليسوا مهنيين لن يتمكنوا من الاستمرار. على حد قوله
ويتفاءل فريد وأقرانه، بأن الحكومة الجديدة ستكون قادرة على تغيير مسار الاقتصاد.

وأضافت المصممة المصرية ليلى نعمة الله، أن العمل كان صعباً للغاية أيام الثورة، وتضررت بعض الشركات وقررت الإغلاق وألغت طلبات التصدير، معبرة عن ثقتها في قدرة النظام الجديد على التغلب على الأزمة.
وعلى الرغم أن الاقتصاد المصري يشهد مرحلة تعافي صعبة، فإن المستثمرين يشيرون إلى أن الأسهم المصرية عادت إلى مستويات ما قبل الثورة. وطبقاً لمؤشر الثروة، فإن مصر لديها ثاني أكبر عدد من أصحاب الملايين في إفريقيا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقّعات بنمو صناعة الملابس في مصر في عهد السيسيّ توقّعات بنمو صناعة الملابس في مصر في عهد السيسيّ



GMT 17:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تصاميم فساتين السهرات القصيرة في خريف وشتاء 2024-2025

GMT 10:06 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 09:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 08:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ملابس الفرو الفاخرة لإطلالة فريدة ودافئة في فصل الشتاء

GMT 09:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات أنيقة وعصرية تناسب شهر نوفمبر

GMT 22:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات الأحزمة الفاخرة لإضافة لمسة جمالية على مظهرك

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon