c إنتاج عقار جديد للتخلص من جينات البدانة ومكافحة داء السمنة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حبوب للتخسيس تعمل على تحويل الدهون إلى طاقة حرارية

إنتاج عقار جديد للتخلص من جينات البدانة ومكافحة داء السمنة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إنتاج عقار جديد للتخلص من جينات البدانة ومكافحة داء السمنة

عقار للتخلص من جينات البدانة
لندن ـ ماريا طبراني

يوشك العلماء على إطلاق حبوب التخسيس لمكافحة السمنة، وذلك بعد أن اكتشفوا نوعين من الجينات التي تتسبب في البدانة.

ويتسبب ما يسمى بـ "جينات الدهون" في إنتاج جين آخر، والذي يتحكم في تخزين الدهون في الجسم أو إحراقه في صورة حرارة.

ووجد الباحثون أن الفئران المعدلة وراثيًا لتفتقر إلى جينات "Cnot7 وTob"  ظلت رشيقة حتى بعد إطعامها، ومن المأمول الآن بأن يتم استخدام النتائج في المساعدة على تطوير العقاقير المضادة للسمنة أو حبوب التخسيس.

وسيكون لذلك العقار الأثر في تقليل من خطر الإصابة بمجموعة من الأمراض القاتلة الأخرى، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان وداء السكري.

وأفاد كبير الباحثين الدكتور تاكاهاشي أكينوري من معهد أوكيناوا للعلوم والتكنولوجيا، بأن آلية العلاج تتم عن طريق تشجيع الجسم على حرق الدهون في شكل حرارة، إذ يمنع المسار الذي يقمع تحويل الدهون إلى طاقة حرارية.

ويوجد عدد متزايد من الناس يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وهي من بين المخاوف الصحية الرئيسية في العالم، وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن السمنة زادت في جميع أنحاء العالم إلى أكثر من الضعف منذ عام 1980.

وعانى أكثر من 1.9 مليار من البالغين في عام 2014 من زيادة الوزن، وأضاف الدكتور أكينوري أن هناك أكثر من 600 مليون يعانون من السمنة.

وأوضح الدكتور أكينوري أنه على الرغم من أن هناك حاجة ملحة لعلاج السمنة، إلا أنه ليس هناك علاج طبي آمن وفعال، وأن التدابير تقتصر على الجهود الفردية، مثل الإصرار على إتباع أسلوب حياة صحي ووضع القيود الغذائية.

وتحلل الأبحاث أسباب السمنة في المستوى الجيني والتي تبدو في واحدة من الآليات الجزيئية التي تشارك في تخزين وحرق الدهون.

ووجدت الأبحاث أن جينات الدهون، المعروفة باسم "Cnot7 وTob"، أثرت على نشاط جين آخر يدعى "Ucp1" يتحكم في إنتاج البروتين الذي يحمل الاسم نفسه، ويتم إرساله إلى الخلايا الدهنية، وهذا يساعد على حرق حوالي باوند من الوزن عن طريق تحويل الدهون إلى طاقة حرارية.

ومن المعروف بأن البدناء والفئران لديهم تركيزات منخفضة من "Ucp1" في الدهون، مما يجعلها عرضة للتخزين بدلًا من الحرق.

وتوصلت الدراسة إلى أن الفئران بدون جينات الدهون ظلت ضئيلة حتى بعد تناول وجبات عالية الدهون لأنها ترتبط بطريقة عمل "Ucp1"، أما المستويات المنخفضة من بروتين "Ucp1"، فهي تجعل الخلايا عرضة لتخزين الدهون، في حين أن المستويات العالية تشجعهم على الحرق كطاقة بدلًا من ذلك.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتاج عقار جديد للتخلص من جينات البدانة ومكافحة داء السمنة إنتاج عقار جديد للتخلص من جينات البدانة ومكافحة داء السمنة



GMT 23:00 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

GMT 21:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن قلة النوم أو الأرق ترفع من خطر الإصابة بالسمنة

GMT 18:07 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز الأطعمة التي يمكنها التخفيف من حدة آلام التهاب المفاصل

GMT 17:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الضحك يدعم مقدرة الجسم على إبعاد الأمراض المعدية والسرطانية

GMT 17:01 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف ارتباطا بين قلة النوم وشيخوخة الدماغ

GMT 23:30 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج ثلاثي يحدّ من وفيات مرضى سرطان البروستاتا

GMT 23:27 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علامات تنذر بانفصال شبكية العين منها رؤية أجسام طافية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon