c كل ما يجب علمه قبل فترة عيد الميلاد المعروفة باسم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:32:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عروضها تتوافر خلال كانون الثاني في معظم الأسواق الأوروبية

كل ما يجب علمه قبل فترة عيد الميلاد المعروفة باسم "ما قبل الخريف"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كل ما يجب علمه قبل فترة عيد الميلاد المعروفة باسم ما قبل الخريف

عالم الموضة في الشتاء
لندن - ماريا طبراني

تعرف هذه الفترة في كل أنحاء العالم بفترة ما قبل عيد الميلاد، ولكن في عالم الموضة يطلق عليها فترة ما قبل الخريف، والتي تقول عنها مصممة زيرو ماريا "ماريا كورنيغو" في الفترة التي تعد مجموعتها التي تشمل الحلي والكيمونو والمعاطف والفساتين بفترة "نهاية الصيف".
 
وتبدأ ملابس الصيف في نصف الكرة الشمالي بالتداول في المحلات في أيار/مايو، ولكن هذا الشهر بالنسبة للنصف الجنوبي من الكرة الأرضية أمر مختلف، فيصفه المصمم مايكل كورز ببساطة " التحول بين موسمين". وعلى أي حال فإن عروض ما قبل الخريف تتوافر في كانون الثاني/يناير في معظم الأسواق الأوروبية، وستبدأ عروض الرجال للخريف في نيويورك هذا الشهر، وهناك العديد من الأسباب التي أدت بالمصممين لابتكار مجموعات ما قبل الخريف.
 
ويبدو أن لموسم ما قبل الخريف ملازم وهو موسم ما قبل الربيع والذي يعرف بمجموعات "ريزورت" أو "كروز"، بسبب الحاجة المالية للترويج للعروض الكبيرة للملابس التي تأتي قبل الأعياد والتي تحقق مبيعات كبيرة، وهي السبب في أن شانيل أعلنت أنها ستأخذ مجموعة "ريزورت" الخاصة بها الى كوبا، فيما سيأخذ لويس فيتون مجموعته الى ريو، حيث اختلف المصممون حول أهمية موسم ما قبل الخريف نظرا لأن الناس مشغولون بأمور أخرى حتى نهاية العام.
 
قرر كوتش على سبيل المثال تبني هذا الموسم مع المصمم ستيوارت فيفر، ليقدم معه مجموعته الخاصة التي تشمل سترة راكبي الدراجات، وفساتين الشيفون المطبعة والكنزات الصوفية، فيما سيطلق كل من بوتيغا فيتنتيا وتوماس ماير مجموعة الرجال الخاصة بهما، وعقدت ستيلا مكارتني العزم على انتاج مجموعة كاملة ستأخذها الى نيويورك في كانون الثاني /يناير.
 
ويعتبر " اشتري اليوم، وارتديها اليوم" كأحدث شعار للموضة، فلا أحد يحب ان يشتري معطفا في حزيران/يونيو ويرتديه في تشرين الثاني/نوفمبر، أو يشتري البكيني في كانون الثاني/ديسمبر، لذلك اتت الحاجة الى مرحلة مجموعات ما قبل الخريف لإعطاء المستهلكين سببا في زيارة السوق مرة أخرى لموسم الشتاء، بعد أن يكونوا شاهدوا كل عروض الأزياء وملئوا خزنهم ليشتروا أشياء جديدة أخرى.
 
ويعتبر اضفاء المزيد من التصاميم على المجموعات السابقة مهما، وهو سبب في إنتاج مجموعة ما قبل الخريف مثلا، فبالنظر الى مجموعة ما قبل خريف 2016، يلاحظ أن فيكتوريا بيكهام أضافت المزيد من تصاميم الدانتيل والمعاطف، والتنانير القصيرة وسترات الكشمير، أما كالفن كلاين فأضاف المزيد من البنطلونات والتي شرتات للتنانير.
 
ويسعى العديد من المصممين الى اضافة المزيد من المطبوعات في ملابس مجموعتهم ما قبل الخريف مثل الطبعات القديمة والرسوم البيانية، مثل الأوشحة المطبوعة بـ 70 نمطًا لدي ديان فون، فيما ذهب أوسكار دي لا رنتا الى المزج بين بلوزات التويد المبالغ فيها مع البلوزات بلا أكمام مع تصاميم هندسية، واستلهم رالف لورين مجموعته من طراز ديكو أرت الهندسي لإنتاج سراويله الجديدة والتي قال عنها لورين " لم أكن واثقا منها تماما، ولكنني أنتجتها في النهاية". لتصبح واحدة من ابتكارات الموضة.
 
وأراد العديد من المصممين أن تحظي النساء بمزيد من الراحة وخصوصا الامهات والنساء العاملات لذلك أتت مجموعات ما قبل الخريف معهم بإنتاج بلوزات رسمية مريحة مثل كارولينا هيريرا التي ابتعدت عن الدانتيل و بيربري الذي استخدم الكشمير، فيما مزج رالف لورين تصاميمه بين بيجامة الرياضة والبدلة الرسمية للنساء لينتج في النهاية مزيجًا مريحًا وجميلًا.عروضها تتوافر خلال كانون الثاني في معظم الأسواق الأوروبية
كل ما يجب علمه قبل فترة عيد الميلاد المعروفة باسم "ما قبل الخريف"
 لندن - ماريا طبراني
تعرف هذه الفترة في كل أنحاء العالم بفترة ما قبل عيد الميلاد، ولكن في عالم الموضة يطلق عليها فترة ما قبل الخريف، والتي تقول عنها مصممة زيرو ماريا "ماريا كورنيغو" في الفترة التي تعد مجموعتها التي تشمل الحلي والكيمونو والمعاطف والفساتين بفترة "نهاية الصيف".
 
وتبدأ ملابس الصيف في نصف الكرة الشمالي بالتداول في المحلات في أيار/مايو، ولكن هذا الشهر بالنسبة للنصف الجنوبي من الكرة الأرضية أمر مختلف، فيصفه المصمم مايكل كورز ببساطة " التحول بين موسمين". وعلى أي حال فإن عروض ما قبل الخريف تتوافر في كانون الثاني/يناير في معظم الأسواق الأوروبية، وستبدأ عروض الرجال للخريف في نيويورك هذا الشهر، وهناك العديد من الأسباب التي أدت بالمصممين لابتكار مجموعات ما قبل الخريف.
 
ويبدو أن لموسم ما قبل الخريف ملازم وهو موسم ما قبل الربيع والذي يعرف بمجموعات "ريزورت" أو "كروز"، بسبب الحاجة المالية للترويج للعروض الكبيرة للملابس التي تأتي قبل الأعياد والتي تحقق مبيعات كبيرة، وهي السبب في أن شانيل أعلنت أنها ستأخذ مجموعة "ريزورت" الخاصة بها الى كوبا، فيما سيأخذ لويس فيتون مجموعته الى ريو، حيث اختلف المصممون حول أهمية موسم ما قبل الخريف نظرا لأن الناس مشغولون بأمور أخرى حتى نهاية العام.
 
قرر كوتش على سبيل المثال تبني هذا الموسم مع المصمم ستيوارت فيفر، ليقدم معه مجموعته الخاصة التي تشمل سترة راكبي الدراجات، وفساتين الشيفون المطبعة والكنزات الصوفية، فيما سيطلق كل من بوتيغا فيتنتيا وتوماس ماير مجموعة الرجال الخاصة بهما، وعقدت ستيلا مكارتني العزم على انتاج مجموعة كاملة ستأخذها الى نيويورك في كانون الثاني /يناير.
 
ويعتبر " اشتري اليوم، وارتديها اليوم" كأحدث شعار للموضة، فلا أحد يحب ان يشتري معطفا في حزيران/يونيو ويرتديه في تشرين الثاني/نوفمبر، أو يشتري البكيني في كانون الثاني/ديسمبر، لذلك اتت الحاجة الى مرحلة مجموعات ما قبل الخريف لإعطاء المستهلكين سببا في زيارة السوق مرة أخرى لموسم الشتاء، بعد أن يكونوا شاهدوا كل عروض الأزياء وملئوا خزنهم ليشتروا أشياء جديدة أخرى.
 
ويعتبر اضفاء المزيد من التصاميم على المجموعات السابقة مهما، وهو سبب في إنتاج مجموعة ما قبل الخريف مثلا، فبالنظر الى مجموعة ما قبل خريف 2016، يلاحظ أن فيكتوريا بيكهام أضافت المزيد من تصاميم الدانتيل والمعاطف، والتنانير القصيرة وسترات الكشمير، أما كالفن كلاين فأضاف المزيد من البنطلونات والتي شرتات للتنانير.
 
ويسعى العديد من المصممين الى اضافة المزيد من المطبوعات في ملابس مجموعتهم ما قبل الخريف مثل الطبعات القديمة والرسوم البيانية، مثل الأوشحة المطبوعة بـ 70 نمطًا لدي ديان فون، فيما ذهب أوسكار دي لا رنتا الى المزج بين بلوزات التويد المبالغ فيها مع البلوزات بلا أكمام مع تصاميم هندسية، واستلهم رالف لورين مجموعته من طراز ديكو أرت الهندسي لإنتاج سراويله الجديدة والتي قال عنها لورين " لم أكن واثقا منها تماما، ولكنني أنتجتها في النهاية". لتصبح واحدة من ابتكارات الموضة.
 
وأراد العديد من المصممين أن تحظي النساء بمزيد من الراحة وخصوصا الامهات والنساء العاملات لذلك أتت مجموعات ما قبل الخريف معهم بإنتاج بلوزات رسمية مريحة مثل كارولينا هيريرا التي ابتعدت عن الدانتيل و بيربري الذي استخدم الكشمير، فيما مزج رالف لورين تصاميمه بين بيجامة الرياضة والبدلة الرسمية للنساء لينتج في النهاية مزيجًا مريحًا وجميلًا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل ما يجب علمه قبل فترة عيد الميلاد المعروفة باسم ما قبل الخريف كل ما يجب علمه قبل فترة عيد الميلاد المعروفة باسم ما قبل الخريف



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
  مصر اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 11:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
  مصر اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon