c الإقامة في منازل اعتاد أن يسكنها مدخنون تسبب السرطان والربو - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:35:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المواد الكيميائية السامة تتداخل مع الجدران والأثاث والسجاد والستائر

الإقامة في منازل اعتاد أن يسكنها مدخنون تسبب السرطان والربو والتهاب الحلق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإقامة في منازل اعتاد أن يسكنها مدخنون تسبب السرطان والربو والتهاب الحلق

الأطفال أكثر تأثرًا بالتدخين
واشنطن - رولا عيسى

شراء منزل من شخص مدخن قد يزيد خطر الإصابة بالسرطان والتهاب الحلق وأمراض الرئة لاسيما الربو، هذا هو محور دراسة حديثة استندت إلى أن المواد الكيميائية السامة تظل عالقة في السجاد والستائر والجدران والأثاث إلى أجل غير مسمى.

ووجد الباحثون أن ما يسمى بالتدخين السلبي يشكل تهديدًا خطيرًا للصحة، لاسيما عند الأطفال الصغار وذوي الظروف الصحية السيئة، واكتشفوا أنه يمكن استيعاب البقايا الضارة من دخان السجائر في أي سطح مسامي، مما يجعل من الصعب استئصاله من المنزل، وهو ما يعني أن الناس يمكن أن يتعرضوا إلى المواد الكيميائية الخطرة الناجمة عن التدخين، حتى لو لم يدخنوا قط.

وكان يبحث الدكتور جورج مات، وهو الطبيب النفسي في جامعة ولاية سان دييغو الذي يقود الدراسة، في آثار الدخان من جهة ثالثة طوال 20 عامًا، مشيرًا إلى أن التدخين من جهة ثالثة في بيئات مختلفة هو أن يستطيع الناس لمس الآثار الناجمة عن الدخان بما في ذلك استئجار وحدات سكنية ومنازل تم شراؤها حديثًا، وتأجير السيارات، وغرف الفنادق والكازينوهات.

وأوضح جورج بقوله: البيوت تصبح خزانات ملوثة بدخان التبغ. هذه المركبات المتطايرة تنقع في الدريوال، والجبس يمثل قعر حفرة لهذه السموم، أما السجاد فخزانات هائلة.

ودرست أحدث البحوث دراسة سابقة أثبتت أن النيكوتين من الممكن الكشف عنه في أطفال الأمهات اللاتي كن من المدخنات السابقات.

وحذر مات من أن سلوك الأطفال من لمس واستكشاف كل شيء ووضع المواد غير الغذائية في أفواههم، يعد عاملاً رئيسيًّا في تعرّضهم إلى المواد الكيميائية الخطرة.

ويمكن رؤية آثار التدخين في اصفرار الجدران إذ يقول الباحثون إنه يمكن استيعاب البقايا الكيميائية إلى حد كبير على أي سطح مسامي، ثم تغسل مع مرور الوقت.

 وذكر الصيدلي البيئي الدكتور يونا، الذي شارك في الدراسة: من المعروف أن دخان السجائر يحتوي على الآلاف من المواد الكيميائية، والتي تعلق على الأسطح، وعدد كبير منها يكون سام ومسبب للسرطان.

ووجد الباحثون أن تلك المواد الكيميائية يمكن أن تشهد مزيدًا من التفاعلات الكيميائية التي تحول المركبات غير الضارة إلى مركبات ضارة.

 
وهذه المواد الكيميائية لا تسبب السرطان فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى الربو ومشاكل الرئة والتهاب الحلق، كما أنها يمكن أن تتداخل مع التئام الجروح فتسبب مشاكل في القلب والأوعية الدموية.

 وأشار عالم الصحة البيئية الدكتور بينيلوب كوينتانا إلى أن تلك المواد لا يتم إزالتها بالتنظيف أو حتى الرسم على الجدران، فالألوان ليست كافية لاحتواء هذه المركبات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإقامة في منازل اعتاد أن يسكنها مدخنون تسبب السرطان والربو والتهاب الحلق الإقامة في منازل اعتاد أن يسكنها مدخنون تسبب السرطان والربو والتهاب الحلق



GMT 23:00 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

GMT 21:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن قلة النوم أو الأرق ترفع من خطر الإصابة بالسمنة

GMT 18:07 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز الأطعمة التي يمكنها التخفيف من حدة آلام التهاب المفاصل

GMT 17:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الضحك يدعم مقدرة الجسم على إبعاد الأمراض المعدية والسرطانية

GMT 17:01 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف ارتباطا بين قلة النوم وشيخوخة الدماغ

GMT 23:30 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج ثلاثي يحدّ من وفيات مرضى سرطان البروستاتا

GMT 23:27 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علامات تنذر بانفصال شبكية العين منها رؤية أجسام طافية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon